«الشؤون الإسلامية» تثري قيم التسامح بجامع الشيخ زايد في إندونيسيا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ولتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15 إلى 18 نوفمبر، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن مشاركة «الهيئة» في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة التي تؤكد ترابط النسيج الاجتماعي، مؤكداً استعداد «الهيئة» لتقديم خبراتها ونقل تجربة دولة الإمارات في ترسيخ مفهوم التسامح والتعايش ونشر السلام الذي هو جوهر الدين.
من جهته، أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال: «إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية»، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة إندونيسيا جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الإمارات جامع الشيخ زايد الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
وزارة الشؤون الإسلامية تهيئ 15948جامعًا و 3939 مصلى لصلاة عيد الفطر
الرياض
هيأت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفروعها في مختلف مناطق المملكة 15948 جامعًا و3939 مصلى مكشوفًا لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك لعام 1446هـ، بعد استكمال جميع التجهيزات من صيانة وتشغيل ونظافة، وتوفير وسائل السلامة، في إطار رسالتها في العناية ببيوت الله ومرتاديها بما يمكنهم من الصلاة في أجواء تعبدية وبخشوع وسكينة.
وأكدت الوزارة على منسوبي المساجد والجوامع، ضرورة تطبيق التعليمات بمدة إقامة صلاة العيد بعد شروق الشمس بربع ساعة حسب تقويم أم القرى، مشيرة إلى تكليف أكثر من 6000 مراقب ومراقبة لمتابعة الجوامع ومصليات العيد للوقوف على جاهزيتها.
ودعت الوزارة المواطنين والمقيمين في حال رصد أي تقصير أو تراخ في الخدمات المقدمة لبيوت الله إلى التواصل عبر مركز خدمات المستفيدين 1933 للإبلاغ.
وحثت الوزارة الجميع على اغتنام أيام العيد بالتزود من الفضائل والحرص على إقامة شعيرة صلاة العيد مع المصلين، واستغلال أيام العيد بالقربات وصلة الأرحام ومواصلة العمل الصالح، سائلة الله للجميع القبول وصالح العمل.