هيئة المعرفة تطلق «حوارات التعليم 33» في دبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلة منال بنت محمد: «منتدى المرأة العالمي» فرصة لاستنهاض جهود التمكين امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول تبدأ غداًأطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي «حوارات التعليم 33»، بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي، وذلك في إطار «استراتيجية التعليم 33»، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وانضم المشاركون إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم 33، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من «حوارات التعليم 33» على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي، بما يدعم مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي - محوره المتعلم - منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة، بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
التعاون وتمكين المتعلمين
وقالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ «حوارات التعليم 33»: «إن قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون، الذي يشكل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة استراتيجية التعليم 33 عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الحالي».
وأشارت إلى أن استراتيجية التعليم 33 تمثل خريطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن «حوارات التعليم 33» تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره «المتعلم»، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل.
جلسات وورش
شاركت مجموعات متنوعة من المعنيين بقطاع التعليم وذوي الاختصاص ضمن المجتمع التعليمي بدبي في جلسات وورش عمل تعاونية، ضمن «حوارات التعليم 33»، بهدف تطوير وتصميم حلول ونماذج أولية لنحو 10 مبادرات نوعية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ودعم منظومة التعليم في دبي، حيث تركز هذه المبادرات على مجموعة من المجالات، تشمل: تعزيز جودة التعليم للطلبة الإماراتيين من خلال الدعم الموجَّه، وبناء كفاءات إماراتية قادرة على تولي أدوار قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية متميزة للمعلمين، وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية، إلى جانب تحسين جودة حياة المتعلمين والمعلمين، وتمكين أولياء الأمور من دعم وتوجيه مسارات التعليم لأبنائهم بشكل فعّال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة المعرفة والتنمية البشرية دبي التعليم التعليم الخاص حمدان بن محمد بن راشد فی دبی
إقرأ أيضاً:
التضامن تشهد تخريج الدفعة الثالثة من برنامج SEED وتمكين 500 شخص من ذوي الإعاقة
شهدت وزارة التضامن الاجتماعي احتفالية تخريج الدفعة الثالثة من برنامج SEED، الذي تنظمه مؤسسة “حلم”، حيث تم تمكين أكثر من 500 شخص من ذوي الإعاقة من إتمام البرنامج بنجاح.
التضامن: انطلاق فعاليات الدورة الثالثة من قمة مصر لحلول الأعمال وزيرة التضامن لوكلاء الوزارة ومديري المديريات: افتحوا قلبوكم للمواطنين قبل مكاتبكم
وأقيم الحفل بحضور الأستاذة مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من الشخصيات العامة وشركاء البرنامج.
وأعربت الدكتورة مها هلالي، عن فخرها بالإنجازات التي حققها خريجو البرنامج، مشيدةً بجهود مؤسسة “حلم” في توفير فرص التعليم والتوظيف للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أهمية هذا البرنامج في تحقيق الشمولية والدمج الاجتماعي، حيث تم الوصول إلى أفراد من 27 محافظة في جميع أنحاء مصر.
وأشارت هلالي إلى أن أكثر من 40% من خريجي البرنامج في العامين الماضيين تمكنوا من الحصول على وظائف خلال ستة أشهر فقط من إنهاء التدريب، مما يعكس نجاح البرنامج في تلبية احتياجات سوق العمل.
كما أكدت على أهمية استمرار التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة “حلم” من خلال منصة “تأهيل”، التي تهدف إلى دعم الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرص عمل.
وتطرقت هلالي إلى الحقوق التي كفلها الدستور المصري والاتفاقيات الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، مشددةً على أن توفير فرص العمل لهم ليس مجرد واجب اجتماعي، بل هو استثمار في مستقبل المجتمع.
ونقلت هلالي تحيات الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي وتهنئتها للخريجين على إنجازاتهم، متمنيةً لهم مستقبلاً مشرقًا مليئًا بالفرص والتحديات، كما توجهت بالشكر إلى جميع الشركاء والداعمين الذين ساهموا في نجاح هذا البرنامج، مؤكدة الالتزام المستمر بتحقيق الشمولية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.