%14.75 حصة «الكهربائية» من مبيعات السيارات الجديدة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
ترتفع حصة السيارات الكهربائية من إجمالي المبيعات السنوية للسيارات الجديدة في أسواق الإمارات إلى 14.75% بنهاية العام الجاري، مقارنة بنحو 1.85% خلال العام 2020، بحسب تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق.
ووفق التقرير الذي اطلعت عليه «الاتحاد» يصل حجم مبيعات السيارات الجديدة نحو 205.
وتتوزع السيارات الجديدة المباعة خلال العام الحالي بواقع 30.250 سيارة كهربائية، ونحو 8.183 سيارة هجينة «Hybrid» بحصة 3.99%، و143.419 سيارة تعمل بالوقود التقليدي «البنزين» لتستحوذ على حصة 69.93%، وما يقارب 20.160 سيارة تعمل بالديزل لتبلغ حصة هذا النوع 9.83%، فيما بلغت حصة السيارات التي تعمل بالوقود البديل 1.48% بمجموع يناهز الـ 3000 سيارة.
وأفاد التقرير بأن حصة السيارات الكهربائية سترتفع مجدداً لتصل إلى 22.32% من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة في الإمارات بحلول العام 2029 مسجلة 47.557 سيارة كهربائية، كما ترتفع حصة السيارات الهجينة إلى 6.31% لتسجل نحو 13.444 سيارة، فيما تستقر نسبة السيارات التي تعمل بالوقود البديل عند حدود 1.56% لتصل إلى 3.323 سيارة.
وفي المقابل، تتراجع حصة سيارات «البنزين» من 69.93% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، خلال العام 2024 إلى 62.47% خلال العام 2029.
وبالنسبة لمبيعات السيارات الجديدة في الإمارات، حسب الفئة، يصل حجم مبيعات السيارات التنفيذية «Executive cars» نحو 6.29 ألف سيارة خلال العام 2024، فيما تصل مبيعات السيارات الـ «فان الكبيرة» (Full size vans) 1.57 ألف سيارة، مقابل 21.69 ألف للسيارات الكبيرة، و4.58 ألف للسيارات الفاخرة، و29.13 ألف للسيارات المتوسطة، و14.44 ألف للسيارات الصغيرة المدمجة، و19.14 ألف للسيارات الـ «فان» الصغيرة، و3.6 ألف لسيارات «بيك أب»، و21.59% للسيارات الصغيرة، و7.71 ألف للسيارات الرياضية، و75.35 ألف سيارة دفع رباعي متعددة الاستخدامات «SUV».
وأكد التقرير أن المستهلكين في الإمارات أظهروا ميلاً قوياً لكفاءة الوقود، كما أظهرت شريحة من العملاء تفضيلاً للسيارات الفاخرة والراقية نتيجة ارتفاع دخل الفرد، بالإضافة إلى اهتمام العملاء بعوامل الأمن والسلامة والميزات التكنولوجية المتقدمة عند اختيار سيارة ركاب.
ونوه التقرير إلى أن أحد الاتجاهات الرئيسية في سوق سيارات الركاب في الإمارات هو الطلب المتزايد على المركبات الكهربائية والهجينة، والذي جاء مدفوعاً بجهود الحكومة لتعزيز النقل المستدام والحد من الانبعاثات الكربونية.
حوافز وإعفاءات
قال تقرير حديث لمؤسسة «ستاتيستا» الألمانية لأبحاث السوق، إن الحكومة أطلقت العديد من الحوافز لتشجيع تبني المركبات الكهربائية والهجينة، مثل الإعفاء من رسوم التسجيل، والوصول إلى محطات الشحن المجانية.
ونتيجة لذلك، يقوم المزيد من مصنعي ووكلاء السيارات بطرح نماذج كهربائية وهجينة لتلبية هذا الطلب المتزايد.
وأكد التقرير أن دولة الإمارات تتمتع بسوق فريدة لسيارات الركاب بسبب نمو عدد السكان، وميلهم لشراء السيارات، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب.
وأضاف: يمكن أن يُعزى نمو وتطور سوق سيارات الركاب في الدولة إلى العديد من العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية، حيث تتمتع الدولة باقتصاد قوي ومستقر، مع مستويات عالية من الدخل المتاح وطبقة متوسطة متنامية، وأدى هذا إلى زيادة القدرة الشرائية للمستهلكين وقدرتهم على تحمل تكاليف سيارات الركاب.
زيادة الطلب
أدى تركيز الحكومة على تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد على النفط إلى زيادة الاستثمار في البنية التحتية والنقل، مما أدى إلى زيادة الطلب على سيارات الركاب، ويستمر سوق سيارات الركاب في الإمارات بالتطور استجابة لتفضيلات العملاء للسيارات الفاخرة والفاخرة، والطلب المتزايد على السيارات الكهربائية والهجينة، والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية مثل الاقتصاد القوي والاستثمار الحكومي في البنية التحتية للنقل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية الإمارات سوق السيارات الكهربائية أسواق السيارات الكهربائية مبيعات السيارات مبيعات السيارات في الإمارات المركبات الكهربائية السيارة الكهربائية صناعة السيارات الكهربائية مبیعات السیارات الجدیدة سیارات الرکاب ألف للسیارات حصة السیارات فی الإمارات خلال العام ألف سیارة إلى زیادة
إقرأ أيضاً:
استعدادا لإنشاء مبنى الركاب 4.. رئيس القابضة للمطارات يتفقد مطارات الصين وإسبانيا| صور
زار المهندس أيمن فوزي عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، مجموعة من أبرز المطارات الدولية حول العالم.
يأتي ذلك في ضوء توجيهات الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، الهادفة إلى تعزيز مكانة المطارات المصرية إقليميًا ودوليًا ورفع كفاءتها التشغيلية، واستعدادًا لإطلاق مشروع إنشاء مبنى الركاب رقم (4) بمطار القاهرة الدولي.
هدفت هذه الزيارات إلى الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه التقنيات الذكية والأنظمة التشغيلية في مجالات متعددة تشمل إدارة حركة الركاب، ونُظم التفتيش الأمني، وحلول الأمتعة المتكاملة، وإدارة الموارد في الوقت الفعلي، بالإضافة إلى حلول الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في بيئة المطارات. كما شملت اللقاءات مناقشات مع مسؤولي الشركات المشغلة لتلك المطارات حول استراتيجيات تطوير الأداء، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز الاستدامة البيئية.
تندرج هذه الجولات ضمن خطة استراتيجية ذات بعدين رئيسيين: الأول يركّز على تطوير البنية التشغيلية للمطارات القائمة، وتحديث أنظمتها لمواكبة المعايير العالمية؛ والثاني يتعلّق بالاستفادة من التجارب الدولية لتصميم وتشغيل مبنى الركاب الجديد ليصبح نموذجًا إقليميًا للابتكار والريادة التقنية في قطاع الطيران.
شملت الزيارات الصين وإسبانيا، حيث قام المهندس عرب ومجموعة من الجهات العاملة بالمطار بزيارة إلى مدن جوانزو وشينزين وشيان الصينية، للاطلاع على أحدث تطبيقات تحليل البيانات الضخمة والحلول الرقمية في تشغيل المطارات. كما تمت دراسة آليات الاستفادة من هذه التقنيات في المشروع الجديد لمبنى الركاب رقم (4)، بما يضمن تحقيق تجربة سفر ذكية ومتكاملة بمعايير عالمية.
وفي العاصمة الإسبانية مدريد، شارك المهندس أيمن فوزي عرب في معرض ومؤتمر Passenger Terminal Expo 2025، الذي يُعد الحدث الأكبر عالميًا في تطوير المطارات، بمشاركة أكثر من 10,000 خبير و120 دولة، فضلًا عن أكثر من 350 شركة عارضة و450 متحدثًا من قادة صناعة الطيران. وقد شكّل المؤتمر منصة مهمة لبناء شراكات مستقبلية وتبادل الخبرات مع مؤسسات دولية رائدة، بالإضافة إلى التعرف على أحدث ما توصلت إليه الشركات في مجال تحسين تجربة المسافرين ورفع كفاءة التشغيل.
رؤية طموحة تهدف إلى تطوير مطار القاهرة الدوليوأكد المهندس أيمن فوزي عرب أن زيارات الوفد تأتي في إطار تنفيذ رؤية طموحة تهدف إلى تطوير مطار القاهرة الدولي ليصبح مركزًا إقليميًا وعالميًا للحركة الجوية، من خلال مبنى الركاب رقم (4) المزمع إنشاؤه بطاقة استيعابية مرنة، تعتمد على بنية تحتية ذكية تتكامل مع أحدث تقنيات التحول الرقمي. وأوضح أن الشركة تسعى لتوفير تجربة سفر متكاملة تواكب التغيرات السريعة في صناعة الطيران، وذلك من خلال التعاون مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الحلول التقنية، بما يرسخ مكانة مصر كمحور رئيسي للطيران والسياحة في المنطقة.
ويُعد مشروع مبنى الركاب رقم (4) من المشروعات القومية الرائدة التي تعكس التوجه الحكومي نحو تحديث منظومة الطيران المدني في مصر، وزيادة القدرة الاستيعابية لمطار القاهرة الدولي، وتحسين الخدمات المقدمة للمسافرين، وجذب مزيد من الاستثمارات الدولية في قطاع الطيران المدني.