الجديد برس/

كشفت السعودية، الأربعاء، ابرز مهام رشاد العليمي ، رئيس المجلس الرئاسي .. يتزامن ذلك مع وصوله إلى المهرة شرق اليمن وسط توجس محلي من مؤامرة جديدة.

وأفادت حسابات تتبع  الاستخبارات السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي  بان العليمي سيقوم خلال  وجوده  بالمهرة بإقناع القوى المهرية بالانخراط في مجلس حضرموت الوطني ، مشيرة إلى أن السعودية تسعى لتوسيع المجلس ضمن ترتيبات اعلان إقليم “حضرموت” والذي يضم المهرة وسقطرى وشبوة أيضا.

وكان العليمي وصل في وقت سابق اليوم إلى مدينة الغيضة تحت حماية سعودية مشددة..

ووصل العليمي  برفقة عددا من مسؤولي حكومته وفي اعقاب ترتيبات لإقامة مطولة منها  تأثيث القصر الجمهوري بنحو 200 مليون ريال .

ونجاح العليمي باحتواء القوى المهرية ضمن مجلس حضرموت سيسهل مهام السعودية بابتلاع المحافظة التي لا تزال قواها خصوصا القبلية والاجتماعية تقاوم  ما تصفها بـ”مشاريع الاحتلال” الهادفة لتحويل المحافظة إلى منفذ اخر لتصدير النفط بحكم موقعها  على بحر العرب ..

وتعد  خطوة العليمي   ضربة للانتقالي الذي لا يزال يناور بالمهرة كورقة في المحافظات الشرقية  بعد  خسارته رسميا حضرموت  خصوصا وأن توقيت زيارته المفاجئة جاءت في اعقاب اقتحام فصائل الانتقالي لمقر إقامة حكومة معين في عدن وهو ما يثير مخاوف الانتقالي  من تخطيط سعودي لنقل “العاصمة المؤقتة” من عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي المفاوض ما زال في قطر، وأن نتنياهو يتحرك داخل ائتلافه الحكومي للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين مشاركين في المفاوضات قولهم إنه ما زالت هناك فجوات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وبدورها، نقلت القناة الـ14 عن مسؤول إسرائيلي أنه قد يتم التوصل لصفقة تبادل بنهاية جولة المحادثات الجارية، لكن الأمر سيستغرق أسبوعين أو أكثر، حسب قولها.

وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى بالفعل الحسابات السياسية اللازمة للحصول على الدعم اللازم لصفقة تبادل الأسرى داخل الحكومة.

وأضافت أن نتنياهو يدرك حدود قدرته على المناورة داخل الائتلاف، لكنه يفترِض أن معارضة وزراء الصهيونية الدينية لن تؤدي إلى انسحابهم من الحكومة، بينما يجد صعوبة في ضبط وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.

كما ذكرت الصحيفة أن فريق التفاوض أكد أن تنفيذ الصفقة على مراحل لا يمكن التراجع عنه حتى يتم إنهاء الحرب، مقابل استعادة جميع الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

إعلان

تفاؤل فلسطيني

وكانت 3 فصائل فلسطينية اعتبرت أن إمكانية الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا لم تضع إسرائيل شروطا جديدة، في حين أشار قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى أن الاتفاق من الممكن أن يرى النور قبل نهاية العام إذا لم يعطله رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقالت حماس -في بيان أمس السبت- إن وفودا من قادتها والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بحثت في القاهرة أمس مجريات الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطورات المفاوضات غير المباشرة لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومجمل المتغيرات على مستوى المنطقة.

وقالت أيضا إن وفود الفصائل الفلسطينية الثلاثة اتفقوا على أنّ "إمكانية الوصول إلى اتفاق باتت أقرب من أيّ وقت مضى إذا توقف العدوّ عن وضع اشتراطات جديدة".

وأضافت حماس: "اتفقنا مع قادة الجهاد والجبهة الشعبية على الاستمرار في التواصل والتنسيق حول كافة المستجدات المتعلقة بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ومفاوضات وقف إطلاق النار".

لا تفاهمات على قضايا جوهرية

بالمقابل، خلصت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه لم يحدث اختراق جدي في المباحثات الجارية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس.

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن إسرائيل لم تتلقَ قائمة بأسماء الأسرى المحتجزين الأحياء في غزة، مشيرة إلى أن هذا شرط لاستئناف المفاوضات، وفق زعمها.

بدورها، نقلت قناة "كان 11" عن مصادر إسرائيلية وأجنبية قولها إن هناك تقدما في المفاوضات، لكن لا توجد تفاهمات على القضايا الجوهرية.

وكانت تقارير إخبارية إسرائيلية تحدثت عن تحقيق "تقدم غير مسبوق" باتجاه التوصل إلى صفقة تبادل، لكنها أشارت أيضا إلى فجوات تتعلق بعدد الأسرى الإسرائيليين الذين سيتم الإفراج عنهم، ومراحل تنفيذ الاتفاق المحتمل.

إعلان

من جانبه، قال مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ12 إن الظروف تغيرت منذ مايو/أيار الماضي وحتى ديسمبر/كانون الأول الجاري، معتقدا أنه لا يمكن التوصل حاليا إلى صفقة بسبب شروط حماس الحالية.

وفي السياق، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية -استنادا إلى مراسلها العسكري- عن أن الجيش أبلغ المستوى السياسي أنه استكمل مهمته الأساسية في قطاع غزة، ويمكن أن ينسحب في إطار صفقة، مع استعداده للعودة إلى القتال مجددا.

ووفق القناة، فإن القرار حاليا مرهون بالحكومة، محذرة في الوقت نفسه من مخاطر بقاء الجيش في غزة، حيث ستصبح القوات الإسرائيلية أهدافا للمقاتلين الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • قادماً من بلجيكا.. بابا نويل يوزع هدايا الكريسماس على السائحين بالغردقة
  • بعد طرحه بساعات ..حذف برومو مسلسل السراب لـ خالد النبوي
  • روسيا تكشف موقف السعودية من الانضمام إلى منظمة بريكس
  • “أبل” تكشف عن كاميرا لفتح الأبواب ببصمة الوجه
  • مليشيا الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتطلق النار على الصيادين في حضرموت
  • محافظ حضرموت: المشاريع السعودية الحيوية القيّمة تلبي احتياجات السكان
  • صنعاء تكشف تفاصيل إسقاط الطائرة الأمريكية F/A18 فوق البحر الأحمر(فيديو)
  • السوداني: الحكومة استطاعت أن تبعد المخاطر عن العراق خصوصاً مع ما شهدته سوريا
  • الطقس اليوم.. أمطار غزيرة على المناطق الساحلية الشرقية خصوصاً سهل بنغازي
  • إعلام إسرائيلي: وفد التفاوض ما زال بقطر ونتنياهو يجري ترتيبات لإبرام صفقة