ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن إسرائيل لم تتعهد في إطار مفاوضات التسوية مع لبنان، بتجنب تصفية قادة مسؤولي "حزب الله" في حال حدوث انتهاكات، مشيرة إلى أنّ "تل أبيب لم توافق على مطالب إعادة عناصر حزب الله الذين تحتجزهم إسرائيل كجزءٍ من الإتفاق".  وأوضحت الصحيفة في تقرير ترجمهُ "لبنان24" أنَّ "القوة الأميركية التي ستتمركز في لبنان خلال الأيام المقبلة ستصل للإشراف على وقف إطلاق النار وليس لتنفيذه"، فيما من المُتوقع أن تغادر لبنان بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وانتشار الجيش اللبناني عند الحدود.

وأشارت الصحيفة إلى أنهُ "من غير المتوقع أن تدعو الحكومة سكان الشمال للعودة إلى منازلهم بشكل فوري، وهو ما يشبه الإجراء الذي تم اتباعه لعودة السكان إلى قطاع غزة العام الماضي". إلى ذلك، ذكرت القناة "n12" الإسرائيلية، مساء الإثنين، أنه سيتم الإعلان رسمياً عن وقف القتال في لبنان خلال 72 ساعة لمُدّة 60 يوماً. وقالت القناة نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين إنه بعد الإتفاق، لن تكون هناك دعوة رسمية لعودة سكان المُستوطنات الإسرائيلية إلى منازلهم. وأوضحت القناة أن الإتفاقية بين لبنان وإسرائيل تتضمّنُ وقفاً مُتبادلاً لإطلاق النار، في حين أنه لن تكون هناك منطقة عازلة في جنوب لبنان، فيما سيعود السكان إلى منازلهم هناك.  كذلك، فإن الجيش الإسرائيلي سينحسب تدريجياً من لبنان على أن يبقى 60 يوماً في الجنوب بعد توقيع الإتفاق.  ووفقاً للقناة، فإنهُ سيتمّ تشكيل لجنة للإشراف على الإتفاق برئاسة الولايات المتمحدة الأميركية وعضوية فرنسا. من ناحيتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تقديرات تشير إلى استعداد "حزب الله" لتنفيذ عمليات واسعة النطاق باتجاه إسرائيل قبل إعلان وقف إطلاق النار. بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر قولها إنّ "الأمور تتجه نحو التوصل إلى تسوية في لبنان والجيش يدعمها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا

أفادت صحيفة إسرائيلية، أمس الأحد، بأن تل أبيب ستناقش إنهاء الحرب على قطاع غزة إذا وافقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وقالت قناة إسرائيلية إن تل أبيب قدمت مقترحا جديدا لتبادل الأسرى مقابل وقف إطلاق النار في القطاع 50 يوما.

ونقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن مسؤول أمني (لم تذكر اسمه) أن إسرائيل ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح ستيف ويتكوف، دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.

وأضافت أن إسرائيل ستبحث الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة إذا أفرجت حماس نصف الأسرى في أول المحادثات ونصفهم الآخر في نهايتها، حسب اقتراح ويتكوف.

من جهتها أفادت القناة 13 الإسرائيلية أمس الأحد بأن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في غزة.

وأوضحت أن حكومة  بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد "بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية.

وكانت القناة 12 الإسرائيلية أفادت أمس نقلا عن مسؤولين أنه على مدار يوم الأحد جرت محادثات على مستويات مختلفة بين إسرائيل والولايات المتحدة وقطر ومصر.

إعلان

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن ويتكوف، قدم مقترحا لإطلاق 10 أسرى إسرائيليين مقابل 50 يوما من وقف إطلاق النار، والإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجون إسرائيل، وإدخال مساعدات إنسانية، وبدء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية.

وفي مارس/ آذار الجاري، قالت حماس إنها لم ترفض مقترح ويتكوف، وإن نتنياهو استأنف حرب الإبادة الجماعية على غزة لإفشال الاتفاق.

وأشارت القناة 13الإسرائيلية إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) اجتمع، مساء السبت، لنقاش مطول، لبحث ملف الأسرى، بعد تلقي تل أبيب اقتراحا جديدا من الوسطاء لتجديد الاتفاق مع حماس.

ولفتت إلى أن اجتماع الكابينت ناقش أيضا ضرورة ممارسة المزيد من الضغط العسكري على حركة حماس.

وكان رئيس حماس في غزة خليل الحية أعلن مساء السبت، موافقة الحركة على المقترح الجديد الذي تسلمته الحركة من مصر وقطر، معربا عن أمله ألا تعرقل إسرائيل تنفيذ المقترح، دون الكشف عن تفاصيله.

في المقابل أعلن مكتب نتنياهو، السبت أيضا، أنه رد على المقترح الذي تلقته تل أبيب من الوسطاء بآخر بديل، جرى تنسيقه بالكامل مع واشنطن، دون الكشف "رسميا" عن تفاصيل المقترحين.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومطلع مارس/آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس، ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام إسرائيلي.

إعلان

وفي 18 مارس/آذار الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تشترط لإنهاء الحرب وتقدم مقترحا جديدا
  • مصدر إسرائيلي: سنتفاوض حول وقف الحرب إذا وافقت حماس على مسار ويتكوف
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب تعارض طلب حماس بالانسحاب التام من غزة
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترفض مقترح الوسطاء وتطلب الإفراج عن 10 أسرى
  • مقترح إسرائيلي جديد للتهدئة في غزة ومظاهرات تتصاعد في تل أبيب
  • القناة “12” الإسرائيلية: اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل | القناة ١٢ الإسرائيلية: الجيش يشن موجة هجمات واسعة على قطاع غزة وسماع دوي انفجارات عنيفة في المنطقة
  • رهائن لدى حزب الله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ عن لبنان
  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة