صحفية لبنانية عن مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان: الجدية هذه المرة مرتفعة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت راشيل كرم، كاتبة صحفية من بيروت، إن المفاوضات في سبتمبر الماضي بشأن التسوية في لبنان كانت متطورة جدا وتم تقديم ورقة أمريكية وفرنسية، ولكن عاد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من نيويورك وأعطى القرار باغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله السابق، وهو ما يجعل هناك حذر كبير من الشعب اللبناني هذه المرة.
وشددت «كرم»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الحديث عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في لبنان جاء بالتزامن مع الحذر الشديد في لبنان، لافتة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقترب فيها الجانبان إلى تسوية وإلى وقف إطلاق النار، لكن الاحتلال يرفض الوصول إلى اتفاق في نهاية المطاف.
وأشارت إلى أن الجدية في هذه المفاوضات مرتفعة أكثر بكثير من المرات السابقة، مشددة على أن الأشهر الماضية شهدت تطورات كبيرة على كافة المستويات وكان هناك توجيه العديد من الضربات والتي أوجعت الاحتلال، لأنه كان معلوم في لبنان بأن إسرائيل لن تجلس على طاولة المفاوضات أو قبول التسوية إلا إذا تعرضت لضربات وتم توجيهها.
اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: بايدن يراقب مفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان عن كثب
وسط أنباء عن وقف إطلاق النار في لبنان.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 2%
أبرز بنود مسودة المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في لبنان (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وقف إطلاق النار بنيامين نتنياهو القاهرة الإخبارية رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي مفاوضات وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في لبنان صحفية لبنانية راشيل كرم كاتبة صحفية من بيروت وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل لوقف إطلاق النار يهدد الاستقرار
حذر الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الثلاثاء من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار يهدد الاستقرار في الجنوب.
جاء ذلك خلال لقاء عون وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرقي بيروت، بحضور وزير الدفاع اللبناني ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحبت منها إسرائيل أخيرا.
ولفت إلى أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701، ولبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بين إسرائيل وحزب الله، "ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
يذكر أن إسرائيل تنصلت من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)
إعلانفي السياق ذاته، قالت اليونيفيل إنها تواصل حث جميع الأطراف على احترام القرار 1701 وتجنب تعريض الاستقرار الهش في لبنان للخطر.
وأضافت "نرصد استمرار الوجود الإسرائيلي والضربات الجوية داخل الأراضي اللبنانية".