استشهاد 45 جنديًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نددت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بالهجمات التي شنتها إسرائيل على الجيش اللبناني خلال حربها المستمرة على حزب الله.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل، إن 45 جنديًا لبنانيًا قتلوا حتى الآن في هجمات إسرائيلية على أهداف في لبنان.
وقالت القوة في بيان، إن "يونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي استهدفت القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلان عدم مشاركتها في الأعمال العدائية المستمرة بين حزب الله وإسرائيل".
وأكدت يونيفيل أن مثل هذه الهجمات تشكل "انتهاكًا صارخًا" للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأمم المتحدة الغارات الاسرائيلية حزب الله حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الانتهاكات الإسرائيلية في غزة مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ( فيليب لازاريني)، أن فظائع الانتهاكات الإسرائيلية في غزة لا تزال مستمرة على مرأى من العالم بعد 15 شهرا من الحرب.
منظمة قانون من أجل فلسطين: الهجمات على الأونروا هدفها تقويض القضية الفلسطينية الأونروا: جميع قواعد الحرب تم انتهاكها في غزةوبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "لازاريني" على أن الوقت قد حان لإطلاق سراح جميع العاملين في المجال الإنساني المعتقلين وجميع الرهائن، وتسهيل الوصول الإنساني إلى المحتاجين أينما كانوا، ورفع الحصار عن غزة لإدخال الإمدادات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، بما في ذلك مستلزمات مواجهة الشتاء.
وأكد "لازاريني" أن 258 من موظفي الأونروا قتلوا، فيما سُجلت ما يقرب من 650 حادثة استهدفت مباني ومنشآت الوكالة. وقال إن ما لا يقل عن 745 شخصا قتلوا أثناء الحرب في ملاجئ الوكالة "أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة"، فيما أُصيب أكثر من 2200 آخرين. وقال المفوض العام إن أكثر من ثلثي مباني الأونروا تعرضت للضرر أو الدمار، الغالبية العظمى منها كانت تُستخدم كمدارس للأطفال قبل الحرب.
وقال "لازاريني" إن الوكالة شهدت ارتفاعا كبيرا في الهجمات على موظفيها ومبانيها وعملياتها منذ تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية قبل نحو ثلاثة أشهر في شمال غزة. وأن هناك ما لا يقل عن 20 موظفا من الأونروا في مراكز الاعتقال الإسرائيلية، مؤكدا أن أولئك الذين تم إطلاق سراحهم سابقا وصفوا "تعرضهم لسوء المعاملة الممنهج، والإهانة والتعذيب.
وأضاف: "أكرر دعوتي لإجراء تحقيقات مستقلة في التجاهل الممنهج لحماية العاملين في المجال الإنساني والمنشآت والعمليات الانسانية. لا يمكن أن يصبح هذا الوضع هو المعيار الجديد، ولا يمكن أن يصبح الإفلات من العقاب هو القاعدة السائدة."
وشدد المفوض العام على أن قوانين الحرب واضحة، مضيفا أن العاملين الإنسانيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات ومباني الأمم المتحدة، "ليسوا هدفا." وذكر أنه يُحظر أخذ الرهائن، وأنه يجب مساعدة السكان المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات.
وفي سياق متصل، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخراً أدت إلى تفاقم وضع الأسر النازحة على طول ساحل غزة، وخاصة في خان يونس، غمر عشرات الخيام بالمياه أو تضررها. كما أكد شركاء الأمم المتحدة في مجال المياه والصرف الصحي أنه من أجل دعم مرافق مياه البلديات الساحلية، هناك حاجة ملحة إلى 27 شاحنة لإزالة الحمأة، فيما لا يوجد سوى سبع شاحنات من هذا القبيل في جميع أنحاء قطاع غزة.
ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) أن عملية إدخال المواد الأساسية إلى غزة لا تزال صعبة بسبب انعدام الأمن والقتال النشط وانهيار النظام العام، وعبرت عن قلق خاص لعدم توفر كمية الوقود اللازمة للخدمات الأساسية.