محامٍ عن قانون اللجوء: يحقق مزايا سياسية وأمنية للدولة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال وسام إسماعيل، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن قانون تنظيم اللجوء الجديد حدد أن اللاجئ الأجنبي لا يتم إعفاؤه من الضرائب الإضافية، بل يُعامل مثل المواطن المصري.
اللاجئ الأجنبي لا تُفرض عليه ضرائب إضافيةوأضاف «إسماعيل»، خلال حديثه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج الساعة 6 المذاع على قناة الحياة، أن اللاجئ الأجنبي لا تُفرض عليه ضرائب إضافية كما ميزه القانون كذلك بالحصول على الخدمات التعليمية أو الحصول على خدمات صحية، وله الحق في تأسيس شركات والعمل، ما يتيح له أن يكون فردًا منتجًا أو فتح مصنع خاص به.
وأكد أن الفائدة من هذا القانون تتمثل في منح الحكومة مزايا سياسية وأمنية، من الناحية السياسية، أصبح هناك حصر شامل لكل اللاجئين والمقيمين في مصر، أما من الناحية الأمنية، فإن اعتبارات الأمن القومي تتطلب أن يكون كل شخص داخل الدولة معروفًا هويته، بالإضافة إلى معلومات حول خطواته وتحركاته وحقه في اللجوء.
فرض عقوبات على اللاجئ في هذه الحالةوتابع: «في حال خرق اللاجئ أي شرط من الشروط، تُفرض عليه عقوبات، وبعد انتهاء العقوبة، يتم ترحيله إلى بلده»، لافتا إلى أنه يتبقى إصدار اللائحة التنفيذية للقانون خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدوره، والتي ستتضمَّن تفاصيل الرسوم، إذ سيتعين على اللاجئ دفع رسوم مقابل الحصول على الوثائق والموافقات اللازمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللاجئ قانون اللجوء الاجانب
إقرأ أيضاً:
سقوط العقوبة بمضي المدة وموت المحكوم عليه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
يحدد مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد، مددًا مختلفة لسقوط العقوبة وفقًا لنوع الجريمة. فبحسب المادة (479)، تسقط العقوبة في الجنايات بعد مرور عشرين سنة، باستثناء عقوبة الإعدام التي تسقط بعد ثلاثين سنة. أما في الجنح، فتنقضي العقوبة بعد خمس سنوات، وفي المخالفات بعد مرور سنتين.
سقوط العقوبة بمضي المدةأما عن بدء احتساب هذه المدة، فتنص المادة (480) على أنها تبدأ من لحظة صيرورة الحكم باتًا، لكن في حالة الأحكام الغيابية الصادرة عن محكمة جنايات أول درجة في جناية، يبدأ حساب المدة من يوم صدور الحكم نفسه.
وتوضح المادة (481) أن هذه المدة يمكن أن تنقطع في حال القبض على المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية، أو باتخاذ أي إجراء من إجراءات التنفيذ ضده أو إذا علم به. كما تنقطع المدة إذا ارتكب المحكوم عليه جريمة من نفس نوع الجريمة الأصلية أو جريمة مماثلة لها، باستثناء المخالفات.
كما تتناول المادة (482) حالات وقف سريان مدة سقوط العقوبة، حيث يتوقف سريانها في حال وجود أي مانع قانوني أو مادي يمنع تنفيذ الحكم، ويُعتبر وجود المحكوم عليه خارج البلاد مانعًا يوقف هذه المدة.
وفيما يتعلق بالتعويضات والمصاريف، تنص المادة (483) على أنه يتم تطبيق الأحكام المدنية الخاصة بمضي المدة على التعويضات وما يجب رده والمصاريف المحكوم بها. ومع ذلك، لا يجوز تنفيذ العقوبات التي تتطلب الإلزام بعمل للمنفعة العامة بعد انقضاء المدة القانونية لسقوط العقوبة.
موت المحكوم عليهتنظم المادة (484) من المشروع كيفية التعامل مع العقوبات المالية والتعويضات في حال وفاة المحكوم عليه بعد صدور حكم نهائي. فوفقًا للنص، لا تسقط العقوبات المالية والتعويضات وما يجب رده والمصاريف بوفاة المحكوم عليه، بل يتم تنفيذها من تركته، مع مراعاة الأحكام الخاصة الواردة في المادة (146) من القانون.