هل أصبح عزل نتنياهو من منصبه وشيكًا؟.. «يحفر قبره بيده»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بعد رفض النيابة العامة الإسرائيلية طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتأجيل محاكمته في قضايا الفساد، أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم، الاثنين، عن قرار إلزام نتنياهو، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف، بتقديم مواقفهما وردودهما الرسمية وأسباب توضح لماذا تعذر رئيس الوزراء عن القيام بمهامه في الحكومة.
وألزمت النيابة العامة رئيس الوزراء والمستشارة بهاراف، بالرد على الدعوة في غضون 6 أيام، وبحلول يوم الأحد المقبل، وجاء هذا القرار بعد أن قدمت جمعيات وحركات حقوقية في إسرائيل عدة دعوات تقول فيها إن نتنياهو نفسه تقدم بطلبات إلى المحكمة لتأجيل شهادته في محاكمة الفساد، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع إدارة شؤون الدولة كما يجب في حال حضوره جلسات المحكمة 3 مرات في الأسبوع، لسبع ساعات في كل يوم.
الحركات الحقوقية تطالب بمحاكمة نتنياهووطالبت الحركات الحقوقية في إسرائيل بخروج نتنياهو من عزلته داخل حكومته اليمينية المتطرفة، والحضور بشكل منتظم إلى جلساته حتى تنتهي محاكمته، وقررت القاضية روت رونين، اليوم، مباشرة التداول في الدعاوى المرفوعة ضد نتنياهو ابتداءً من الأحد المقبل.
تسهيل عزل نتنياهوونشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن نتنياهو كان قد أبلغ المحكمة المركزية قبل سنتين، بأنه يستطيع المثول أمام المحكمة وإدارة شؤون الحكومة الإسرائيلية في نفس الوقت، والآن يقول إنه لا يستطيع إدارة المحاكمة جنباً إلى جنب مع إدارة الدولة؛ خصوصاً في وقت الحرب، وعملياً يضع المحكمة أمام خيارين فإما توقف المحاكمة، وهذا غير وارد وسبق وأن رفضته المحكمة بشكل رسمي وصريح، وإما يتوقف عن قيادة الدولة وهو ما يسهل قرار عزله ويشبه كمن حفر قبره السياسي بيديه.
وكانت النيابة العامة الإسرائيلية، رفضت طلب نتنياهو بتأجيل مثوله أمام المحكمة المركزية في القدس، للإدلاء بشهادته في ملفات الفساد المتهم بها لمدة 15 يوماً، وكشفت النيابة عن أن «الشاباك» عرض «آليات عدة» تتيح الإدلاء بشهادة نتنياهو في موعدها.
رفض تأجيل محاكمة رئيس الوزراءوكانت المحكمة المركزية في القدس قد رفضت قبل أسبوعين، طلب نتنياهو بتأجيل بدء الاستماع لشهادته في المحكمة إلى فبراير المقبل، ما يعني أن الإدلاء بالشهادة سيبدأ في يوم الاثنين المقبل، أي بعد يوم واحد من رده على الالتماس الذي طالب بالإعلان عن تعذر قيامه بمهام منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الحكومة الإسرائيلية النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: سنتحرك ضد الحوثيين بقوة وإصرار وحنكة.. ومسؤول آخر: الجماعة الآن محور "المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية"
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد من أن إسرائيل ستتحرك ضد المتمردين الحوثيين في اليمن بنفس القوة التي استخدمتها ضد "الأذرع الإرهابية" الأخرى لإيران، في إشارة على ما يبدو إلى بدء حملة متصاعدة ضد مجموعة الوكلاء التابعة للجمهورية الإسلامية، بعد سقوط صاروخ باليستي في ملعب في تل أبيب خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ذكرت تقارير إسرائيلية أن كبار المسؤولين الدفاعيين، بما في ذلك رئيس وكالة التجسس الموساد، يعتقدون أن الخطوة الصحيحة هي مهاجمة إيران بشكل مباشر، بدلاً من مهاجمة مجموعتها الوكيلة في اليمن.
وفي بيان مصور صدر بعد اجتماع لمجلس الوزراء الأمني في مدينة صفد شمال إسرائيل، نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أكد نتنياهو أن إسرائيل ليست وحدها في العمل ضد الحوثيين، مشيراً إلى الضربات المتكررة التي نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية ضد أهداف الحوثيين على مدار العام الماضي.
وقال "ترى الولايات المتحدة، ودول أخرى، مثلنا، أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للشحن العالمي، بل وأيضاً للنظام العالمي".
وأضاف "كما تحركنا بقوة ضد الأذرع الإرهابية لمحور الشر الإيراني، فإننا سنتحرك ضد الحوثيين.. بقوة وإصرار وحنكة".
وفي إشارة إلى أن ضربات مماثلة قد تكون في انتظار الحوثيين في وقت لاحق، وعد نتنياهو يوم الأحد أنه على الرغم من أن العملية ضد الجماعة المتمردة قد تستغرق وقتًا، فإن النتائج ستكون هي نفسها التي شوهدت في حملة إسرائيل ضد حزب الله في لبنان وحماس في غزة.
جاءت تعليقات نتنياهو بعد يوم من انفجار صاروخ باليستي أطلقته الجماعة المدعومة من إيران في ملعب في جنوب تل أبيب يوم السبت، مما أسفر عن إصابة 16 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة بعد فشل محاولات اعتراضه.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن الضربات كانت تهدف إلى شل حركة الموانئ الثلاثة التي تستخدمها المجموعة المدعومة من إيران. وشملت الأهداف مستودعات الوقود والنفط ومحطتين للطاقة وثماني زوارق سحب تستخدم في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون.
وفي تأكيد على ما يبدو للضربات المستقبلية في اليمن، قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن "الحوثيين هم الآن محور" المؤسسة الدفاعية الإسرائيلية".
وقال المسؤول: "ستكون هناك المزيد من الهجمات".