#سواليف

أوصت #لجنة_الأمم_المتحدة لمناهضة #التعذيب #الأردن بتعديل #قانون_الجرائم_الالكترونية، وذلك من خلال تحديد واضح للجرائم المدرجة في القانون، مشيرة إلى أن الصياغة الفضفاضة والغامضة الحالية لا تلبي متطلبات القانون الدولي لحقوق الانسان.

وقالت اللجنة خلال مراجعة ملفّ الأردن إن المملكة أقرّت قانون الجرائم الإلكترونية بدافع الإرادة لمكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الأمن عبر الإنترنت، معبّرة في ذات السياق عن قلقها من امكانية استخدام القانون لتجريم الأنشطة المشروعة عبر الإنترنت من قبل المنظمات أو الأفراد، لأنه يحتوي على تعريفات غامضة للجرائم ويمكن استخدامه لتقييد الحق في حرية التعبير واحتجاز الصحفيين وغيرهم تعسفيًا.

وخلال جلسة المراجعة التي انعقدت في أوائل تشرين ثاني الحالي، طرح أحد أعضاء اللجنة سؤالاً حول الصحفي #أحمد_حسن_الزعبي، وسبب #رفض #طلبات #استبدال_عقوبته بالخدمة المجتمعية أكثر من ثلاث مرات رغم أن النهج القضائي الأردني يعزز استخدام البدائل عن الاحتجاز و#العقوبات.

مقالات ذات صلة أردوغان: الحلقة تضيق حول نتنياهو وعصابته 2024/11/25

ولم تقتنع اللجنة بإجابة أحد أعضاء الوفد الرسمي في جلسة الاستماع حول سؤال اللجنة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف لجنة الأمم المتحدة التعذيب الأردن قانون الجرائم الالكترونية رفض طلبات

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب

#حمالة_الحطب
من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي
نشر بتاريخ ٢٥ / ١ / ٢٠١٠
لا يفوق حزني على شهيد ، أو على دمعة طفل يركض في حواري اليتم ، أو تلعثم سطور الجوع في أمعاء منكوب..الا ذاك الحزن المندلق يعضّ ركبة فقره كي لا تركض خارج حمَى كرامته..
يتكاثر غيم الكآبة فوق عيني كلمّا قرأت عن وفاة عائلة بأكملها نتيجة اختناقهم بصوبة حطب ويفور غِلّي كلما سمعت مسؤولاً يلومهم على طريقة موتهم..
( #مدفأة_الحطب) ليس طمعاً في الرومانسية ، ولا رغبة في المغامرة أو إسعاد الصغار ، ولا اشتهاء لرائحة الدخان المنبعث من اشتعال الأخشاب وقطع البلاستيك والكاوشوك، هي ملاذ الفقير الأخير من الشكوى،ووقايته الوحيدة من برد القلوب الغليظة..نلومهم على طريقة موتهم؟ وهل يملك الفقير خياراً لموته؟ ان لم يمت برداً وجوعاً مات اختناقا يا سادتي ..

نوافذهم مشمعات بلاستيك وأبوابهم قماش..يسدون ثقب الجدار بورق الجرائد والخرق البالية، يتبادلون البناطيل والقمصان والدفاتر والألوان، يضحكون وكأنهم يملكون الدنيا ، بين أصابعهم قلائد العفة والكرامة ، ينامون وكأنهم لن يصحوا ابداً ، يتصرفون وكأنهم لن يعتازوا أحدا ..موسيقاهم ذاك الدلف ، وتعثر الريح على تعرجات الزينكو ، ان وجدوا أكلوا..وان لم يجدوا شكروا .. هؤلاء لم يزعجوكم يوماً بفقرهم ، فلا تزعجوا موتهم بلومكم…
كلما شاهدت بيتاً مستوراً ينصب مدخنته نحو السماء ، وامرأة في محيطه تحمل على رأسها حزمة حطب ،وفي جيدها هم الرجل الغائب…..مددت سجادة حزني نحو قبلة القلوب..وصليت على الضمير صلاة الغائب…

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

مقالات ذات صلة منح دراسية جامعية للأردنيين 2024/12/24

#176يوما

#الحريه_لاحمد_حسن_الزعبي

#سجين_الوطن

#لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … ونحن أيضا
  • بعد ضبط قضايا عملة بقيمة 9 ملايين جنيه.. السجن 10 سنوات عقوبة الإتجار في النقد الأجنبي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أحياء في قاع المدينة
  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية تتعلق بـ"الجرائم الإلكترونية"
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية بشأن الجرائم الإلكترونية
  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية عالمية جديدة بشأن الجرائم الإلكترونية
  • دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية
  • الموافقة نهائيًا على قانون المسئولية الطبية ورفض رفع حصانة.. حصاد جلسات "الشيوخ" الأسبوع الجاري
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … حمالة الحطب
  • رسالة جديدة من الكاتب الحر احمد حسن الزعبي في معتقله من سجن ام اللولو