«الشؤون الإسلامية» تختتم حملة «مخرافة» للتوعية بزكاة التمور
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، الحملة المتخصصة الثالثة «مخرافة» لاحتساب وإخراج زكاة التمور والتي استهدفت توعية المجتمع بأحكام زكاة التمور.
وأكد الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة، أن حملة «مخرافة» جاءت تماشياً مع استراتيجية الدولة في خدمة المجتمع، وتحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في تقديم الخدمات التي تسعد الجمهور، وأكد أن سعي الهيئة مستمر في تقديم خدمات متميزة ومبتكرة تخدم المجتمع وتسهل سبل احتساب الزكاة ودفعها بالنسبة لجموع المزكين، كما أكد حرص الهيئة على توعية المجتمع وفق المواسم المختلفة من خلال منصاتها الإعلامية المختلفة التي تخدم أهدافها في تحقيق السعادة للمتعاملين.
من جهة أخرى، وفي إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز الجهود لتحقيق الأهداف المشتركة، شارك وفد من الهيئة في أسبوع التسامح الذي نظمه جامع الشيخ زايد الكبير بمدينة سولو في الفترة من 15-18 نوفمبر/تشرين الثاني، بحضور عدد من المسؤولين والعلماء وأصحاب الديانات، واشتمل على العديد من الفعاليات التي ترسخ لقيم التسامح.
وأكد الدكتور عمر الدرعي، أن المشاركة في هذا الأسبوع تعكس التناغم بين الهيئة ووزارة الشؤون الدينية الإندونيسية، وحرصهما على إبراز الجانب المضيء للدين الإسلامي، من خلال التعاون في تنظيم المبادرات المتميزة التي تستهدف التعريف بتعاليمه السمحة، التي تؤكد على ترابط النسيج الاجتماعي،.
من جهته أكد الدكتور سلطان الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد في سولو، أهمية الدور الذي يضطلع به المركز في ترسيخ قيم التسامح والتعايش في المجتمع الإندونيسي، من خلال البرامج والفعاليات التي ينفذها على مدار العام في هذا الصدد، وقال، إن جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية، ووزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا وإدارة مسجد الشيخ زايد في سولو، تعمل بالتعاون والتنسيق لتعزيز هذه المبادئ والقيم على الساحة الإندونيسية، مؤكداً حرص المركز على تعزيز هذه الشراكة، خدمة للأهداف العليا التي يعمل من أجلها مسجد الشيخ زايد في سولو، لنشر تعاليم الإسلام الوسطي، وتعزيز روابط الأخوّة الإنسانية بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي.
وقدّم وفد الهيئة، الذي ضمّ عدداً من الوعاظ والباحثين ذوي الخبرة، خلال هذا الأسبوع، ثلاث محاضرات في جامع الشيخ زايد بإندونيسيا: الأولى عن «مفهوم التسامح في القرآن الكريم»، والثانية بعنوان «التسامح فريضة شرعية وضرورة إنسانية»، والثالثة عن «التسامح وأثره في التواصل الحضاري»، كما شاركوا في ندوة «إدارة المساجد»، وندوتي «التسامح» في جامعة سالتيجا الإسلامية، وجامعة رادين ماس سعيد سوراكاراتا الإسلامية، بالإضافة إلى إلقاء خطبة الجمعة، وإمامة المصلين والأذان في بعض الصلوات، وكذلك لقاء ممثلي أكثر من 13 ديانة في مدينة سولو، وزيارة مجمع قصر كيراتون كاسونانان سوراكارتا الملكي، وعدد من المدارس الإسلامية في إندونيسيا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
تمديد فعاليات مهرجان الشيخ زايد حتى نهاية شهر رمضان
أعلنت إدارة مهرجان الشيخ زايد، تمديد فعاليات المهرجان حتى نهاية شهر رمضان المبارك، استجابة للإقبال الجماهيري الكبير، ولتأكيد مكانته وجهة رئيسية تحتفي بالقيم الرمضانية الأصيلة وتعزز أجواء الشهر الفضيل.
ويتزامن تمديد المهرجان مع "عام المجتمع 2025" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، تحت شعار "يدًا بيد"، حيث يسهم الحدث في تعزيز التفاعل الاجتماعي والتلاحم المجتمعي من خلال فعالياته المتنوعة التي تجمع الأفراد والعائلات في أجواء رمضانية احتفالية، تعكس الموروث الثقافي الإماراتي وتوفر منصات تفاعلية تحتفي بالعادات والتقاليد المحلية.وأكد عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، بهذه المناسبة أن الإقبال الجماهيري الكبير يعكس مكانة المهرجان كمنصة ثقافية وتراثية عالمية، مشيرًا إلى أن تمديد المهرجان خلال شهر رمضان يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بتجربة متميزة تعكس التراث الإماراتي برؤية عالمية.
ولفت إلى أن المهرجان يساهم بشكل كبير في تنشيط القطاعات الاقتصادية والسياحية من خلال استقطاب أعداد متزايدة من الزوار، مما يعزز مكانة الإمارات وجهة عالمية للثقافة والترفيه خلال الشهر الكريم.
ويستمر مهرجان الشيخ زايد في تقديم تجربة ثقافية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التراث الإماراتي والفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية، ويواصل تعزيز مكانته كوجهة رمضانية متكاملة، تعكس ثراء الثقافة الإماراتية وانفتاحها على العالم، لتصبح كل زاوية في المهرجان مساحة تحيي التاريخ وتحتفي بالحاضر في أجواء من التآخي والعطاء.