قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية، إن أمريكا تسعى إلى الوصول لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال وحزب الله، إذ تتواصل المحادثات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق.
وأضاف «الرقب»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن ثمة إمكانية للوصول إلى اتفاق بين الجانبين لوقف إطلاق النار.
وأكد، أن نتنياهو صرح بأنه توجد بعض الملاحظات على المقترح المقدم من الجانب اللبناني، وإعادته إلى الحكومة اللبنانية للرد على وجهة نظره، لافتَا إلى أنّ الحكومة الإسرائيلية تشهد رفضا قاطعا لأي اتفاق بحجة أن أي تسوية لن تضمن القضاء التام على حزب الله، مما يعتبر تهديدًا غير مسبوق بالنسبة للاحتلال، خشية أن يعيد حزب الله بناء قوته ويشن هجمات كبيرة على تل أبيب.

دمار
كبير جراء غارة للاحتلال على بلدة معركة بقضاء صور جنوبي لبنان.. فيديو

حزب الله يعرض مشاهد لاستهدافه ناقلة جند تابعة للجيش الاسرائيلي
وتابع، أنّ دول مثل أمريكا وفرنسا تلعب دورًا كبيرًا في ملف المفاوضات، كما أن نتنياهو لن يوافق على التعديلات التي قدمها الجانب اللبناني، إلا إذا تضمنت عودة حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، وضمان انتشار قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في تلك المنطقة، ومن ثم، فإن عملية التحريض لعدم اتمام التهدئة في لبنان واردة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
قناة القاهرة الإخبارية
التوصل إلى اتفاق
القاهرة الإخبارية
الاحتلال
مصر
حزب الله
حزب الله
إقرأ أيضاً:
أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها
نشر موقع "ماكو" الإسرائيليّ تقريراً جديداً قال فيه إنَّ "حزب الله في لبنان يُواجه إحدى أخطر الأزمات منذ تأسيسه"، مشيراً إلى أنه "بعد فترةٍ من الاغتيالات المُستهدفة والهجمات التي طالت قيادات الحزب، تتزايد الضغوط السياسية والانتقادات ضدّ الحزب في لبنان". ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنهُ "للمرّة الأولى منذ سنوات، لا يتردّد الجمهور اللبناني في توجيه انتقادات شديدة لحزب الله، على شاشات التلفزيون وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أدت
الحرب الأخيرة إلى إضعاف مكانة المنظمة في لبنان، وهي الآن تتعرض لهجوم داخلي من قبل الصحافيين والمعلقين والشخصيات المؤثرة في المجتمع الشيعي، الذين يتحدون قيادتها". وأكمل: "لا يقتصر النقد العام على الخطاب الإعلامي، فالتدهور الاقتصادي في لبنان وتوقف تدفق الأموال من إيران يؤثر على قدرة حزب الله على تمويل ناشطيه وأنصاره. في المقابل، أفاد صحافيون لبنانيون أن الآلاف من أعضاء الحزب تجنبوا الانخراط في ساحات القتال، بسبب الشعور باليأس وعدم الثقة بالقيادة". وفي السياق، تقول أورنا مزراحي، الباحثة في معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، إنَّه "بعد الحرب الأخيرة، نحن أمام منظمة ضعيفة من حيث قدراتها ومن حيث مصادر دخلها ومن حيث قيادتها". كذلك، يقول التقرير إنَّ "رياحاً جديدة تهبّ على السياسة اللبنانية"، ويضيف: "الرئيس المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام لا يتحالفان مع حزب الله ويقولان ذلك علناً. كذلك، فقد زادت الولايات المتحدة من تدخلها في الأحداث في لبنان، وخاصة في فرض وقف إطلاق النار وفرض القيود على تهريب الأسلحة والأموال إلى حزب الله". ويضيف: "في ذروة الواقع الحالي، تُطرح أيضاً مقترحات عديدة لتغيير اتجاه العلاقات في المنطقة. هنا، يقترح بعض القادة في لبنان استغلال ضعف حزب الله والانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ومن المتوقع أن تكون هذه العملية طويلة ومعقدة، وذلك بسبب المعارضة الكبيرة داخل لبنان. لكن في المقابل، فإنه من الواضح أن الحرب الأخيرة وتداعياتها الداخلية تقوض مكانة حزب الله أكثر من أي وقت مضى". وهنا، تقول ميرزاحي إن "القيادة الجديدة في لبنان تخلق بالتأكيد نوعاً من الفرصة لتغيير العلاقة بين إسرائيل ولبنان"، وتضيف: "إنهم لا يريدون الحرب بسبب العواقب المترتبة عليها بالنسبة للدولة اللبنانية، ومن الممكن أن تنعكس نتائج هذه التطورات في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذا أجريت في موعدها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"