جرس إنذار.. سكان غزة يعيشون وسط "قنابل موقوتة" إسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر الإثنين، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديداً طويل الأمد للمدنيين، وغالباً ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".وتقدر المنظمة غير الحكومية المتواجدة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
واشنطن تستجوب إسرائيل حول استخدام أسلحتها لقتل مدنيين في غزة - موقع 24أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين كباراً سيجتمعون في أوائل ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في إطار قناة جديدة للمناقشات لتقييم ما إذا كان استخدام الأسلحة الأمريكية أدى إلى القتل المتعمد لمدنيين في غزة. وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ التي لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي تسمح إسرائيل بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيراً إلى أن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار لوكالة فرانس برس "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
حتى قبل الحرب، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من عشر سنوات.
ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جرس إنذار .. «الأكريلاميد» مادة تؤدى إلى الإصابة بالسرطان والقضاء على خصوبة الرجال
حذرت هيئة اختبار السلع والمنتجات الألمانية من خطورة مادة «الأكريلاميد» على الصحة لأنها تؤدى إلى إتلاف المادة الوراثية ومن ثم تؤدى إلى الإصابة بالسرطان.
وأضافت الهيئة أن مادة «الأكريلاميد» الخطيرة لها تأثير سلبى أيضا على الجهاز العصبى وخصوبة الرجال ونمو الجنين.
وأوضحت الهيئة أن هذه المادة الخطيرة تنشأ عندما يتم خبز الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو قليها أو تحميصها أو تحميرها كما يمكن أن تنشأ كمية كبيرة بشكل خاص من مادة «الأكريلاميد» إذا كان الطعام يحتوى على الكثير من الحمض الأمينى «الأسباراجين» على سبيل المثال الحبوب والبطاطس.
وأضافت الهيئة أنه للحد من مادة «الأكريلاميد» ينبغى خبز أو قلى أو تحمير الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات بحيث تأخذ لونا ذهبيا فقط وليس لوناً أسود ومن الأفضل خَبز الأطعمة على درجة حرارة 190 درجة كحد أقصى بينما يفضل قلى البطاطس فى درجة أقل من 175 درجة مئوية.
يذكر أن الأكريلاميد مادة كيميائية عضوية تتكون بشكل طبيعى فى بعض الأطعمة أثناء عملية الطهى خاصة عند تعرض الأطعمة النشوية، مثل البطاطس والخبز إلى درجات حرارة عالية هذه المادة قد تسبب بعض المخاوف الصحية لذلك من المهم معرفة المزيد عنها.
كما يتكون الأكريلاميد نتيجة تفاعل بين السكريات والأحماض الأمينية الموجودة بشكل طبيعى فى الأطعمة عند تعرضها للحرارة العالية، مثل القلى أو التحميص أو الخبز وكلما زادت درجة الحرارة ومدة الطهى زادت كمية الأكريلاميد المتكونة.