«محفظة ليبيا أفريقيا» للاستثمار تسعى لاستعادة أصولها في غينيا

وصل وفد حكومي رفيع المستوى برئاسة وزير الشباب بحكومة الوحدة الوطنية والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء في أفريقيا فتح الله الزني إلى غينيا كوناكري، وذلك في إطار الجهود المبذولة لاسترداد والحفاظ على الأصول والاستثمارات الليبية في الخارج وخاصة في القارة الإفريقية.

وضم الوفد  مصطفى أبوفناس، رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، والتي تبرز كلاعب رئيسي في المحافظة على الاستثمارات الليبية في القارة الأفريقية، وعضو مجلس إدارة المحفظة خليفة الشيباني، والمدير العام للشركة الليبية للاستثمار الأفريقية “لايكو” محمد محجوب.

وبحسب ما أفادت محفظة ليبيا أفريقيا في بيان صحفي، فقد استهل الوفد زيارته بلقاء مع وزير الشباب الغيني فرانسواه بوقولا الذي كان في استقبال الوفد مع عدد من المسؤولين الغينيين، وبحضور أعضاء الوفد الليبي والقائم بالأعمال بسفارة غينيا لدى ليبيا والقائم بالأعمال بالسفارة الليبية في غينيا، بالإضافة إلى مندوب عن ديوان المحاسبة، والمدير العام للمجموعة الاقتصادية القابضة عبد السلام بعيو وعدد من المسؤولين بالمجموعة.

وتهدف الزيارة إلى استعادة ملكية مزرعة كبرى تبلغ مساحتها 2150 هكتارًا، وهي أكبر مزرعة لإنتاج المانجو والأناناس في غرب أفريقيا، كما تضم مصنعًا للعصائر وسبع بحيرات.

هذا وكانت المزرعة قد تم مصادرتها سنة 2020م بموجب مرسوم رئاسي أصدره الرئيس الغيني السابق، إلا أن المحكمة العليا الغينية أصدرت مؤخراً حكمًا يقضي بإبطال ذلك المرسوم.

وتمثل هذه الخطوة تطورًا مهمًا في سياسة حكومة الوحدة الوطنية في استعادة وتسوية الملفات العالقة المتعلقة بالاستثمارات الليبية في القارة الأفريقية، كما تعكس حرص مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار على استعادة جميع ممتلكات المحفظة.

ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.

وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.

المصدر: عين ليبيا