غارديان: ابن ترامب يلعب دورا مؤثرا في اختيار مرشحين بإدارة والده
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
نقلت صحيفة غارديان عن مصادر وصفتها بالمقربة قولها إن الابن الأكبر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يعد أكثر مستشاري العائلة نفوذا، في حين يعكف والده على تشكيل ما توصف بأنها الحكومة الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وأفادت الصحيفة البريطانية في تقرير بأن دونالد ترامب الابن روّج في بعض الأحيان لموالين يفتقرون إلى الخبرة على حساب مرشحين أكفأ منهم، من أجل تولي المناصب العليا في إدارة أبيه المقبلة.
وأعادت الغارديان إلى الأذهان أن إيفانكا -الابنة الكبرى لترامب- وزوجها جاريد كوشنر كانا مستشارين سياسيين رفيعي المستوى إبان ولاية ترامب الرئاسية الأولى، في حين أُسند لابنيه دونالد الابن وإريك مهمة إدارة أعمال العائلة.
وبعد خسارة والدها انتخابات الرئاسة أمام الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في 2020، ابتعدت إيفانكا وزوجها كثيرا عن العمل السياسي، وحتى أثناء مواجهته قضايا مدنية وجنائية رُفعت ضده، على الرغم من أن حضورهما كان لافتا منذ فوزه في الانتخابات في وقت سابق من هذا الشهر.
ووفقا للغارديان، فإنه يُنسب إلى دونالد الابن، الفضل في اختيار والده جيه دي فانس لمنصب نائب الرئيس، ومساعدة المتنافسين على منصب وزير الخارجية على السقوط أو الصعود إلى الواجهة، ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الفريق الحكومي.
وقد قال دونالد الابن لشبكة فوكس نيوز، في وقت سابق من الشهر الجاري، إن "الحقيقة هذه المرة، هي أننا نعرف ما نقوم به. وإن الأمر يتعلق بإحاطة والدي بأناس من أصحاب الكفاءة والولاء في آن معا".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
محلل سابق في البنتاغون: هدنة الرئيس بوتين في مايو تعكس سعيه لإنهاء النزاع
روسيا – أكد المحلل السابق في وزارة الدفاع الأمريكية مايكل مالوف أن قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان هدنة خلال احتفالات الذكرى الـ80 للنصر على النازية، يظهر سعيه إلى التفاوض والسلام.
وقال مالوف في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية: “من خلال مبادرته إلى إعلان وقف لإطلاق النار، يظهر الرئيس بوتين رغبته في التفاوض.. إنه يريد وضع حد لهذا النزاع”.
وأشار المحلل إلى أن تحرير مقاطعة كورسك من القوات المسلحة الأوكرانية “جرد فلاديمير زيلينسكي من أوراق الضغط في عملية التفاوض لحل الأزمة الأوكرانية”.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن امس الاثنين عن هدنة بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أن “على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما”.
وشدد البيان على أن “الجانب الروسي يؤكد مجددا استعداده لإجراء مفاوضات سلام دون شروط مسبقة، تهدف إلى معالجة الأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية، وإلى تعاون بناء مع الشركاء الدوليين بشأن تسوية الأزمة”.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن إعلان الرئيس بوتين هدنة مايو في أوكرانيا كان مدفوعا باعتبارات إنسانية ويعد مظهرا من مظاهر حسن نية رئيس الدولة الروسية، الذي يؤكد استعدادنا للمضي بمسار التسوية السلمية.
والأسبوع الماضي صرح بيسكوف بأن الرئيس بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، جدد التأكيد على استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.
المصدر: سبوتنيك + RT