ليبيا تضبط 300 مهاجر أثناء محاولتهم عبور الصحراء نحو البحر المتوسط
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت قوة عسكرية ليبية متمركزة في طرابلس، اليوم الاثنين، عن ضبط أكثر من 300 مهاجر غير نظامي كانوا يحاولون عبور الصحراء الليبية للوصول إلى البحر المتوسط.
وأظهرت الصور التي نشرها اللواء 444 مجموعات من الرجال والنساء والأطفال جالسين على الأرض، محاطين بجنود. وأكدت القوة أنه ستتم إحالة هؤلاء المهاجرين إلى السلطات المختصة، دون تحديد توقيت العملية.
وأكد اللواء 444 صعوبة المهمة، حيث تنفَّذ الدوريات في ظروف قاسية وسط الصحراء لقطع طرق التهريب التي يستغلها تجار البشر. ويعد هذا الجهد جزءا من مكافحة شبكات التهريب التي تنقل المهاجرين عبر الصحراء مقابل مبالغ مالية كبيرة.
اللواء 444 يضبط أكثر من 300 مهاجر غير قانوني وسط الصحراء، كانوا في طريقهم لعبورها باتجاه البحر، مؤكدا إحالتهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية.#ليبيا #libya pic.twitter.com/XR6RBom0eQ
— فواصل (@fawaselmedia) November 24, 2024
وصرح وزير الداخلية الليبي عماد الطرابلسي في يوليو/تموز الماضي بأن البلاد تؤوي حوالي 2.5 مليون مهاجر غير نظامي. وتمثل ليبيا مصدرا رئيسيا للهجرة نحو أوروبا، حيث استقبلت إيطاليا وحدها 14 ألفا و755 مهاجرا عبر السواحل الليبية خلال النصف الأول من عام 2024.
وتعتبر ليبيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الهاربين من الصراعات والفقر في أفريقيا والشرق الأوسط، بهدف الوصول إلى أوروبا عبر البحر المتوسط. وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى وجود أكثر من 760 ألف مهاجر من 44 جنسية داخل ليبيا حتى منتصف 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عودة أكثر من أربعة ألف مهاجر أثيوبي من اليمن
أكدت منظمة الهجرة الدولية، أن أكثر من 4 آلاف مهاجر إثيوبي عالق في اليمن، عادوا إلى بلادهم عبر رحلات العودة الطوعية خلال العام الجاري.
وأوضحت المنظمة في تقرير حديث صدر الأحد، "بالنسبة للعديد من المهاجرين الإثيوبيين، تعتبر اليمن بوابة لفرص أفضل، رغم التحديات التي تواجهها البلاد، وفي عام 2024، حاول أكثر من 10,000 مهاجر القيام بالرحلة إلى اليمن، غير مبالين بظروف المعيشة الصعبة والمخاطر التي يواجهونها".
ويختار المهاجرون اليمن عبر قوارب بحرية عالية المخاطر، ومنها ينتقلون براً إلى السعودية ،بغرض العمل لتحسين وضعهم المعيشي، غير أن الكثير منهم تتقطع بهم السبُل في اليمن وسط ظروف أمنية ومعيشية صعبة.
وأضافت المنظمة: "ينتظر المهاجرون العالقون، ومعظمهم من الإثيوبيين، عدة أشهر أو حتى سنوات للحصول على فرصة للعودة إلى ديارهم. وتعتبر رحلات العودة الطوعية الإنسانية من اليمن شريان حياة للكثيرين، حيث يواجهون تحديات أمنية خطيرة ونقص في الاحتياجات الأساسية وسوء المعاملة".
ولفتت "في عام 2024 وحده، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 4,000 مهاجر إثيوبي على العودة الآمنة إلى ديارهم".
وأردفت المنظمة أنها تنظم رحلات العودة الطوعية الإنسانية بانتظام بالتعاون مع السلطات، وتوفر للمهاجرين الوثائق اللازمة للسفر، والفحوصات الطبية، وجلسات التوعية، وحقائب سفر أساسية، وطعاماً وإقامة في المركز قبل المغادرة.