“الهلال” يدشن حملة المساعدات الشتوية للحد من تداعيات البرد
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة المساعدات الشتوية التي يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين.
وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية و الصحية، و الملابس الشتوية وأجهزة و مواد التدفئة و البطانيات، ومستلزمات الأطفال و مواد الإيواء الأخرى.
وقال سعادة راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، إن الهيئة درجت على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته في هذه الشهور من السنة، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية، ما يؤثر على أوضاعهم الصحية، خاصة الأطفال وكبار السن، وجدد التزام الهيئة بتعزيز جهودها الإنسانية لصالح المتأثرين من الأحوال المناخية في عشرات الدول حول العالم.
وأضاف المنصوري “يعتبر الغذاء الحصن الواقي للمتأثرين من تداعيات فصل الشتاء خاصة الصحية منها، لذلك توليه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي اهتماما كبيرا خلال الفترة القادمة”، مشددا على أن ما تقوم به الهيئة من جهود في هذا الصدد هو واجب عليها من منطلقات إنسانية، لافتا إلى أن برنامج المساعدات الشتوية سيستمر حتى نهاية فصل الشتاء من خلال عدد من المراحل التي من المقرر أن تلبي احتياجات عدد كبير من المستفيدين في الدول المستهدفة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حماس ومنظمات أممية تحذر من كارثة إنسانية “غير مسبوقة” بغزة
#سواليف
قالت حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) إن قطاع غزة بات يواجه ” #كارثة_غير_مسبوقة ” مع مرور 50 يوما على #الإغلاق_الكامل والشامل للمعابر، ويواجه “نقصا حادا” في مستلزمات الحياة الأساسية من #غذاء و #ماء و #وقود و #دواء.
وأشارت الحركة -في بيان لها- إلى أن النقص الحاد في مستلزمات الحياة بالقطاع “يدفع السكان نحو #مجاعة وكارثة صحية تتفاقم يوما بعد يوم”.
وشددت على أن #الحصار_المطبق على أكثر من 2.2 مليون إنسان واستخدام #التجويع سلاحا يعدان “جريمة حرب”.
مقالات ذات صلةوأضافت أن “استمرار الحصار على قطاع #غزة يعد فشلا سياسيا وأخلاقيا وإنسانيا للمنظومة الدولية ومؤسساتها، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالضغط على “المجرم نتنياهو” وحكومته لفتح المعابر وإدخال المستلزمات إلى غزة.
كما دعت الحكومات والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى العمل بكل السبل لكسر الحصار عن القطاع الفلسطيني، وفق نص البيان.
#كارثة_كاملة
من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه اليوم الثلاثاء إن القطاع يشهد “أسوأ وضع إنساني” منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه إلى أن 50 يوما مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف “في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاها واضحا نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية “أداة للمساومة وسلاح حرب في غزة”.
وشدد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة على أن 2.2 مليون فلسطيني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد والكارثي.
وأضاف الثوابتة أنه وفقا لتقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي (آي بي سي)، فإن الأزمة تنذر بدخول أكثر من نصف مليون إنسان في المستوى الخامس (كارثي)، وهو أعلى مستويات المجاعة.
وبالتالي، باتت غزة “تواجه خطر المجاعة بشكل وشيك، بل إن أجزاء منها تشهد مجاعة بالفعل”، وفق قوله.
وأوضح الثوابتة أن أكثر من 90% من الفلسطينيين يعتمدون بالكامل على مساعدات غذائية لم تعد تصل بسبب إغلاق المعابر والحصار ومنع دخول المساعدات.
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي جرائم الإبادة في قطاع غزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين في منازل وخيام تؤوي نازحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.