سوريا.. ضربات إسرائيلية تستهدف منطقة حدودية مع لبنان
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الإثنين، بإصابة شخصين جرّاء ضربات إسرائيلية طالت منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع لبنان.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله: "أصيب مدنيان جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير".
وأضاف المصدر أنه في "حوالي الساعة التاسعة مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الأراضي اللبنانية مستهدفا نقاط العبور التي استهدفها سابقا على الحدود السورية اللبنانية في منطقة القصير".
وأشار إلى أن "العدوان أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد بسقوط قتيلين و5 جرحى في الهجوم الإسرائيلي على معبر جوسيه وجسور عند الحدود السورية اللبنانية".
وأكد الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الإثنين تنفيذ سلسلة غارات استهدفت ما وصفها بأنها طرق تهريب أسلحة إيرانية عبر سوريا إلى حزب الله في لبنان، مضيفا أن العمليات عطلت إمدادات الأسلحة عبر الأراضي السورية، حسبما نقلت "رويترز".
ودأبت إسرائيل على استهداف مواقع في سوريا يُعتقد أنها مرتبطة بإيران، كما كثفت ضرباتها منذ هجوم حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وتقول إسرائيل إن تلك العمليات جزء من حملة واسعة للحد من نفوذ إيران وحليفتها جماعة حزب الله في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القصير الحدود السورية اللبنانية المرصد السوري الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان بإيران حماس القصير حزب الله القصير الحدود السورية اللبنانية المرصد السوري الجيش الإسرائيلي حزب الله لبنان بإيران حماس أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 15 شهيداً
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على مواطنين حاولوا دخول بلداتهم في الجنوب إلى 15 شهيداً.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي وقتٍ سابق، أكدت قيادة اليونيفيل على ضرورة إعادة انتشار القوات المسلحة اللبنانية في جميع أنحاء الجنوب وضمان العودة الآمنة للمدنيين النازحين على جانبي الخط الأزرق.
وشددت قيادة اليونيفيل على ضرورة الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من لبنان وإزالة أي أسلحة أو أصول غير مصرح بها جنوب نهر الليطاني.
وجاء ذلك بعد أن كان الجيش اللبناني أصدر، اليوم الأحد، بيانًا أكد فيه استشهاد أحد العسكريين على طريق مروحين – الضهيرة جراء الاعتداء الإسرائيلي المُتواصل.
وتسبب العدوان الإسرائيلي في إصابة عسكري آخر في ميس الجبل- مرجعيون بعد ان تم استهدافه ببنيران إسرائيلية.
وفي هذا السياق، شنّ نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، هجومًا لاذعًا على دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك على خلفية العدوان الذي تقوم به على بلاده.
ودعا بري المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها في الجنوب.
وقال بري: "إسرائيل تواصل انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وتُمعن في انتهاك السيادة اللبنانية".
مهمة اليونيفيل (قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان) هي تعزيز الاستقرار والأمن في لبنان، وذلك من خلال مراقبة تطبيق القرار الأممي رقم 1701 الذي تم تبنيه بعد الحرب بين لبنان وإسرائيل في صيف 2006. هدف اليونيفيل هو منع التصعيد العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وضمان تنفيذ هدنة دائمة بين الطرفين.
تتمثل مهام اليونيفيل في عدة جوانب رئيسية، أهمها:
مراقبة وقف إطلاق النار: تعمل اليونيفيل على مراقبة الحدود بين لبنان وإسرائيل لمنع أي خروقات للهدنة أو تصعيد محتمل. تشمل مهمتها مراقبة التحركات العسكرية والتأكد من عدم وجود أسلحة ثقيلة أو وجودات مسلحة غير شرعية في المناطق القريبة من الحدود.
التعاون مع القوات اللبنانية: تدعم اليونيفيل الجيش اللبناني في تعزيز الأمن والاستقرار في الجنوب اللبناني. يتعاون الجنود الأمميون مع القوات اللبنانية لضمان سيطرة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، خاصة في المناطق الجنوبية التي كانت تشهد حضورًا مكثفًا للمجموعات المسلحة.
المساعدات الإنسانية: تشارك اليونيفيل في تقديم الدعم الإنساني للسكان المحليين، بما في ذلك مشاريع الإعمار والتعافي من آثار الحروب السابقة. كما تسهم في بناء الثقة بين المجتمع المحلي والقوات العسكرية.
التنقل ومراقبة الأوضاع الأمنية: تواصل اليونيفيل إجراء دوريات منتظمة على الأرض، عبر الأراضي اللبنانية والبحر، لضمان تنفيذ القرار الدولي، والتأكد من الحفاظ على السلام في المنطقة.
اليونيفيل تلعب دورًا أساسيًا في الحفاظ على الاستقرار في المنطقة رغم التحديات المستمرة التي يواجهها لبنان، وهي واحدة من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في مناطق النزاع.