هيئة المعرفة تطلق “حوارات التعليم 33” في دبي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في إطار “استراتيجية التعليم 33″، التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي “حوارات التعليم 33” بمشاركة أكثر من 200 طالب ومعلم وولي أمر، إضافة إلى قيادات تربوية ضمن منظومة التعليم الخاص في دبي.
وانضم المشاركون إلى سلسلة من ورش العمل التفاعلية لمناقشة وتصميم أفضل السبل لتسريع تنفيذ مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم 33، فيما ركَّزت الجلسة الافتتاحية من “حوارات التعليم 33″ على استعراض التقدم المُحرز في تنفيذ استراتيجية التعليم الطموحة التي تستهدف إحداث نقلة نوعية في منظومة التعليم بدبي بما يدعم مستهدفات خطة دبي 2033 وأجندتيها الاقتصادية والاجتماعية، حيث تعد الاستراتيجية بمثابة رؤية تحولية تركز على تصميم نموذج تعليمي – محوره المتعلم – منذ الميلاد وحتى مرحلة ما بعد التخرج، وتلبية احتياجاته وتنمية مهاراته في مختلف مراحل رحلته التعليمية، وتعزيز مبدأ التعلم مدى الحياة بما يضمن حصول كل متعلم على الفرصة التي يستحقها لتحقيق النجاح.
التعاون وتمكين المتعلمين
وقالت سعادة عائشة عبد الله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، خلال الجلسة الافتتاحية لـ “حوارات التعليم 33”: “إن قوة مجتمع التعليم في دبي تكمن في التعاون، الذي يشكل حجر الأساس لتشكيل مستقبل التعليم، مثلما كان له الأثر الكبير في صياغة استراتيجية التعليم 33 عبر سلسلة من جلسات الاستماع في وقت سابق من العام الحالي”.
وأشارت سعادتها إلى أن استراتيجية التعليم 33 تمثل خارطة طريق واضحة وطموحة تهدف إلى مواكبة سعي دبي الدؤوب نحو بلوغ آفاق التميز، فهي جزء لا يتجزأ من التزام الإمارة ببناء مستقبل يُمكِّن كل متعلم من النجاح، موضحةً أن “حوارات التعليم 33” تجسد قوة المجتمع التعليمي وقدرته على تشكيل المستقبل الذي يركز على إعداد وتمكين المتعلمين من خلال تعليم نموذجي عالي الجودة، محوره “المتعلم”، وضمان جاهزية جميع المتعلمين لمواجهة التحديات الحالية، واقتناص فرص المستقبل”.
وأضافت سعادتها: “تسعى دبي لأن تكون الوجهة الدولية المثالية للتميز والابتكار، بحيث تكون رحلة كل متعلم فيها مؤثرة، وشاملة، ومستدامة مدى الحياة، ونحن متحمسون لمواصلة العمل مع الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور وجميع المعنيين لضمان التطبيق الأمثل لاستراتيجية التعليم 33، وصنع مستقبل أكثر إشراقاً لكل متعلم في دبي”.
مبادرات التغيير
وسيتم إطلاق 28 مبادرة تغيير على مراحل متتابعة خلال الفترة القادمة لدعم أهداف استراتيجية التعليم 33، وتحقيق أفضل النتائج في مختلف المراحل العمرية والدراسية، مع تحديد مؤشرات أداء دقيقة لتقييم النتائج والإنجازات بما يسهم في تعزيز الابتكار ليصبح جزءاً أساسياً من رحلة التعليم والتعلم لجميع المتعلمين في دبي، وشهدت الشهور القليلة الماضية إطلاق عدد من المبادرات الداعمة لاستراتيجية التعليم 33 شملت مبادرات “تميز أينما كنت”، و”حضانة الفريج”، و”جامعة دبي الوطنية”، و”قُم للمعلم” وغيرها.
وشاركت مجموعات متنوعة من المعنيين بقطاع التعليم وذوي الاختصاص ضمن المجتمع التعليمي بدبي في جلسات وورش عمل تعاونية ضمن “حوارات التعليم 33” بهدف تطوير وتصميم حلول ونماذج أولية لحوالي 10 مبادرات نوعية، بما يضمن تحقيق أفضل النتائج ودعم منظومة التعليم في دبي، حيث تركز هذه المبادرات على مجموعة من المجالات، تشمل: تعزيز جودة التعليم للطلبة الإماراتيين من خلال الدعم الموجَّه، وبناء كفاءات إماراتية قادرة على تولي أدوار قيادية في القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز مكانة دبي كوجهة دولية متميزة للمعلمين، وتوفير فرص تدريبية ومهنية بمعايير عالمية، إلى جانب تحسين جودة حياة المتعلمين والمعلمين، وتمكين أولياء الأمور من دعم وتوجيه مسارات التعليم لأبنائهم بشكل فعّال.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هيئة الأدب والنشر والترجمة و “موهبة” تطلقان النسخة الثانية من برنامج “جيل الأدب”
المناطق_واس
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة بشراكة إستراتيجية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، النسخة الثانية من البرنامج الإثرائي في مجال الكتابة الإبداعية للطلبة الموهوبين “جيل الأدب”.
أخبار قد تهمك لجان تحيكم “موهبة” تستعرض المشاريع العلمية لـ 480 طالبًا وطالبة 23 ديسمبر 2024 - 1:53 مساءً هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق معرض جدة للكتاب 2024 12 ديسمبر 2024 - 4:28 مساءً
وينفذ البرنامج الذي يضم 182 طالبًا وطالبة من مختلف مناطق المملكة، حضوريًا في 3 مدن رئيسة هي الرياض وجدة والخبر على مدى 9 أسابيع، كما ينفذ بنمط التعليم -عن بعد-، لإتاحة الفرصة لجميع الطلبة في مناطق المملكة المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية وتطويرها، وصقلها، وتدريبهم على الممارسة الفعلية للكتابة الأدبية.
ويركز برنامج جيل الأدب على توسيع مدارك طلبة المرحلة المتوسطة في الكتابات الإبداعية المتعلقة بالأجناس الأدبية، مثل: قصص الخيال العلمي، والقصص البوليسية، وقصص الأطفال، والقصص القصيرة، والمقالة، إضافة إلى المهارات اللغوية المتعلقة بالاستدلال اللغوي، وفهم المقروء، ومهارة تطويع اللغة، واستيعاب المجازات اللغوية، والصور الفنية الخيالية، وصناعة المشهد الفني.
ويهدف البرنامج إلى تنمية قدرة الطلبة على التعبير والكتابة الأدبية، وتنمية مهارات الاستقصاء والبحث كالملاحظة والمقارنة والقياس والتواصل والتصنيف والتحليل والتعميم والتقييم، وتنمية مهارات حل المشكلات والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات التفكير العليا، وتنمية الثقة بالنفس وتنظيم الذات وتوجيهها واستيعابها.
وتُقدم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، عددًا من البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات الواعدين بالموهبة والإبداع، يتلقون خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها، كما وتتبنى برامج موهبة الإثرائية، إثراء المعرفة، ورفع الكفاءة والاستعداد، وبناء الخبرات العلمية والعملية، وذلك وفق منهجيات عالمية.
وتقوم هيئة الأدب والنشر والترجمة بوزارة الثقافة بدور حيوي في اكتشاف المواهب ورعايتها، في مختلف المجالات، وتحقيق دورها الريادي في رؤية المملكة 2030، من خلال تمكين الطلبة الموهوبين في مجال الكتابة الإبداعية، وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع، لتعزيز الشغف في الكتابة الإبداعية في جيل الشباب.