فندق إرث أبوظبي يدعو ضيوفه للاحتفال بعيد الاتحاد في أجواء مفعمة بالتراث الأصيل
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
يدعو فندق إرث أبوظبي ضيوفه للاحتفال بروح عيد الاتحاد خلال عطلة نهاية الأسبوع ، من 1 إلى 3 ديسمبر ، وسط محيط طبيعي خلاّب، مع عروض مُخصّصة وجذّابة، تتضمّن إقامة فاخرة وعطلة نهاية أسبوع مليئة بالأحداث والمرح، مما يوفّر تجربة لا تُنسى تُجسّد تراث الإمارات في بيئة فريدة من نوعها.
ولتسليط الضوء على أهمية عيد الاتحاد في تاريخ الإمارات، ابتكر فندق “إرث” أبوظبي باقات خاصّة لتلبية احتياجات جميع الضيوف، سواءً كانوا في إجازة عائلية، أو رحلة رومانسية، أو رحلة مُنفردة.
يضمّ الفندق المُصنّف من فئة الخمس نجوم 237 غرفة و 42 جناحاً فاخراً، توفّر جميعها إطلالات خلابة على الحدائق الخضراء المورقة ومياه البحر اللازوردية، بالإضافة إلى 13 فيلا حصرية. تمّ تجهيز كلّ وِحدةٍ بوسائل الرفاهية الحديثة، والأسرّة الجذابة والأجهزة المتطوّرة، لتوفير مزيج سلس من الراحة والأناقة.
يمكن للضيوف الاختيار من بين مجموعة من الغرف والأجنحة والفيلات التي تجمع بين الراحة والأناقة وتُلبّي كافّة الأذواق.ابتداءً من 800 درهم إماراتي في الليلة الواحدة، يمكنك تجربة ملاذٍ هادئ ومجهّز بوسائل الراحة الحديثة في الغرفة. تبدأ أسعار الأجنحة من 1,500 درهم إماراتي في الليلة، مما يوفّر ملاذاً واسعاً وفخماً، مثالياً للأزواج أو أولئك الذين يبحثون عن تجربة راقية. كما تبدأ أسعار الفيلات من 3,500 درهم إماراتي في الليلة، وتتميّز بمواقع ساحرة على الواجهة البحرية على طول خور المقطع،وهي مثالية للعائلات أو المجموعات الكبيرة، مع خدمات شخصية تضمن إقامة لا تُنسى.
تجربة إفطار استثنائية في مطعم “الرمال”
تتضمّن جميع أسعار الإقامة وجبة إفطار شهية في مطعم “الرمال” الشهير. يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة من الأطباق الشهية المُستوحاة من المطبخ المحلي التقليدي. استمتعوا بوجبة إفطار رائعة تضمّ أطباقاً إماراتية وعالمية، لضمان يومٍ مليء بالبهجة واللحظات التي لا تُنسى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
في ندوة تعريفية بالتراث اللامادي.. وزير الثقافة والسياحة: الحفاظ على التراث مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية
الثورة / خليل المعلمي
أكد الدكتور علي قاسم اليافعي – وزير الثقافة والسياحة، على ضرورة التعريف بتراثنا اللامادي والعمل بكافة الطرق والوسائل للحفاظ عليه، وقال – خلال ندوة تعريفية حول التراث اللامادي أقامتها وزارة الثقافة والسياحة بتمويل من صندوق التراث والتنمية الثقافية – إن التعريف بالتراث اللامادي وتوثيقه أصبح مهمة وطنية ومسؤولية مجتمعية.
وأكد أن اليمنيين يمتلكون ثروة من التراث اللامادي يعكس القيم والمعتقدات التي تشكل هوية المجتمع، بما في ذلك العادات والتقاليد والأغاني والأناشيد والممارسات الاجتماعية كالاحتفالات والمهرجانات والمناسبات والأعراف القبلية، والمعارف والصناعات التقليدية المختلفة.
وأشار الدكتور اليافعي إلى أن التراث اليمني اللامادي قد تعدى حدود الوطن، قام بنشره المغتربون اليمنيون إلى كافة أنحاء العالم، من خلال التمسك بعاداتهم وتقاليدهم بالإضافة إلى ذلك الاستثمار في مجال الأطعمة، حتى أصبحت المأكولات اليمنية شائعة في العديد من الدول.
وللحفاظ على هذا التراث الذي تناقلته الأجيال فقد أعلن وزير الثقافة والسياحة عن تشكيل لجنة خاصة بالتراث اللامادي، برئاسة وكيل الوزارة لقطاع التراث اللامادي عبد الحكيم الضحياني وعضوية عدد من المهتمين بهذا التراث، مثمنا جهود صندوق التراث والتنمية الثقافية في رعاية ودعم الأنشطة الثقافية المختلفة.
فيما أكد الأديب عبد الرحمن مراد رئيس الهيئة العامة للكتاب، ضرورة كتابة التاريخ الشفهي من أفواه المسنين وتوثيقه، كي لا نصل إلى مرحلة نفقد فيه الكثير منه، وأننا بحاجة أيضاً إلى توثيق الذاكرة الشعبية من أجل ترتيب نسقنا والوصول إلى الوعي والاعتزاز بتراثنا، موضحاً أهمية توثيق الأمثال الشعبية التي تسجل تجارب وتاريخ اليمنيين عبر الأجيال الماضية في كافة المناطق اليمنية.
وتحدث في الندوة عدد من الباحثين والمختصين في قطاع التراث، حيث قدم الباحث أحمد الباروت نبذة حول التعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صون هذا التراث وواقع التراث في اليمن، داعياً إلى المزيد من الوعي تجاه هذا التراث الذي تتميز به بلادنا دون غيرها من دول العالم.
واستعرض مدير عام الفنون الشعبية في وزارة الثقافة علي المحمدي، تاريخ الفنون الشعبية والرقص الشعبي في اليمن وأنواعه وألوانه وإيقاعاته التي تختلف من منطقة إلى أخرى، وصاحب ذلك نماذج استعراضية للرقص الشعبي.
فيما تطرق الباحث سعد الحيمي في حديثه إلى إشكالية غياب التوثيق للموروث الثقافي والخطورة التي يمثلها الإهمال لهذا الجانب المهم في تراثنا اليمني.