كيف تؤثر شركات التكنولوجيا على خياراتنا في التسوق وكيف يمكن حماية بياناتنا ؟
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في هذه الحلقة من برنامج The Exchange، أجرينا مقابلات مع مسؤولين في تيك توك وغوغل، لمعرفة كيف تؤثر التكنولوجيا على المستهلكين، وإلى أي حد وصلت تطور هذا القطاع، وكيف يمكن حماية البيانات.
مع تعهد الشركات والحكومات بمليارات الدولارات سنويًا ليكونوا ملوك إمبراطورية التكنولوجيا الجديدة، نستكشف ما تعنيه هذه الحقبة الجديدة من الابتكار للمستهلكين، والطريقة التي نؤدي بها أعمالنا.
في عالم سريع التغير، لا توجد صناعة تتطور أسرع من التكنولوجيا. يحتل قطاع التكنولوجيا موقع الصدارة في ابتكار الأفكار الجديدة، تؤثر التكنولوجيا في خياراتنا، وأسلوب حياتنا اليومي، كذلك الطرق الجديدة التي تنسق بها الحكومات الشؤون العالمية.
النمو في هذا القطاع مذهل، ولا يظهر أي بوادر للتباطؤ. تعد صناعة التكنولوجيا فئة واسعة، تنمو حاليًا بمعدل 5 إلى 6٪ سنويًا، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الأرقام، مع تطور وانتشار الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة.
الثورة التكنولوجية تتطور بشكل يومي، ويتزامن مع هذا التطور كلفة مرتفعة، حيث تم إنفاق 3.45 تريليون دولار على هذا القطاع عام 2022.
هذا التقدم، يجعل الناس تستهلك المنتجات بشكل مختلف، في العام الماضي مثلًا، تم إنفاق 300 مليار دولار على إعلانات الهاتف المحمول.
تؤثر الشركات الآن على طريقة استهلاكنا وتفاعلنا أكثر من أي وقت مضى TikTok هي واحدة من أكبر الأسماء في عالم وسائل التواصل الاجتماعي وعلامة تجارية في طليعة هذه التغييرات.
في هذه الحلقة تحدثنا إلى كريس بودجر، هو المدير العام لشركة TikTok في المملكة المتحدة، وقد أخبرنا عن مدى تأثير التكنولوجيا على الإعلانات وعادات المستهلك.
كيف تعمل المنظمات الحكومية والشركات على حماية بياناتها من الهجمات السيبرانيةالاتصال الرقمي: كيف تساهم التكنولوجيا في تشكيل مستقبل قطاع التعليم؟يقول بودجر: "نعتقد أنه كان هناك تحول كبير في صناعة الترفيه، والتسويق باستخدام خاصية القصص الطويلة التي تضع الإبداع في صميمه. فيTikTok ، يمكنك تشغيل مقاطع فيديو ملء الشاشة مع الصوت، رأينا ما يقوم به الناشطون على المنصة، الذين يمثلون شريان الحياة لمجتمع منصتنا. هم يقومون بتصوير المنتج واكتشافه وعرضه على الجمهور، وفي النهاية يكون لرأيهم تأثير كبير على الناس في العالم الحقيقي."
كريس بودجر، المدير العام لشركة TikTok في المملكة المتحدةEuronewsيضيف بودجر، " ربما يكون أفضل مثال على ذلك هو ما نسميه التجارة المجتمعية، وهي نقطة التقاء التسوق، حيث تميل عقلية الناس إلى التسوق. شاهدنا هاشتاغ #tiktokmademebuyit الذي تمت مشاهدته 57 مليار مرة، جميع مقاطع الفيديو موجودة على تيك توك."
كيف تستخدم الشركات الكبرى بياناتك؟ليس الاستهلاك فقط هو الذي يتغير بسبب التقدم التكنولوجي. الطريقة التي نؤدي بها أعمالنا تمر أيضًا بتعديل كبير وعميق.
لمعرفة المزيد، أرسلنا مراسلنا ريان، إلى مركز قطر الوطني للمؤتمرات في الدوحة لتغطية حدث إطلاق خدمة غوغل السحابية الجديدة، والذي التقى كذلك بكبار المسؤولين في الشركة لسؤالهم عن تفاصيل الحدث.
قال طارق خليل، مدير Google Cloud لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "نحن هنا اليوم في قطر ، ونطلق أول منطقة لنا في الشرق الأوسط. وهذا جزء من خطتنا التوسعية عالميًا".
اعلانويضيف، "يتزايد الطلب القادم من عملائنا وشركائنا في المنطقة. وعادةً نستثمر في البلدان التي يتزايد فيها الطلب، حتى نكون قريبين من عملائنا لمساعدتهم في حل مشكلاتهم، ليتمكنوا من التواصل مع عملائهم بشكل أفضل."
وبيما يتعلق بمشاريع غوغل في الشرق الأوسط والتوسع في هذه المنطقة، قال خليل إن "البنية التحتية جزء من استثماراتنا في قطر".
"ثانيًا ، موظفينا وقوتنا العاملة وبنظامنا البيئي. نحن نجلب نظامًا بيئيًا ضخمًا للبلد من أجل مساعدة عملائنا على التطور والنمو لتحقيق أهدافهم."
ولكن كيف يساعد هذا في الواقع الشركات فيما يتعلق بالبيانات؟يوضح خليل "نعلم جميعًا أنه عصر البيانات [...] تنمو البيانات بوتيرة متسارعة جدا. لذلك هذه هي الزاوية التي أعتقد أن كل مؤسسة وكل عمل يجب أن يتعامل معها بطريقة فعالة للغاية. وفي النهاية، يتعين عليهم اتخاذ قرارات أسرع. عليهم التوصل إلى قرارات دقيقة، والاستفادة من قوة التكنولوجيا كعامل تمكين للوصول إلى هذه الأفكار."
طارق خليل، مدير Google Cloud لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقياEuronewsمضيفا، "لذا فإن الطريقة التي نساعدهم بها هي من خلال توفير منصة البيانات الموحدة الفريدة الخاصة بنا المدعومة أو التي يتم دمجها فعليًا الآن مع إمكانات الذكاء الاصطناعي في تلك المنصة فقط لجعل العملية أكثر كفاءة ، لتكون قادرًا على الوصول إلى رؤى البيانات بطريقة أسرع. "
اعلانإلى أين يتجه قطاع التكنولوجيا؟حقبة واعدة للمنطقة. كال هذا يقودنا إلى التساؤل عن مستقبل القطاع بشكل عام.
التقينا بماريو أكينو، الرئيس التنفيذي لشركة Future Labs Ventures في سنغافورة، وهي شركة تستثمر في التطورات التكنولوجية.
بماريو أكينو، الرئيس التنفيذي لشركة Future Labs VenturesEuronewsقال ماريو أكينو: "في كل دقيقة.. ساعات.. أو أيام ، تظهر اكتشافات جديدة". "نحن نعيش في عصر غير مسبوق من التكنولوجيا (...) ركزنا في الغالب على معالجة نقاط الضعف في السوق القابلة للتطوير والتي تفيد اقتصادات القوة المحلية، وأيضًا الأشخاص والمجتمعات."
شارك في هذا المقال مواضيع إضافية 3 جرحى في خروج قطار عن سكّته بفعل الأمطار الغزيرة في شرق السويد قطر تكنولوجيا التكنولوجيات الحديثة مال وأعمال اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم فيلم سينمائي أزمة المهاجرين البطالة إسرائيل إيطاليا حرائق غابات مهاجرون الحرب الروسية الأوكرانية حبوب الشرق الأوسط الإسلام Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار فيلم سينمائي أزمة المهاجرين البطالة إسرائيل إيطاليا حرائق غابات My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطر تكنولوجيا التكنولوجيات الحديثة مال وأعمال فيلم سينمائي أزمة المهاجرين البطالة إسرائيل إيطاليا حرائق غابات مهاجرون الحرب الروسية الأوكرانية حبوب الشرق الأوسط الإسلام فيلم سينمائي أزمة المهاجرين البطالة إسرائيل إيطاليا حرائق غابات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : تل أبيب تغير الشرق الأوسط بالفعل
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024، إن تل أبيب تغيّر الشرق الأوسط بالفعل، مشيرا إلى أنه تحدّث مع الرئيس الأميركيّ المنتخَب، دونالد ترامب، بشأن الحاجة "لاستكمال النصر"، على حدّ وصفه.
كما أشار نتنياهو في تصريحات وردت في بيان صدر عن مكتبه، وكذلك في مقطع مصوّر، إلى أنه لا مصلحة لتل أبيب في مواجهة سورية.
يأتي ذلك فيما صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، على خطة قدمها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لتعزيز "النمو السكاني" في مستوطنات الجولان المحتل، بميزانية تزيد عن 40 مليون شيكل، وذلك في قرار يتزامن مع تصعيد إسرائيل هجماتها العدوانية على سورية في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وذكر بيان صدر عن الحكومة الإسرائيلية أن الخطة تأتي في ظل "التطورات الأمنية والجبهة الجديدة مع سورية"، وتهدف إلى مضاعفة عدد المستوطنين في الجولان السوري المحتل، مضيفا أنها تتضمن "تمويل مشاريع في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، إضافة إلى إنشاء قرية طلابية وبرامج لدعم المجلس الإقليمي في الجولان لاستيعاب المستوطنين الجدد".
وقال نتنياهو: "قبل عام قلت شيئا بسيطا: سوف نغيّر الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيّره"، مضيفا أن "سورية ليست هي سورية، ولبنان ليس هو لبنان، و غزة ليست هي غزة، ورئيسة المحور إيران، ليست إيران نفسها؛ كما أنها شعرت بأذرعنا".
وذكر نتنياهو: "نعمل بكل قوة وحكمة لتحقيق الأمن لجميع دول المنطقة، وتحقيق الاستقرار والأمن لحدودنا كلّها، وهذا لا يعني أنه لم تعد هناك تحديات أخرى أمامنا، فهي موجودة".
وأضاف أن التحديات هي "إيران، ووكلائها، وكذلك أمام التهديدات المُحتمَلة الأخرى، لأن الواقع ديناميكيّ، ويتغيّر بسرعة".
وتابع: "لهذا السبب أريد أن أقول شيئا عن سورية، ليس لدينا مصلحة في مواجهة سورية، وسنحدّد سياسة إسرائيل تجاه سورية، وفقا للواقع الناشئ على الأرض"، مضيفا: "أذكّركم أن سورية كانت لعقود من الزمن، دولة عدوّة نشِطة ضدّ إسرائيل".
وادعى نتنياهو: "لقد هاجمتنا مرارا وتكرارا، وسمحتْ للآخرين بمهاجمتنا من أراضيها، وسمحت لإيران بتسليح حزب الله عبر أراضيها".
وقال: "لضمان أن ما حدث لن يتكرر مرة أخرى، اتخذنا سلسلة من الإجراءات القوية في الأيام القليلة الماضية، فقد أصدرت، بالتعاون مع وزير الأمن، (يسرائيل) كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي، بإحباط التهديدات المُحتملة من سورية، ومنع عناصر من السيطرة بالقرب من حدودنا".
وذكر نتنياهو أنه "في غضون أيام قليلة، دمّرنا القدرات التي كان نظام (المخلوع بشار)، الأسد يبنيها منذ عقود. لقد فعلنا ذلك للتأكّد من عدم توجيه سلاح خطير ضدّنا مرة أخرى من الأراضي السورية؛ كما ضربنا طرق إمداد الأسلحة من سورية إلى حزب الله".
وأضاف: "لقد قالها الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أمس: ’لقد فقد حزب الله طريق الإمدادات العسكرية عبر سورية’"، عادًّا أن "هذه الكلمات هي بالطبع دليل آخر على الضرر الفادح الذي ألحقناه بالمحور الإيرانيّ بأكمله".
وقال: "ولكن مع ذلك، أودّ التوضيح والتحذير: نحن ملتزمون بمنع إعادة تسليح حزب الله أيضا، وهذا اختبار مستمرّ لإسرائيل، وعلينا أن نصمد أمامه، وسوف نصمد".
وتابع رئيس الحكومة الإسرائيلية: "أقول لحزب الله وإيران بطريقة لا لُبس فيها: لِمَنعكم من إيذاءنا، سنواصل العمل ضدّكم بحسب الضرورة، في أي جبهة، وفي أي وقت".
وأشار نتنياهو إلى محادثة أجراها مع الرئيس الأميركي المنتخب، وقال: "لقد ناقشت كل هذا مرة أخرى الليلة الماضية مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، لقد كانت محادثة وديّة ودافئة ومهمّة للغاية".
وأضاف: "تحدثنا عن ضرورة استكمال انتصار إسرائيل، كما تحدثنا مطوّلا عن الجهود التي نبذلها لتحرير الرهائن"، الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وقال نتنياهو: "إننا نواصل باستمرار العمل بلا كلل، من أجل إعادة المختطفين، سواء كانوا أحياء أو موتى، وأضيف أنه كلما قلّلنا الحديث عن ذلك، كلما كان ذلك أفضل، وسننجح أيضًا".
المصدر : وكالة سوا