بوابة الوفد:
2025-01-27@16:55:13 GMT

الهام شاهين: صورت اكثر من 15 فيلم فى الفيوم

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

قالت الفنانة الهام شاهين، إنها قامت بتصوير اكثر من 15 فيلم فى محافظة الفيوم وانها من احب المحافظات الى قلبها  جاء ذلك خلال كلمته فى حفل افتتاح مهرجان الفيوم السينمائى الدولى الاول لافلام البيئة  والفنون المعاصرة .

اشارت شاهين،  الى ان الجرين كاربت  فى مهرجان الفيوم السينمائى هو مناسب جدا لان اللون الاحمر يعبر عن الحروب والحرائق بينما اللون الاخضر يعبر عن النماء  والحياة وانا نقلت هذه الفكرة من مهرجان طوكيو فى اليابان وعملتها فى مهرجان اسوان لسينما المرأة.

 

 وقدمت شاهين، التحية للمخرج هانى لاشين رئيس المهرجان  والدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم على ما بذلوه من جهد لاقامة المهرجان على ارض محافظة الفيوم وعبرت عن سعادتها بتكريمها فى المهرجان وتمنت ان يتطور عاما بعد الاخر وان يصبح فى كل محافظة فى مصر مهرجان خاصة وان الجمهور فى المحافظات له حق علينا بان نقدم له الثقافة والفن .

حفل الافتتاح 

حضر افتتاح المهرجان الذى اقيم فى احد الفنادق على ساحل بحيرة قارون الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم والدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور محمد التونى نائب محافظ الفيوم والدكتورعاصم العيسوى نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة واعضاء مجلسى الشيوخ والنواب والقيادات التنفيذية فى المحافظة .

وقد حضر حفل الافتتاح من الفنانين المخرج هانى لاشين رئيس المهرجان وسيد عبد الخالق مدير المهرجان والمخرج مجدى احمد على والفنانة رانيا  فريد شوقى والفنان حمزة العيلى والفنان احمد فتحى والفنان احمد مجدى .

وفى كلمته قدم  سيد عبد الخالق مدير المهرجان الشكر الى جميع القيادات التى ساهمت فى اقامة المهرجان الذى تم الاعداد له منذ عامين .

واكد المخرج هانى لاشين رئيس المهرجان ان الدورة الاولى للمهرجان تسلط الضوء على قضايا البيئة من خلال 55 فيلم يتم عرضها خلال ايام المهرجان الخمس وان المهرجان دعوة للتعلم والعمل من اجل الحفاظ على البيئة .

واشار محافظ الفيوم ان بداية المرهجان تتواكب مع الذكرى الخامسة لتوليه مهام المحافظة وان فكرة المهرجان بدأت منذ عامين وتم الاعداد له بشكل جيد حتى يظهر بالصورة التى تليق بمحافظة الفيوم كاحد المحافظات الضاربة بالجذور فى التاريخ والذى يرجع الى 35 مليون سنة 

3 4 33 44 6 8 33 55 77 788 888 4444 6556 555555

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: 15 فيلم حفل افتتاح مهرجان الفيوم السينمائي أفلام البيئة محافظ الفیوم

إقرأ أيضاً:

مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى

لا شك أن المهرجانات والمعارض محليا وإقليميا وعالميا فرصة تواصل رائعة يمكن استغلالها للترويج لكثير مما يتعلق بالمكان محل الحدث، أو بالجهة أو الشخص المنظم للحدث أو للركن في معرض أو مهرجان ما، كما أنه لا شك في أن ينبغي في كل ذلك حسن التنظيم ودراسة الجدوى، ولا ينبغي أن تكون الجدوى مجرد الحضور واستنزاف الموارد، كما لا ينبغي أن تكون تلك الجدوى مادية فحسب، وإلا لكانت جدوى مؤقتة وفائدة منقطعة، لكن ما يعول عليه في مثل هذه الفعاليات وهذه التظاهرات التواصلية هو الجدوى الثقافية المعرفية قبل كل شيء، ثم العبور منها لجدوى استثمارية سياحية اقتصادية، و أخرى اجتماعية قيمية يحتفى بها وترسخ في الذاكرة.

حديث مقالة اليوم عن لامركزية عمل المحافظات والتنافسية الواضحة بينها، ومع الحديث عن تعزيز اللامركزية وتمكين المحافظات تأكيدا لخصوصية المكان وتقديرا لتنوع المعطى الثقافي باختلاف الجغرافيا والموروث الشعبي ماديا كان أو معنويا، في معرض الحديث عن تنافسية عمل المحافظات عاما بعد عام لا بد من الإشارة إلى جهود التغيير والسعي لتطوير المشاريع التنموية التي نترقب معايشتها واقعا ملموسا وجدوى مستدامة، ومع تلك الجهود وذلك السعي نتابع مهرجانات الشتاء في مختلف المحافظات استغلالا لهذا الموسم من العام حيث تنعم البلاد ببرودة الطقس وإجازة المدارس معا، ومن تلك المهرجانات «مهرجان الظاهرة السياحي 2025»وما اختيار هذا المهرجان تحديدا إلا توظيف للمتابعة والتأمل بحكم القرب وتعدد الزيارات.

مهرجان الظاهرة السياحي في نسخته الثانية هذا العام هو يقينا فرصة للكثير من الممكن والأكثر من التمكين، فيه فسحة ومجال للترويج عن محافظة الظاهرة ومعالمها السياحية والتراثية، إلى جانب كونه فرصة لعدد المستفيدين من أبناء المحافظة من الباحثين عن عمل والأسر المنتجة وأصحاب المشروعات المنزلية والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولا ينبغي هنا إغفال تطور نسخة هذا العام عن العام الماضي تطورا نوعيا واضحا، إذ تتميز هذه النسخة بتضمنها كثيرا من الفعاليات المستهدفة مختلف الفئات العمرية والتي من شأنها إثراء تجربة الزوار، إلى جانب القرية التراثية التي تجسد القلاع والحصون تاريخا تتميز وتفخر به ولايات المحافظة، موروث ولايات الظاهرة الثلاث من حرف تقليدية وفنون شعبية وأنماط للعيش والحياة قديما وحديثا كان محط إعجاب وتقدير من زائري المهرجان مواطنين ومقيمين.

لكن مع كل الثناء لا بد من وقفة لنقد الذات وتقييم الحدث، خصوصا مع نهاية المهرجان الذي انطلق في ميدان الفعاليات بمحافظة الظاهرة خلال الفترة من 2 إلى 31 يناير 2025، مقدما تجربة مميزة تجمع بين الترفيه والثقافة والتراث، وإن كان من ملاحظات تأملتها شخصيا كما سمعتها من آخرين من الزوار فالتوقيت والترويج، إذ أخطأ منظمو المهرجان في اختيار توقيته الذي توافق في أغلبه مع فترة اختبارات المدارس، ولو أنه تأخر لأسبوعين أو أكثر لحقق معدل زيارات أعلى وجدوى ثقافية أكبر مع الجدوى المادية بطبيعة الحال، ثم يأتي الترويج والتسويق لهذا الحدث السنوي، وإنني ما زلت أستغرب ضعف التواصلية بين المؤسسات رغم الشراكات والتعاون( وهي مشكلة عامة في كل سلطنة عمان إذ لا يجد الترويج عناية أو اهتمام غافلين عن أن ثلثي الربح في الترويج) وحين أقول ذلك فإنني أستحضر ما هو ممكن من شراكات واضحة، فلا أقل من استهداف دوائر الإعلام بالمؤسسات التعليمية والثقافية والتربوية بالمحافظة كونها محل منتسبيها الموظفين من غير العمانيين عربا وغير عرب ممن يجدون متنفسا ثقافيا ومتعة روحية في زيارة المهرجان والتعرف على كثير من معطيات الظاهرة ثقافيا وسياحيا، وليس الحديث هنا عن الترويج الشخصي عبر أفراد زاروا المهرجان وأخلصوا للمكان بنقل التجربة لغيرهم، إنما عن الجهد المؤسسي والترويج المستمر واقعيا ورقميا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

رغم اتساع ميدان الفعاليات الذي تميز بتوسعته الجديدة، مع مداخل ومخارج مطورة لتسهيل الحركة وتقليل الازدحام، إلا أن ضعف التسويق واختيار التوقيت لم يخدم تلك الجهود التطويرية التي كان من الممكن معها تفعيل المساحة غير المستغلة من المكان وتمكين أكبر عدد ممكن من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بدلا من العدد المحدود داخل القرية التراثية، وما كثافة الزوار الممكنة والملحوظة خلال المهرجان إلا في نهاية الأسبوع مع الحفلات الفنية التي أحسبها الأعلى حضورا، كما ينبغي التنويه إلى ضرورة مراقبة أسعار الألعاب الموجودة حتى عجز المواطن العادي من تسلية أطفاله رغم زيارته، وإني لأعجب من شركة أو جهة تقبل دفع رسوم التشغيل لهذه الألعاب طوال مدة المهرجان رافعة الأسعار لتبقى تلك الألعاب ميدانا تصفر فيه الريح ويتناهبه البرد وحسب، ولو أن الأسعار خفضت للنصف أو الربع حتى لزاد الإقبال عليها وبارك الله لهم في رزقهم بتيسيرهم على البسطاء!

ختاما: شكرا للقائمين على صنع الاختلاف والسعي للتميز بتأسيس مراكز جذب ودوائر تشغيل في كافة أرجاء بلادنا الغالية، كل ذلك الإخلاص في الجهد لا بد أنه مرآة المواطنة الحقة والانتماء الصادق لوطن جديرٍ بالسعي حريٍّ بالإخلاص، وما ملاحظات التقييم والتطوير إلا بعض إخلاص المتلقي كذلك في صدق النصيحة وصولا للتجويد والإبداع والتكامل، بعيدا عن كمال لا ندّعيه، أو تزلف لا نقبله.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • "مصر خضراء مستدامة" في احتفالية بيوم البيئة بجامعة الفيوم
  • جامعة الفيوم تحتفل بيوم البيئة الوطني
  • مهرجان الظاهرة السياحي خذلان التوقيت وتجويد المحتوى
  • دوللي شاهين تقيم حفل توقيع كتابها الأول.. الثلاثاء المقبل
  • فيديو نادر للملك فهد من افتتاح مهرجان الجنادرية قبل 40 عام..فيديو
  • يوسف شاهين.. فلسفة إخراجية لم تفك شفراتها بعد
  • انطلاق مهرجان زاد الراكب للفروسية بإبراء
  • يوسف شاهين.. مسيرة فنية خالدة في ذكرى ميلاده
  • في ذكري ميلاده .. محطات سينمائية فى حياة يوسف شاهين
  • مهرجان الحصن.. «تعبير حي عن ثقافة أبوظبي»