إبراهيم عيسى: رفع 716 شخصًا من قائمة الإرهاب أثار حالة ضجة وغضب
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن خبر إعلان رفع 716 شخصًا من قائمة الإرهاب أحدث ضجة وصخب كبير في مصر، ورد الفعل كان بالقوة والتعبير بالغضب الواسع والممتد، لعل مؤسسات الدولة أدركته وعرفته، مشددًا على أننا ندرك أن الشعب لم ينس ولم يغفر كل جرائم وإرهاب الإخوان، وأنه غير مسموح أن يفكر المجتمع في مصالحة مع الجماعة الإرهابية.
وأضاف إبراهيم عيسى خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الإخوان جماعة إخوانية ولا حوار حول إرهابيتها ودمويتها وعداءها للوطن وللدولة وللحكومة والرئيس، موضحًا أنه لا غبار على مدى جرم ودموية وجماعة الإخوان
لا يصح أن يتم الزج باسم الرئيس في هذا الأمروأشار إلى أنه تم الزج باسم ومكانة وسيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أنه تم نشر أنه طبقًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولا يصح أن يتم الزج باسم الرئيس في هذا الأمر، متابعًا: "القصة تخص قرار قضائي والقضاء لا يوجه والدستور قاطع فاصل ولا يمكن لأحد أن يتصور أن القضاء المصري موضع توجيه ولا يتم التعامل مع هذا الامر أنه شكلي عابر".
وأكد إبراهيم عيسى أن البعض ممن رأوا في الخبر شيئا إيجابيا ولتقديم الأمر على أنه حرية رأي وانفتاح وجهوا الشكر للرئيس، قائلًا: "هذا قرار قضائي والقضاء لا يمدح ولا يشكر ولا يذم، وهذا لم يكن توجيه من الرئاسة"، مشددًا على أن قرار رفع عدد كبير من أعضاء جماعة الإخوان من قوائم الإرهاب قرار قضائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى الإرهاب الإخوان قائمة الارهاب بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
النائبة مها شعبان: زيارة الرئيس السيسي وماكرون لخان الخليلي أبرزت حالة التلاحم الشعبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة مها شعبان، عضو مجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وانعقاد القمة الثلاثية المصرية الفرنسية الأردنية خلال الفترة الراهنة، خاصة مع تأكيد الرئيس الفرنسي على إرادة فرنسا الثابتة في المساهمة في التنمية ورخاء مصر والشعب المصري، ودعمه لأجندة 2030 للتنمية عن طريق استثمارات الشركات الفرنسية والمساعدة الثنائية الأوروبية والمتعددة الأطراف.
وقالت شعبان في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إنه خلال زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون لخان الخليلي، استعرضت مصر حالة التلاحم الشعبي ما بين المصريين والرئيس السيسي، والذي يؤكد دعم الشعب المصري لجهود الرئيس ومواقفه السياسية.
وأوضحت شعبان، أن القمة تؤكد تناغم المصالح والرؤى بين المشاركين، وتعزيز العلاقات الاستراتيجية، وترفيع العلاقات إلى مستوي الشراكة الاستراتيجية، إذ أكد الرئيس الفرنسي خلال كلمته بفعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، فخره بالشراكة مع مصر، فهي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجال الطاقة، بحسب تصريحاته.
وشددت على أهمية ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن توقيع الوكالة الفرنسية للتنمية أكثر من 260 مليون يورو لمشروعات في مصر، ما يسهم في تحقيق رؤية التنمية الشاملة التي تقوم بها مصر في المرحلة الراهنة.
كما أشارت إلى أهميتها حول المواقف الدولية تجاه الوضع في غزة، إذ من شأنها أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه حل الدولتين، ومواجهة مخطط التهجير القسري لأهالي قطاع غزة، ووضع حد للانتهاكات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني.
ولفتت إلى أن الموقف المصري ثابت وداعم للقضية الفلسطينية وسيظل رافضًا لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.