محافظ شمال سيناء يُكرم حفظة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كرّم اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، اليوم، حفظة القرآن الكريم بمركز إعداد محفظي القرآن الكريم بالمركز الثقافي الإسلامي في شمال سيناء، خلال احتفالية أقيمت بديوان عام المحافظة، بحضور الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، وعدد من شيوخ الوعظ والقيادات التنفيذية.
قال المحافظ خلال كلمته إن البعد عن صحيح الدين والفهم الخاطئ لمعانيه كان أحد الأسباب الرئيسية لانتشار الإرهاب في فترات سابقة، مٌشدداً على ضرورة دعم مكاتب تحفيظ القرآن الكريم والعمل على انتشارها في كافة أنحاء المحافظة، باعتبارها أحد أهم السبل لترسيخ القيم الصحيحة في المجتمع.
أوضح اللواء مجاور أن حفظ القرآن الكريم والعمل به من ركائز الاستقرار النفسي والاجتماعي، مُشيراً إلى أن حافظي القرآن الكريم يمثلون ذخيرة للوطن ومصدر فخر لمصر والوطن العربي، كما وجه بزيادة الدعم لمكاتب التحفيظ والتوسع في إنشاء مراكز جديدة لتحفيظ القرآن الكريم، مع التركيز على النشء وصغار السن.
طالب المحافظ مديرية أوقاف شمال سيناء بوضع منهج موحد لتحفيظ القرآن الكريم يستهدف كل الفئات العمرية، مع العمل على تطوير أساليب التحفيظ ونشرها على نطاق أوسع.
أشار الشيخ محمود مرزوق، مدير أوقاف شمال سيناء، إلى أن مركز إعداد محفظي القرآن الكريم بالمحافظة حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بين 28 مركزاً، ما يعكس الجهود المبذولة في رعاية وتحفيظ كتاب الله بالمحافظة.
اختتم المحافظ التكريم بتقديم شهادات تقدير وجوائز لحفظة القرآن الكريم، مؤكداً استمرار دعم المحافظة لكافة الأنشطة التي تُعزز من القيم الدينية والمجتمعية السليمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرأن الكريم شمال سيناء العريش حفظة القرآن الكريم أوقاف شمال سيناء القرآن الکریم شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يشارك أهالي عزبة المكسرين بالقوصية في الإفطار الجماعي
شارك اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، أهالي عزبة المكسرين التابعة لقرية مير بمركز القوصية، الإفطار الجماعي الذي نظمته المحافظة بالمشاركة المجتمعية بالتعاون مع مؤسسة مصر والجمعية الشرعية بالقوصية ضمن مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي الهادفة لتقديم كافة أوجه الدعم الإجتماعي للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف القرى والمراكز وفي إطار حرص المحافظة على تفعيل تلك المبادرات الإجتماعية خلال شهر رمضان المبارك.
كما شارك في الإفطار الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، ونفيسة عبدالسلام مدير المشاركة المجتمعية بالمحافظة، ومحمد فراج مدير فرع مؤسسة مصر الخير بأسيوط ومحمد العياط مدير الجمعية الشرعية بالقوصية ونواب رئيس المركز وبمشاركة 75 أسرة بواقع 500 فرد من أهالي القرية.
الارتقاء بالمستوى المعيشيوخلال مشاركته في الإفطار الجماعي، قدم المحافظ تهنئته للأهالي بمناسبة شهر رمضان المبارك، ونقل تهنئة وتحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للأهالي، مؤكداً أن الدولة المصرية تسعى بشكل مستمر للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين، وتوفير كافة سبل الحياة الكريمة لهم.
وأوضح المحافظ أن هذا الإفطار يأتي في إطار سلسلة من الأنشطة الخيرية التي تنظمها المحافظة طوال شهر رمضان، بالتعاون مع مختلف المؤسسات بهدف تعزيز روح التضامن الإجتماعي بين المواطنين، مؤكداً على أهمية تضافر جهود كافة الجهات المعنية لتوفير الدعم اللازم للأسر الأولى بالرعاية، وتحقيق التكافل الإجتماعي بين أبناء المحافظة لافتاً إلى أن المحافظة ستواصل تنفيذ هذه المبادرات بشكل مستمر لضمان وصول الدعم إلى أكبر عدد من الأسر خاصة خلال هذا الشهر الكريم.
وخلال كلمته، عبر محافظ أسيوط عن سعادته بمشاركة أهالي عزبة المكسرين الإفطار الجماعي، مشيداً بحسن الإستقبال والضيافة التي لقيها من الأهالي، كما تحاور معهم حول احتياجاتهم، مكلفاً المسؤولين برفع مستوى المرافق والخدمات في القرية، وتكثيف مجموعات التقوية المجانية في المدارس لتقديم الدعم التعليمي لأبنائهم وأكد المحافظ على توجيهاته بتشغيل المخبز الموجود بالقرية، وتنظيم قوافل طبية في مختلف التخصصات لتلبية احتياجات الأهالي الصحية موجهاً بإنشاء مشغل للخياطة ودعمه بماكينات الخياطة اللازمة والمدربين لتعليم الفتيات وتدريبهم لتمكينهم اقتصادياً فضلاً عن توزيع ألواح فوم على الشباب لزراعة الشتلات وبيع هذه المنتجات وتسويقها من خلال المحافظة فضلاً عن دعم القرية بعدد 5 فستاين زفاف من المجمع الحرفي بالشامية ضمن مبادرة "فرحة" لتأجيره لفتيات القرية المقبلات على الزواج بالمجان مشيراً إلى أن المحافظة سوف تستمر في تقديم كافة أوجه الدعم لتحسين جودة الحياة في القرية.
من جانبهم، عبر أهالي عزبة المكسرين عن شكرهم وامتنانهم للمحافظ على هذه المبادرة الكريمة، التي أسهمت في إدخال البهجة والسرور على قلوبهم مؤكدين أن هذه المبادرات تعكس مدى إهتمام القيادة السياسية بالمواطن، وتعزز الروح المعنوية وتساهم في تحقيق مزيد من التلاحم بين أبناء المجتمع.