أستاذ علوم سياسية: قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل وأمريكا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، إن قرار إنهاء الحرب في غزة ولبنان بيد إسرائيل والولايات المتحدة، وليس بيد أي دولة أخرى، سواء كانت إقليمية أو أوروبية، فالقرار الإسرائيلي الأمريكي هو الذي يحدد مصير وقف إطلاق النار.
قرب إنهاء في قطاع غزةوأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الاجتماع يمثل محاولة في ظل الأوضاع المتوترة في لبنان خلال الأيام الأخيرة من الحرب للوصول لوقف إطلاق النار، متابعا: ربما في الأسابيع أو الأشهر المقبلة، نشهد إنهاء الصراع في الجنوب مع قطاع غزة، فالجميع يدرك أن الولايات المتحدة تمر بفترة انتقالية.
وأوضح أن هذا الاجتماع يسعى لاستباق الأحداث وتشكيل تصور مسبق حول ما ستؤول إليه الأمور، لكن من غير المرجح أن يتمكن من تحديد مصير الحرب فلو كان الأمر كذلك، لما استمرت الحرب لأكثر من 420 يومًا حتى الآن، وإذا كانت هناك جهة قادرة على إيقاف نتنياهو وحكومته الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، لكانت قد فعلت ذلك.
العالم كله يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنانولفت إلى أن العالم كله يطالب بوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، بينما ترفض الولايات المتحدة ونتنياهو ذلك، ما يجعل العالم عاجزًا تمامًا عن إنهاء الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال لبنان وقف إطلاق النار فی غزة ولبنان إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد من أوكرانيا يبحث في بريطانيا وقف إطلاق النار
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، أن ممثلين أوكرانيين سيتوجهون إلى العاصمة البريطانية لندن الأربعاء لإجراء محادثات للتوصل إلى "وقف غير مشروط لإطلاق النار" مع روسيا و"سلام حقيقي ودائم".
وأضاف زيلينسكي، على شبكات التواصل الاجتماعي بعد اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر "اعتبارا من الأربعاء سيكون ممثلونا في لندن. أوكرانيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة مستعدة للمضي قدما بشكل بناء قدر الإمكان".
ومن المقرر أن يعقد اجتماع مع ممثلي هذه الدول هذا الأسبوع في العاصمة البريطانية، دون تحديد موعد رسمي لذلك.
والأسبوع الماضي، التقى الأوكرانيون والأميركيون والفرنسيون والبريطانيون في العاصمة الفرنسية باريس للمضي قدما معا بينما تتعثر مفاوضات وقف إطلاق النار التي بدأتها الولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا.