أنبوب الغاز نيجيريا المغرب.. سفينة تجري مسحاً ميدانياً بين الداخلة ودكار
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
دخل مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا- المغرب، الذي سيربط إفريقيا بأوروبا، مرحلة جديدة متعلقة بالدراسات التفصيلية للمشروع، لا سيما على المستويين الهندسي والتقني، قبل اتخاذ القرار النهائي المتعلق بالاستثمار والتنفيذ الفعلي في 2024.
المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، أفاد أن مجموعتين اقتصاديتين دوليتين تعكفان حاليا على تنفيذ المرحلة الثانية، حيث تتولى الشركة الألمانية Intecsea / Worley الدراسات الفنية للمشروع، فيما أسندت للشركة الأسترالية ILF / Doris التي يوجد مقرها في لاهاي بهولندا، المساعدة في إدارة المشروع.
وأوضح أن خط الأنابيب سيتخذ طريقا بحريا في الغالب، مرورا بجزء كبير من الأراضي المغربية، من الداخلة إلى إقليم وزان حيث سيتصل بخط أنابيب الغاز المغاربي الأوروبي، وسيغطي 13 دولة أفريقية.
كما سيوفر سعة قصوى من الغاز تبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا، ويتيح توفير 18 مليار متر مكعب للتصدير نحو أوروبا.
وبدأت عمليات المسح الميداني التي تنفذها شركات متخصصة ، في غشت الحالي، وتستمر حتى سبتمبر المقبل، بالنسبة للجزء الشمالي من المشروع.
وأشار المصدر إلى أن باخرة تنفذ العمليات التقنية حاليا بين مدينتي الداخلة وداكار السنغالية، مضيفا أن الدراسات الميدانية للآثار البيئية والاجتماعية سوف تبدأ الشهر المقبل.
وكانت اللجنة التوجيهية للمشروع اجتمعت في يونيو الماضي بالعاصمة النيجرية أبوجا، حيث ركز الاجتماع على الطرائق والترتيبات القانونية والمالية والمؤسسية.
وخلال هذا الاجتماع الذي نظمته “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” جرى التوقيع على خمس مذكرات تفاهم بين المكتب المغربي للهيدروكربونات والمعادن، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ودول أفريقية أخرى هي غينيا وكوت ديفوار وليبيريا وبنين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الرياضة بالقليوبية تضع أسس الإعداد النفسي للمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي
شهد اللقاء الدكتور وليد فرماوي، مدير الشباب والرياضة بالقليوبية، والدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، التى نظمته مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية فى جلسة تدريبية متميزة للإعداد الغذائي والنفسي للاعبي المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، فى قاعة الاجتماعات بالمديرية، وهذا في إطار حرص المديرية على تعزيز القدرات البدنية والذهنية للرياضيين الواعدين.
وذلك بحضور أولياء أمور اللاعبين، ونخبة من الخبراء المتخصصين في مجالي التغذية والصحة النفسية، والدكتور عبد الرحمن شمس دكتور التغذية للمشروع بالقليوبية، والدكتور عطاء خميس المعد النفسى للمشروع بالقليوبية.
استهل الفرماوي، الجلسة بكلمة ترحيبية، حيث رحب بالحضور من أولياء أمور وخبراء الاعداد النفسى والغذائى، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات التي تسعى المديرية من خلالها إلى توفير بيئة متكاملة لرعاية المواهب الرياضية.
وأكد الدكتور فرماوي على أن المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي يمثل أحد المشروعات الرائدة التي تعكس رؤية وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحى وزارة الشباب والرياضة، في الاستثمار في الشباب والرياضيين، بهدف إعداد جيل من الأبطال القادرين على تحقيق الإنجازات.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد عبد المؤمن، وكيل المديرية للرياضة، عن سعادته بتواجد أولياء الأمور، مشيدًا بالتزامهم ورغبتهم في تطوير مهاراتهم، مؤكداً أن الإعداد الغذائي والنفسي يشكلان ركائز أساسية لنجاح أي رياضي، مشيرًا إلى أن الجهود المبذولة من الخبراء المشاركين في هذا اللقاء تمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق الأهداف المرجوة.
وخلال الجلسة قدم الدكتور عبد الرحمن شمس، أخصائي التغذية للمشروع، عرضًا تفصيليًا حول أهمية التغذية السليمة في تعزيز الأداء الرياضي، مسلطًا الضوء على البرامج الغذائية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات اللاعبين، حيث استعرض برامج التغذية المخصصة لكل لاعب وفقًا لاحتياجاته الفردية، مشيرًا إلى أهمية البروتينات في بناء العضلات، والكربوهيدرات كمصدر رئيسي للطاقة، فضلًا عن دور الفيتامينات والمعادن في تعزيز المناعة والحفاظ على الصحة العامة. كما تطرق إلى أهمية شرب كميات كافية من المياه للحفاظ على الترطيب، خاصة أثناء التدريبات والمباريات.
وأوضح أيضًا تأثير العادات الغذائية الخاطئة على الأداء الرياضي، محذرًا من الإفراط في تناول الأطعمة السريعة والمشروبات الغازية التي تؤثر سلبًا على صحة اللاعبين ولياقتهم. كما قدم نصائح عملية حول توقيت الوجبات بما يضمن استفادة الجسم القصوى من العناصر الغذائية قبل وأثناء وبعد النشاط الرياضي.
ومن جانبه ألقى الدكتور عطاء خميس، المعد النفسي للمشروع، الضوء على الأبعاد النفسية التي تؤثر بشكل كبير على أداء اللاعبين، مشيرًا إلى أن الإعداد النفسي لا يقل أهمية عن الإعداد البدني والغذائي. وشرح خلال محاضرته مجموعة من الاستراتيجيات النفسية التي تهدف إلى تعزيز التركيز والانضباط الذهني لدى اللاعبين، خاصة في أوقات المنافسات الكبرى.
وتناول أهمية بناء الثقة بالنفس من خلال تقنيات محددة، مثل التخيل الإيجابي واستخدام الحوار الداخلي البناء. كما أشار إلى دور التدريب النفسي في تنمية المهارات القيادية وروح الفريق لدى اللاعبين، بما يساهم في تعزيز العمل الجماعي وتحقيق الانسجام داخل الفرق الرياضية.
وختاماً تأتي هذه الفعالية كجزء من خطة استراتيجية متكاملة تنفذها وزارة الشباب والرياضة لإعداد أبطال المستقبل بر عاية الدكتور أشرف صبحى وزارة الشباب والرياضة، وتمكينهم من المنافسة على أعلى المستويات الدولية، في إطار رؤية مصر لتطوير الرياضة والارتقاء بمستوى الأداء الوطني في الألعاب الأوليمبية والعالمية.