الاحتلال يطلب إخلاء أحياء من الضاحية الجنوبية في بيروت للمرة الرابعة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر إخلاء جديدة لأحياء من الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت تمهيدا لقصفها، وذلك للمرة الرابعة منذ صباح الاثنين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي: "إلى جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المباني المحددة في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في حارة حريك والغبيري".
وأضاف أدرعي "أنتم تتواجدون قرب منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش الإسرائيلي بقوة على المدى الزمني القريب".
وأوضح "عليكم إخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
وهذا هو الإنذار الرابع بالإخلاء الذي يوجهه جيش الاحتلال اليوم لمواطنين بمناطق في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و768 شهيدا و15 ألفا و699 جريحا.
وقالت الوزارة في بيان، إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان أمس الأحد، أسفرت عن 14 شهيدا و73 جريحا".
وبهؤلاء الشهداء والجرحى، حسب الوزارة، يرتفع عدد الضحايا إلى 3 آلاف و768 شهيدا و15 ألفا و699 جريحا منذ بدء العدوان الإسرائيلي".
ولفتت الوزارة إلى أن عدد الضحايا المسجل الأحد شمل "11 شهيدا و27 جريحا" بمحافظة الجنوب (جنوب)، و"شهيد و36 جريحا" بمحافظة النبطية (جنوب).
إضافة إلى "شهيدين وجريح واحد" بمحافظة بعلبك الهرمل (شرق)، و7 جرحى بمحافظة البقاع (شرق)، وجريحين بمحافظة جبل لبنان (وسط).
وذكرت أن أرقام الضحايا من الأطفال والنساء بلغت 946 شهيدا و4 آلاف و153 جريحا، ومن الكوادر الصحية 222 شهيدا و330 جريحا.
فيما استهدفت إسرائيل 94 من المراكز الطبية والإسعافية، و40 مستشفى، و251 من الآليات التابعة للقطاع الصحي، ونفذت اعتداءات على 67 مستشفى، و231 من الجمعيات الإسعافية، بحسب الوزارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية اللبنانية بيروت لبنان إسرائيل بيروت الاحتلال الضاحية الجنوبية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
22 شهيداً و124 جريحاً في اليوم الاول للعودة الى الجنوب
بعد انقضاء مهلة السّتين يومًا لاتفاق وقف إطلاق النار. توجّه عدد سكان من البلدات الجنوبية إلى بلداتهم الحدودية رغم التحذيرات الإسرائيلية. وشهدت مداخل القرى والبلدات في القطاعين الغربي والأوسط منذ ساعات الفجر الأولى تجمعات لعدد من الأهالي الذين وصلوا إلى العديد من الأحياء الآمنة في بلداتهم الجنوبية، فيما عملت وحدات الجيش على أمن الوافدين.
وسقط 22 شهيدًا بينهم عسكريّ في الجيش ، و124 جريحاً برصاصٍ إسرائيليّ استهدف عشرات المواطنين العُزّل أثناء محاولتهم العودة إلى بلداتهم وأراضيهم .
ودعا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في بيان"الدول التي رعت تفاهم وقف النار الى «تحمّل مسؤولياتها في ردع العدوان، واجبار العدو «الاسرائيلي» على الانسحاب من الاراضي التي يحتلها، وهذا ما ابلغناه الى المعنيين مباشرة، محذرين من أن أي تراجع عن الالتزام بمندرجات وقف النار وتطبيق القرار 1701 ستكون له عواقب وخيمة».
وكتبت" الاخبار": في اليوم الأول بعدَ الستين، لم ينتظِر الجنوبيون أحداً، لا دولة ولا قرارات أممية ولا لجنة إشراف. وقرروا، كما عهدهم، أن تحرير أرضهم وتحصيل حقوقهم لا يتمّان إلا على أيديهم.
بعدَ شهرين، اختبر الناس فيهما معنى أن يكون الجنوب في عهدة «الشرعية» و«المجتمع» الدوليين، بادروا إلى فتح القرى بلحمِهم الحي، متقدمين على الجيش الذي كان عليه فتح الطريق أمامهم، فعبّدوا هم الطرقات أمام جنود الجيش الذين دخلوا إلى مناطق منعهم جيش الاحتلال وراعيه الأميركي من دخولها سابقاً. وخلال ساعات قليلة، بدا واضحاً وحاسماً، أنه ما لم تكُن الدولة جدّية في تولّي زمام الأمور، فإن أهل الأرض يعرفون طريقهم إلى تحصيل حقهم، والمقاومة على طريقتهم.
ما حصل أمس، سيُستكمل اليوم، بمزيد من الحشود الشعبية، من أبناء القرى الحدودية وبقية قرى الجنوب والبقاع الغربي، حيث لن ينتظر الناس الإذن من أجل استكمال عملية إخراج قوات الاحتلال من آخر المواقع التي لا تزال تحتلها. ومنذ ساعات بعد ظهر أمس، بدأت التحضيرات الأهلية والشعبية. فأُعلن عن وقف التعليم اليوم، وإقفال المتاجر والأعمال في غالبية الجنوب والبقاع، وتنظيم عملية الاقتحام الشعبي لما تبقّى من قرى منع العدو الناس من الدخول إليها أمس، عبر إطلاق النار، وسط جهود للقوات الدولية لمصلحة العدو، بحجة «توفير العودة الآمنة»، فيما كان الجيش يواجه وضعاً ميدانياً لم تستعد له القيادة السياسية في البلاد. فهو يلمس أهمية ما يقوم به الناس، ويرى همجية العدو، لكنه يعمل على تدوير الزوايا، فيفتح طريقاً ويحاول احتواء تحرك، بينما لم تتغير التعليمات له، علماً أنه كان يُفترض به أن لا ينتظر أحداً من أجل إرسال القوات إلى الحدود مباشرة، وتحدي قرار العدو بإبقاء الاحتلال في مناطق عدة.
ما حصل أمس، وما هو منتظر اليوم، قد يشكّل كل ذلك نقطة فاصلة في المواجهة المستمرة مع العدو. سقط أمس 23 شهيداً في يوم التحرير الشعبي الأول، وقد يسقط المزيد من الشهداء اليوم، لكنّ القرار الواضح عند الأهالي هو المواصلة، بينما كانت الاتصالات السياسية من دون نتيجة حاسمة، حيث أصر الأميركيون على أن إسرائيل ستبقى في بعض النقاط لمزيد من الوقت، وهو أمر سيكون له أثره على كل مشروع تنفيذ القرار 1701، لأن تحويله إلى غطاء للاحتلال لن ينجح، والمقاومة لم تقل كلمتها بعد.
أمس كانَ الكلام هو لأهل الجنوب والقرى الحدودية، خصوصاً أن الاتصالات السياسية بدَتْ متأخرة عن الموقف الشعبي والميداني.
وكتبت" النهار":على رغم الرعونة التي اتّسمت بها محاولات فريق معروف لتوظيف الحدث الجنوبي واللبناني العام الذي تمثل في مواجهة الجنوبيين بمواكبة الجيش اللبناني للإخلال الإسرائيلي بموجب الانسحاب الكامل الناجز من البلدات والقرى الجنوبية التي لا يزال يحتلها الجيش الإسرائيلي رغم مرور موعد انسحابه في نهاية مهلة الستين يوماً، لم ينجح الإخلال الإسرائيلي كما توظيف عودة الجنوبيين إلى أرضهم في حجب الدلالات البارزة لهذا الحدث. ذلك أن المسؤولية الكبرى في إسالة دماء 22 شهيداً لبنانياً ونحو 124 جريحاً في مجريات عودة الجنوبيين يتحملها أولاً الإخلال الإسرائيلي بموعد الانسحاب، خصوصاً وأن تذرّع إسرائيل بعدم إنجاز الجيش اللبناني الانتشار على كامل جنوب الليطاني ونزع كل سلاح "حزب الله" ومخابئ ترسانته، وإن صح أن ثمة الكثير مما يتعين استكماله لهذه الجهة، فهذه مسؤولية أخذها لبنان الرسمي والجيش على عاتقهما ولا تجيز لإسرائيل الإخلال بموعد الانسحاب الملحوظ في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل. ولكن في المقابل، وفيما برزت ظاهرة وطنية عارمة تمثلت في تأييد واحتضان حق الجنوبيين في العودة إلى أرضهم وقراهم وبلداتهم ولو فوق الركام والردم من كل الاتجاهات اللبنانية بلا استثناء، لم يرق تفرّد "حزب الله" مجدداً لأي من الجهات اللبنانية في نزعته إلى إعادة العزف البائد على معزوفة "شعب، جيش ومقاومة" ولو رفعت مجموعات من العائدين أعلام الحزب. فما جرى واقعاً بات يصح عليه حصراً، إن كان لا بد من مقارعة الحزب بالشعارات، قاعدة "الجيش والدولة والشعب" بلا أي إضافات خصوصاً لجهة توظيف العودة في مزاعم "المقاومة". وهو ما حاول "حزب الله" إعادة اللعب عليه في بيان اعتبر فيه ما جرى أمس تاكيداً "بأن معادلة الجيش والشعب والمقاومة ليست حبراً على ورق بل واقع يعيشه اللبنانيون يوميا".
وكتبت" نداء الوطن": وكأنه لم يكفِ ما قام به "حزب الله" في الجنوب طوال نهار أمس، حتى ارتدَّ ليلاً على مناطق آمنة فعمل على استفزازها وترويع أهلها. من مغدوشة شرق صيدا إلى عين الرمانة إلى برج حمود والدورة والجديدة إلى مار مخايل والجميزة، مواكب بالدراجات النارية لعناصر من "حزب الله" رافعة أعلام "الحزب" وهاتفة "شيعة شيعة"، وقد تدخل الجيش اللبناني في تلك المناطق التي استهدفها "حزب الله" باستفزازاته لئلا تتطور الإشكالات بين المواكب وأهالي تلك المنطقة، وقد شهدت منطقة فرن الشباك عين الرمانة تضارباً بين المواكب وبين شبان المنطقة.
مصادر سياسية رأت أن مواكب الاستفزاز لـ"حزب الله" هي رسالة موجهة إلى رئيس الجمهورية والرئيس المكلف عنوانها "ممنوع تجاوزنا".
وكتبت" الديار": اكدت مصادر قريبة من «الثنائي الشيعي» ان «تحرير كل القرى من قبل الاهالي متواصل، ولن يتوقف حتى تحرير آخر شبر من الاراضي المحتلة» ، معتبرة في حديث لـ «الديار» ان «ما حصل يوم الاحد انتصار كبير، ثبّت اكثر من اي وقت مضى معادلة الجيش والشعب والمقاومة، وبالتالي سيكون له اثره على كل الاستحقاقات السياسية المقبلة».
واعتبرت المصادر ان «ما شهدناه اكد المؤكد ، لجهة ان لا اتفاقات ولا ضمانات ولا تعهدات تنفع مع العدو «الاسرائيلي»، الذي لا يلتزم بأي منها ،وانه لا ينفع معه الا مقاومته والتصدي له بالقوة».