اتهام أم بتزييف أورام دماغية لرضيعتها من أجل التبرعات
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تواجه أم أسترالية اتهامات خطيرة بلجوئها إلى "تزييف أورام دماغية لطفلتها" لجني المال والتعاطف.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، جمعت المؤثرة الأسترالية آلانا هاريس (33 عاماً) تبرعات بقيمة 13 ألف جنيه استرليني، خلال الأشهر الأخيرة، من أجل تغطية فواتير علاج طفلتها بالمستشفى، بما في ذلك عمليتين جراحيتين في الدماغ.
واستطاعت هاريس كسب تعاطف واسع بين متابعيها عبر حسابها على تيك توك، الذي يضم نحو مليون شخص، وذلك من خلال نشر التفاصيل اليومية لحياة ابنتها المريضة "ديزي"، البالغة عاماً واحداً، والتي زعمت أنها مصابة بسرطان الدماغ.
View this post on InstagramA post shared by Haley Toumaian Price (@robandhaley)
اتهامات بخداع المتابعينلكنها تعرّضت لاتهامات بالخداع والتحايل، بعدما شارك مصدر مجهول تفاصيل عن العائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وادّعى أنها تسببت عمداً في مرض ابنتها.
ولاحظ مقدمو الرعاية الذين كانوا يتابعون منشورات آلانا على إنستغرام وجود تناقضات أثارت شكوكاً، دفعت إلى بدء تحقيقات حول قصتها المثيرة للجدل.
ومع ذلك، تشير التقارير الطبية إلى أن "ديزي" لم تكن مريضة بالفعل.
وتبيّن أن الأعراض التي أدت إلى بقاء الطفلة في المستشفى لفترات طويلة وإجراء عمليتين جراحيتين للدماغ كانت ناتجة عن تعاطي أدوية بنزوديازيبين.
وأكد تقرير السموم هذه النتائج، مما دفع خدمات حماية الطفل للتدخل.
وتم أخذ ديزي وأشقائها الثلاثة من رعاية والديهم، حسبما نقل موقع "بلو وين".
View this post on InstagramA post shared by RivetingRealLife (@rivetingreallife)
كما ورد في الاتهامات أيضاً، أنّ الأم "ربما" أخضعت ابنتها "دون داعٍ" لعمليتين جراحيتين في الدماغ وعدد لا يحصى من فترات العلاج في المستشفى كجزء من الحيلة.
ردّت آلانا على هذه الاتهامات بظهور عبر مواقع التواصل، وصفت ما تعيشه بأنّه غير عادل.
وأعلنت عزمها الدفاع عن نفسها من خلال تكليفها محامٍ يضع حداً لكل المسيئين بحقها.
تجميد حساب التبرعاتوبحسب صحيفة ديلي ميل، لم تُوجه بعد أي تهم أو تُجرَى أي اعتقالات في التحقيقات الجارية من قبل شرطة كوينزلاند الأسترالية.
بالمقابل، أعلنت "خدمات حماية الطفل" عن بدء سلسلة من التحقيقات، للوقوف على خلفيات القضية، والتأكد من حقيقة مرض ابنتها.
كذلك ألغت منصة الدعم "غو فاند مي" حساباً كانت قد أطلقته جدّة ديزي وتدعى "كارين جورج" في أغسطس (آب) الماضي، بعنوان "ادعم ديزي وعائلتها خلال هذه الفترة العصيبة"، وهدفه جمع التبرعات لتغطية التكاليف الطبية، وجمعت أكثر من 60 ألف دولار في يونيو (حزيران)، لكن تم تجميد الحساب من قبل السلطات في ضوء هذه الاتهامات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
خلال ساعات.. الجنايات تصدر كلمتها الأخيرة في قضية مضيفة الطيران قاتلة ابنتها
تصدر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس،خلال الساعات القادمة حكمها على مضيفة الطيران التونسية “أميرة.ح” المتهمة بقتل طفلتها "تارا" البالغة من العمر 4 سنوات، داخل منزلها بمنطقة التجمع الخامس.
تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية لـ23 نوفمبر اليوم.. محاكمة مضيفة الطيران التونسية المُتهمة بإزهاق روح نجلتها غدا.. محاكمة مضيفة الطيران التونسية المُتهمة بإزهاق روح نجلتها تأجيل محاكمة مضيفة الطيران التونسية المُتهمة بإزهاق روح نجلتها غدا .. محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس غدا.. الحكم على مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها في التجمع الخامس
وكشف أمر الإحالة بأن المتهمة اعترفت بارتكاب جريمة القتل أمام جهات التحقيق، قالت إنها أنهت حياة ابنتها لأن «الأوامر الإلهية جاتلي كدة»، متابعة: يوم الجريمة تشاجرت مع زوجي وكان نايم بره في الريسبيشن، لأني طلعته بره الأوضة وقلتله عاوزة هدوء عشان حان وقتي للذهاب إلى السماء، وبعدها حدثت مشادة بيننا وأكدت له إني بمجرد نومي هأبقى كويسة.
وأضافت المتهمة في التحقيقات إنه يوم الواقعة كان هناك شرطًا لصعودي إلى الرفيق الأعلى وهو إني «أخذ بنتي معايا مسبهاش مع باباها، وكان لازم أضحّي بيها في الدنيا في سبيل إنها تعيش الدنيا الثانية اللي أنا رايحالها».
واستكملت المتهمة بقتل ابنتها: لقيت شنطتي في الأوضة فقررت إني أقصّ الحزام بتاعها وروحت خانقاها بيها، وهي ماتت بشكل هادئ، وكان معايا سكينة صغيرة جبتها من المطبخ ضربت بيها نفسي في رقبتي كذا ضربة، وبعدها زوجي حاول ينقذني، وأغمى عليا وفوقت وأنا في المستشفى.
محطات محاكمة مضيفة الطيران
وأحالت النيابة العامة المتهمة إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وتحديد 23 مارس أولى جلساتها، وتم تأجيل الجلسة عدة مرات.
تعاطي المخدرات
في جلسة 29 يوليو، أكد تقرير اللجنة الخماسية أن المتهمة تعاني من اضطراب في الشخصية ولكنها سليمة عقليًا.
الطبيب الشاهد أكد أن المتهمة لا تعاني من أمراض نفسية، وأن تصرفاتها يمكن تفسيرها بتعاطي المخدرات أو اضطراب الشخصية الحدية، ما يجعلها مسؤولة عن تصرفاتها الجنائية.
جلسة المحاكمة أيضًا، قالت المتهمة لقاضي المحكمة: "أنا أم وفطريتي لا تسمح لي بقتل ابنتي"، وأكدت أنها لم تستوعب ما حدث إلا بعد أن تم نقلها إلى العباسية.
وأضافت أنها تعمل مضيفة طيران منذ 8 سنوات ولا تتعاطى المخدرات، كما طالب دفاع المتهمة بسماع شهادة جيرانها لتوضيح حقيقة علاقتها بابنتها وحبها لها.