موقع 24:
2025-01-27@05:21:39 GMT

اتهام أم بتزييف أورام دماغية لرضيعتها من أجل التبرعات

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

اتهام أم بتزييف أورام دماغية لرضيعتها من أجل التبرعات

تواجه أم أسترالية اتهامات خطيرة بلجوئها إلى "تزييف أورام دماغية لطفلتها" لجني المال والتعاطف.

ووفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، جمعت المؤثرة الأسترالية آلانا هاريس (33 عاماً) تبرعات بقيمة 13 ألف جنيه استرليني، خلال الأشهر الأخيرة، من أجل تغطية فواتير علاج طفلتها بالمستشفى، بما في ذلك عمليتين جراحيتين في الدماغ.

واستطاعت هاريس كسب  تعاطف واسع بين متابعيها عبر حسابها على تيك توك، الذي يضم نحو مليون شخص، وذلك من خلال نشر التفاصيل اليومية لحياة ابنتها المريضة "ديزي"، البالغة عاماً واحداً، والتي زعمت أنها مصابة بسرطان الدماغ.

      View this post on Instagram      

A post shared by Haley Toumaian Price (@robandhaley)

اتهامات بخداع المتابعين

لكنها تعرّضت لاتهامات بالخداع والتحايل، بعدما شارك مصدر مجهول تفاصيل عن العائلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وادّعى أنها تسببت عمداً في مرض ابنتها.

ولاحظ مقدمو الرعاية الذين كانوا يتابعون منشورات آلانا على إنستغرام وجود تناقضات أثارت شكوكاً، دفعت إلى بدء تحقيقات حول قصتها المثيرة للجدل.

ومع ذلك، تشير التقارير الطبية إلى أن "ديزي" لم تكن مريضة بالفعل.

وتبيّن أن الأعراض التي أدت إلى بقاء الطفلة في المستشفى لفترات طويلة وإجراء عمليتين جراحيتين للدماغ كانت ناتجة عن تعاطي أدوية بنزوديازيبين.
وأكد تقرير السموم هذه النتائج، مما دفع خدمات حماية الطفل للتدخل.

وتم أخذ ديزي وأشقائها الثلاثة من رعاية والديهم، حسبما نقل موقع "بلو وين".

      View this post on Instagram      

A post shared by RivetingRealLife (@rivetingreallife)



كما ورد في الاتهامات أيضاً، أنّ الأم "ربما" أخضعت ابنتها "دون داعٍ" لعمليتين جراحيتين في الدماغ وعدد لا يحصى من فترات العلاج في المستشفى كجزء من الحيلة.
ردّت آلانا على هذه الاتهامات بظهور عبر مواقع التواصل، وصفت ما تعيشه بأنّه غير عادل.

وأعلنت عزمها الدفاع عن نفسها من خلال تكليفها محامٍ يضع حداً لكل المسيئين بحقها.

تجميد حساب التبرعات

وبحسب صحيفة ديلي ميل، لم تُوجه بعد أي تهم أو تُجرَى أي اعتقالات في التحقيقات الجارية من قبل شرطة كوينزلاند الأسترالية.

بالمقابل، أعلنت "خدمات حماية الطفل" عن بدء سلسلة من التحقيقات، للوقوف على خلفيات القضية، والتأكد من حقيقة مرض ابنتها.
كذلك ألغت منصة الدعم "غو فاند مي" حساباً كانت قد أطلقته جدّة ديزي وتدعى "كارين جورج" في أغسطس (آب) الماضي، بعنوان "ادعم ديزي وعائلتها خلال هذه الفترة العصيبة"، وهدفه جمع التبرعات لتغطية التكاليف الطبية، وجمعت أكثر من 60 ألف دولار في يونيو (حزيران)، لكن تم تجميد الحساب من قبل السلطات في ضوء هذه الاتهامات.


المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

اتهام آبل بتعريض مستخدميها لخطر السرطان

 

الثورة نت/..

اتهمت دعوى قضائية جديدة شركة آبل بتعريض مستخدميها لخطر الإصابة بالسرطان، بعد أن زعمت أن أساور ساعة آبل تحتوي على مستويات عالية من “المواد الكيميائية السامة الأبدية”.
توضح الدعوى أن هذه المواد الكيميائية، مثل المواد المؤكسدة والبولي فلورو ألكيل (PFAS)، لا تتحلل في الجسم أو البيئة، ما يعرّض المستخدمين لمخاطر صحية كبيرة، مثل السرطان وأمراض الخصوبة.
وتستند الدعوى إلى دراسة حديثة اختبرت 22 سوار ساعة تم شراؤها في الولايات المتحدة من علامات تجارية مختلفة، حيث وجد الباحثون أن 15 منها تحتوي على مواد كيميائية مؤكسدة، بما في ذلك أساور تم تصنيعها بواسطة شركة آبل وApple Watch Nike.

ورغم أن آبل تؤكد أن الأساور مصنوعة من مادة الفلورو إيلاستومر، وهو مطاط صناعي يحتوي على الفلور، إلا أن الدعوى القضائية تزعم أن آبل أخفت بشكل غير قانوني حقيقة أن هذه الأساور تحتوي على PFAS.
ورُفعت الدعوى في المنطقة الشمالية من كاليفورنيا، حيث يزعم المدعون أن أساور Sport Band وOcean Band وNike Sport Band، التي تُشحن مع ساعات آبل، تحتوي على مستويات مرتفعة من PFAS. وتؤكد الدعوى أن آبل لم تُبلغ المستخدمين بهذه المواد الكيميائية الضارة، رغم أن الشركة تسوّق لساعة آبل كجهاز يعزز الصحة.

وتشير الدعوى إلى أن آبل كان بإمكانها تجنب المخاطر المحتملة على الصحة والبيئة عبر استخدام بدائل آمنة ومتوفرة، ويعتبر ذلك انتهاكا للقوانين المتعلقة بحماية المستهلك. كما تتهم الشركة بانتهاك قوانين المنافسة غير العادلة والإعلانات والممارسات الاحتيالية.

وتسعى القضية إلى إصدار أمر قضائي بوقف بيع الأساور الملوثة بـPFAS، بالإضافة إلى فرض عقوبات مالية. كما تطلب الدعوى الحصول على شهادة جماعية، ما يعني أن القضية ستتم مناقشتها بشكل موسع من قبل محاميي الجانبين.

وفي وقت لاحق، أظهرت دراسة أجراها باحثون من جامعة نوتردام أن 21% من البالغين في الولايات المتحدة يستخدمون ساعة ذكية، ما يضعهم في خطر أكبر من التعرض لمواد كيميائية سامة. وقد ركز الباحثون على استخدام الإيلاستومرات الفلورية، التي تستخدم بشكل شائع في تصنيع الأساور الذكية بفضل قدرتها على مقاومة العرق وزيوت الجلد.

وأشار الباحثون إلى أن الملامسة المستمرة للجلد مع مواد PFAS قد تؤدي إلى امتصاص هذه المواد السامة، ولكن لم يتم تحديد ما إذا كان هذا يمثل خطرا كبيرا على صحة المستخدمين.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • أم تجوّع ابنتها حتى الموت لأنها تُشبه والدها.. ما القصة؟
  • اتهام آبل بتعريض مستخدميها لخطر السرطان
  • «الملكة بنت الملك».. روجينا تكشف عن كواليس «حسبة عمري» برفقة رانيا فريد شوقي | صورة
  • هكذا تبادلت إسرائيل وحماس الاتهامات بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • توجيه اتهام للرئيس الموقوف عن العمل في كوريا الجنوبية
  • وسط تبادل الاتهامات بين طرفي القتال.. حريق كبير يلتهم أكبر مصفاة للنفط بالسودان
  • دراسة تكشف تغيرات لدماغ الأم خلال فترة الحمل| تفاصيل
  • الملكة رانيا تحتفل بحمل ابنتها إيمان بطريقتها الخاصة
  • الهلال الأحمر ينقذ معتمرًا تعرض لسكتة دماغية داخل المسجد النبوي
  • يعرض 29 يناير.. شاهد برومو فيلم لأول مرة بطولة تارا عماد وعمر الشناوي