كشف الدكتور طاهر رحيم، شقيق الملحن محمد رحيم عن تفاصيل الساعات الأخيرة التي قضاها شقيقه الراحل قبل وفاته داخل منزله، وذلك بعدما ترددت انباء عن وفاته إثر شبهة جنائية.

وأوضح طاهر رحيم خلال تصريحات صحفية، "أنا عرفت بخبر الوفاة يوم السبت الساعة 1 ونص صباحا، ولما كلمت زوجته أنوسة كوتة اتخضت.
 

كان بيستعد لمقابلة مايا نصري

ورجح طاهر رحيم،  أن شقيقه الملحن  محمد رحيم وقع على الأرض عقب  خروجه  من الحمام، وأثناء استعداده لمقابلة الفنانة مايا نصري فى الاستديو.

وكانت أنوسة كوتة زوجة الملحن محمد رحيم قالت خلال مداخلة لها ببرنامج "حضرة المواطن" على قناة الحدث : "ادعو له، رحيم طول عمره عايش محترم وفي حاله، وعمره ما عمل مشاكل مع حد، وحتى في مماته كان في حاله ومعملش مشاكل مع حد، بس اللي حواليه كانوا عايزين يعملوا تريند".

ونفت زوجة الملحن الراحل ما أثير حول تقارير تثبت وجود شبهة جنائية في وفاته قائلة: "التقارير المنتشرة على الإنترنت بشأن وفاة محمد رحيم مزورة وليست صحيحة، وجثمانه لم يكن به كدمات أو خدوش، والوفاة طبيعية".

يذكر أن الملحن محمد رحيم رحل في عمر يناهز 45 عامآ بشكل مفاجىء مما شكل صدمة كبرى في الوسط الفني بأكمله محليا وعربيًا، وتمت مراسم دفنه بعد ظهر أمس الأحد في مدافن الأسرة بعد إقامة صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد.
 

يذكر أن  عزاء الملحن الراحل محمد رحيم إقيم اليوم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور زوجته أنوسة كوتة وشقيقه طاهر رحيم وعدد من نجوم الفن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملحن محمد رحيم شقيق الملحن محمد رحيم محمد رحيم زوجة محمد رحيم سبب وفاة الملحن محمد رحيم وفاة الملحن محمد رحيم الملحن محمد رحیم طاهر رحیم

إقرأ أيضاً:

الغروب المخيف لـ محمد رحيم

 

 

باغته الموت في الـ 45 من عمره وهو على قمة نجاحه، ووسط شعلة حماسه الفني وشرارة تألقه المستمرة مع رموز الغناء العربي، الراحل محمد رحيم وصل للعالمية بكل ماتحمله الكلمة من معنى دون مجهود زائف وكتابة مئات السطور عن عمله ونجاحاته ومهاراته اللانهائية، فقط إحساس والعمل بصدق وبإتقان وقبلهما الحب.

 

كان يهتم بوضع أعماله بشكل خاص به على منصات التواصل الاجتماعي ، متفائل و مفعم بالحيوية ، غني بالعمل والأفكار، ممتلىء بفنه وموهبته، يصدق كل من حوله وعلى وجه التحديد صاحب الهدف ورفيق الفن الجميل.

محمد رحيم ..التوهج المُحير في سن صغير والأخلاق الدائمة حتى النهاية 

تميز بالتواصل الدائم الحنون مع جمهوره ومتابعيه، اعتدل عن قرار الاعتزال بعد طاقة الحب والدعم التي استمدها منهم، وبكاءه الصادق الذي لاحق حديثه الدافىء عن كم الإيجابية التي تلقاها منهم.. فكيف تغرب شمس محمد رحيم، وكيف كان يخاف من الغروب وهو يمتلك كل عوامل الشروق الدائم، متوهج بالفن والحب والدعم، علامات موسيقية ولزمات لحنية غير مسبوقة لملحن في عمره وبين زملاؤه من نفس جيله.

 

الغروب الذي خاف منه محمد رحيم 

 

"بخاف من الغروب وكل مايقرب بفكر في الهروب" أغنية من صلب جوانب الحياة لحنها رحيم وكتب كلماتها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي وقدمها رحيم في تتر النهاية لمسلسل "حكاية حياة" منذ 11 عامًا، واختتمت بجملة لا حدود لعمقها "احنا زي الشمس مسيرنا للغروب" لم تكن الكلمات وحالة الأغنية من صوت ولحن وموسيقى لم تكن عابرة بل هي ملخص سريع للحياة مطمئن ومخيف في آنٍ واحد، تجعلنا في دوامة من الأسئلة كيف لا نخاف من الغروب؟ كيف تظل روحنا دائمًا مشرقة لا يغيبها الموت؟ كيف يحافظ الإنسان على سيرته الطيبة وسط التوحش الدنيوي التي تزداد حدته مع مرور السنوات، هل موت محمد رحيم أجاب على جزء من تلك الأسئلة؟

 

هل توقع الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي مشاعر محمد رحيم وطريقة بقاؤه حيًا

من الممكن أن نبحث عن إجابات الأسئلة السابقة في سؤالٍ آخر من نفس الأغنية "منين ييجي الإحساس من نفسي ولا الناس؟" والإجابة في اعتقادي ومن خلال مظاهر وداع رحيم وحالة وفاته الإحساس يأتي من النفس أولا ففي حالة جمال روح الشخص وطيابة نفسه وقلبه بكل تأكيد سيزرع حبه في قلوب من حوله دون أن يشعر وهذا ماحدث بحذافيرة مع محمد رحيم

 

بخاف من الغروب..جُمل صوّرت اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

وإذا استكملنا باقي كلمات الأغنية " واللي النهار يكتبه آخر النهار مشطوب واللي البشر تحسبه تلاقيه مش محسوب"

في تلك الجملتين نحن أمام حالة حياتية حقيقة كليًا فلا أحد يستطيع توقع الأحدث بعد دقائق فمن الممكن أن نخطط أشياء ما في الصباح لا يمنحنا القدر تنفيذها عصرًا، ومهما غرقنا في حساباتنا الدنيوية يوميًا، مشيئة الله دائما لها الكلمة الأولى والأخيرة.

 

وما أشبه حالة تلك الجملتين باللحظات التي عاشها رحيم قبل وفاته، فكان يملأ جدولة بتخطيطات فنية وعائلية وأسرية، ظل يعمل لآخر ساعات في حياته بدأ نهاره بخطط حيوية وتجهز لتنفيذها بكل حب لتفارق روحه جسده بدون سابق إنذار فخرجت كل حساباته ومخططاته من إطار التنفيذ، وتبدلت المشاهد من استقبال الحياة إلى وداعها وأتت مشاهد جنازته ووداعه بمهابة الصدمة والحزن فاقت قدرة الاستيعاب لتوصف الأغنية مشهد النهاية بـ "احنا زي الشمس مسيرنا للغروب"

 

لحن محمد رحيم في تلك الأغنية زاد من واقعيتها والاستماع بهدوء إلى دروسها، بجانب صوت رحيم المليء بالشجن الذي يدعو للتأمل في الكلمات وحالتها لا للشجنـ والتوزيع الموسيقي الجذاب للشهير عادل حقي الذي أغلق الركن الرابع للأغنية بتميز. 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • فيديو اللحظات الأخيرة من سقوط الطائرة الأذربيجانية
  • ماسة محمد رحيم : هكمل مسيرة والدي في الغناء
  • راكب يوثق اللحظات الأخيرة قبل تحطم طائرة أذربيجان (فيديو)
  • فيديو.. رشوان توفيق يكشف تفاصيل مثيرة في حياته الشخصية
  • آخر لحظات حياته.. نجل هاني الناظر: كان نفسه يرد على تساؤلات المرضى قبل رحيله
  • نجل هاني الناظر يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده
  • محمد رمضان يكشف سر أغنيته الجديدة بجائزة 5 ملايين جنيه
  • ماس محمد رحيم ترثي والدها بكلمات مؤثرة: «عدى شهر ولسه مش مصدقة»
  • الغروب المخيف لـ محمد رحيم
  • من ألحان الراحل محمد رحيم.. مصطفى قمر يكشف تفاصيل أحدث أغانيه