أعلن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو، الأدميرال روب باور، أن الحلف الأطلسي يناقش شن ضربات استباقية عالية على الأراضي الروسية في حالة نشوب صراع مع موسكو، حسبما ذكرت قناة «روسيا اليوم».

حلف الناتو يجب أن نكون سابقين في شن الضربة الأولى

وأضاف «باور بأن يجب علي حلف الناتو تعويض نقص الأسلحة، مع أيضًا زيادة الاستثمار في الدفاع الجوي وأنظمة الضربات الدقيقة، وأشار إلى أن موقف الناتو تغير إزاء هذا الأمر.

وتابع: «لم يعد من الحكمة الانتظار حتى نُهاجم، يجب أن نردّ بضربات دقيقة على منصات إطلاق الصواريخ الروسية في حال تعرضنا لهجوم، مُعطلين بذلك أنظمتها، يجب أن نكون سباقين في شن الضربة الأولى».

وتتزايد في الغرب، مؤخرًا، التكهنات باحتمالية اندلاع صراع مسلح مباشر بين الحلف الأطلسي وروسيا.

الكرملين ينفي أي تهديد روسي لأي طرف

ونفى الكرملين أي تهديد روسي لأي طرف، مؤكدًا في الوقت نفسه أن روسيا سترد على أي عمل يمس مصالحها.

وشهدت السنوات الأخيرة تصاعدًا ملحوظًا في أنشطة حلف شمال الأطلسي العسكرية قرب الحدود الروسية، مما دفع موسكو لوصف ذلك بأنه «احتواء عدواني»، ويتجلى هذا التصعيد في زيادة وتيرة المناورات العسكرية للحلف في المنطقة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الناتو روسيا موسكو حلف الناتو أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية

حذر علماء من أن العالم قد يكون على موعد مع ثوران بركاني ضخم خلال هذا القرن، وسط تقديرات تشير إلى احتمالية حدوثه بنسبة 1 من 6.

هذا الحدث قد يتسبب في أزمات مناخية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، بينما يفتقر العالم إلى أي خطط للتعامل مع تداعياته. تامبورا: كارثة الماضي ورسائلها

في هذا الصدد، استهل موقع CNN تقريره حول تلك الأزمة بإشارة إلى بركان "تامبورا" الإندونيسي في عام 1815، الذي تسبب بأقوى ثوران مسجل في التاريخ.
أدى هذا الثوران إلى "عام بلا صيف"، حيث انخفضت درجات الحرارة العالمية، وتدهورت المحاصيل الزراعية، مما تسبب في مجاعات وأوبئة أودت بحياة عشرات الآلاف.
تشير الأدلة كذلك إلى أن درجات الحرارة انخفضت بمقدار درجة مئوية واحدة على الأقل، مع تأثيرات استمرت لعدة سنوات، وأثرت بشكل كبير على المناخ العالمي.

مخاطر مضاعفة

بحسب التقرير، يؤكد العلماء أن التغير المناخي الحالي يجعل العالم أكثر هشاشة أمام كارثة بركانية مشابهة، وأنه مع ارتفاع حرارة الكوكب، قد تصبح تأثيرات التبريد الناتجة عن الثوران أكثر شدة.
في السياق ذاته، يشير الباحث توماس أوبري من جامعة إكستر الإنجليزية إلى أن الاحترار العالمي يؤدي إلى تسريع حركة الهواء في الغلاف الجوي، مما يساهم في انتشار جسيمات الكبريت الناتجة عن الثوران بسرعة وكفاءة، ويزيد من تأثيرها على عكس أشعة الشمس وتبريد الكوكب.
لكن هذه التغيرات قد تؤدي إلى اضطرابات مناخية واسعة النطاق، مثل تقليل هطول الأمطار الموسمية في آسيا وإفريقيا، مما يهدد الأمن الغذائي العالمي ويؤدي إلى أزمات اجتماعية وسياسية.

عواقب كارثية

على الصعيد البشري، يعيش أكثر من 800 مليون شخص بالقرب من براكين نشطة، ما يجعلهم عرضة لخطر مباشر.
أما على الصعيد الاقتصادي، فقدّر تقرير صادر عن شركة التأمين "لويدز" أن ثوراناً بحجم تامبورا قد يؤدي إلى خسائر عالمية تصل إلى 3.6 تريليون دولار في السنة الأولى فقط.
إضافة إلى ذلك، فإن التأثير على المحاصيل الزراعية في مناطق رئيسية مثل الولايات المتحدة والصين وروسيا قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الغذاء وزيادة خطر المجاعات والنزاعات الدولية.

التحضير للمجهول رغم هذه التوقعات المقلقة، يفتقر العالم إلى خطط واضحة، لمواجهة كارثة بهذا الحجم، وهو ما يؤكده البروفسور ماركوس ستوفل من جامعة جنيف بسويسرا، مشيراً إلى أن الوقت قد حان لتطوير خطط استجابة شاملة تشمل الإجلاء الطارئ، وتأمين الإمدادات الغذائية، وتقديم المساعدات الإنسانية.
ويضيف ستوفل أنه على الرغم من أن احتمال وقوع هذا الحدث يبدو منخفضاً، إلا أن تجاهل هذه المخاطر قد يكلف البشرية كثيراً، موضحاً أن البشر بحاجة إلى الاستعداد لما قد يكون أكبر تهديد طبيعي يواجه العالم في هذا القرن.

مقالات مشابهة

  • توجيه عاجل بإنهاء ملف طريق الموت في محافظة عراقية
  • ارتفاع كبير في وفيات المهاجرين في رحلتهم إلى إسبانيا عبر الأطلسي
  • بخبخي: ليبيا اليوم مجرد فكرة دولة متنازع عليها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة «تهديد واسع»
  • علماء يحذرون من ثوران بركاني وشيك لم تستعد له البشرية
  • موسكو تتهم الأطلسي بالسعي لتحويل مولدوفا إلى مركز لوجستي لدعم كييف
  • قديروف يرسل مجموعة جديدة من المقاتلين إلى منطقة العملية العسكرية الروسية
  • بوتين: طاجيكستان حليف موثوق لروسيا
  • خطر الاختراق الكمي.. هل هناك تهديد وشيك لعملة البتكوين؟