"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
الخرف هو اضطراب عصبي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. وتشير دراسات حديثة إلى أن هناك طرقا فعالة للوقاية منه أو تأخير ظهوره.
وتعلم شريحة كبيرة من الناس أن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام من الطرق المهمة للحفاظ على صحة الدماغ ومنع الخرف.
لكن خبراء اكتشفوا أن هناك مفتاحا آخر للحفاظ على قوة الدماغ، وهو أمر قد لا يجيد الكثير منا القيام به بانتظام، فما هو؟
ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة "Neurology"، فإن كبار السن الذين يعانون من النعاس أو التعب أثناء النهار قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.
ووجد الباحثون أن 35 في المئة من المشاركين في الدراسة الذين عانوا من النعاس الشديد أثناء النهار بالإضافة إلى قلة الحماس أصيبوا بمتلازمة الخطر الإدراكي الحركي، وهي حالة ما قبل الخرف تشمل انخفاضا في الصحة الإدراكية وبطء المشي.
وقال الخبراء: "إن الحصول على ليلة نوم جيدة بانتظام أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة دماغك".
وذكرت الدكتورة ميريديث بوك، طبيبة الأعصاب المعتمدة، أن هناك علاقة بين الخرف واضطرابات النوم، والتي قد تشمل الشعور بالتعب أثناء النهار.
وأوضحت: "يمكن أن يغير الخرف دورة النوم والاستيقاظ في الدماغ، وهي -الساعة الداخلية- التي تخبر جسمك متى يشعر باليقظة ومتى يخلد إلى النوم".
وأضافت: "عندما يعاني شخص ما من الخرف، تتغير كيمياء وشبكات دماغه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نظام غذائي النعاس الصحة الإدراكية الخرف النوم أخبار علمية دراسة أخبار الصحة الأخبار الصحية الخرف نظام غذائي النعاس الصحة الإدراكية الخرف النوم أخبار علمية
إقرأ أيضاً:
عادة شائعة في صالونات التجميل قد تسبب الإصابة بسعفة الرأس.. كيف تتجنب العدوى؟
الإصابة بالسعفة -وهي مرض جلدي- قد يكون له أسباب كثيرة، ولكن قد يرتبط عند بعض المصابين ببعض قصات الشعر التي تزيد من فرص انتقال العدوى الفطرية، فضلًا عن زيادة كبيرة في حالات الإصابة بالفطريات الجلدية المعدية التي قد تؤدي إلى تشوهات جلدية، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة.
سبب الإصابة بالسعفةمصففو الشعر في صالونات الحلاقة والتجميل ببريطانيا، يعتقدون أنّ تزايد الإصابات بسعفة الشعر يرجع إلى أنّ معظم الرجال يختارون قصات الشعر التدريجية وهي ترك جانبي الشعر قصيرين بينما يُترك الشعر طويلًا من منتصف الرأس، وعلى الرغم من شهرة سعفة الرأس باعتبارها مرضًا يصيب فروة الرأس بين سكان الأحياء الفقيرة في بعض الدول، إلا أنّها تعتبر عدوى فطرية شائعة، ويقدر أنها تصيب ما بين 10 إلى 20% من الأشخاص معظمهم من الأطفال، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وتنتقل العدوى عادة عن طريق ملامسة الجلد للجلد، ويمكن أن ينتقل أيضًا عن طريق الأشياء المصابة، مثل ملاءات الأسرة أو الأمشاط أو المناشف، إذ يقول مايك تايلور، الذي يدير أكاديمية لتدريب الحلاقة، إنّه رأى العديد من الحالات مؤخرًا، ويعتقد أنّ المتاجر الرخيصة عادة تفشل في الحفاظ على نظافة معداتها، أو تغيير الأدوات المستخدمة بين الزبائن.
أعراض الإصابة بسعفة الرأسويتم علاج حالات سعفة الرأس عادة باستخدام الأدوية المضادة للفطريات المتوفرة بوصفة طبية مثل الچل والكريمات، ولكن في بعض الأحيان يكون من الضروري تناول دواء مضاد للفطريات عن طريق الفم أيضًا، وتشمل العلامات الشائعة للعدوى الفطرية؛ الحكة، وظهور منطقة متقشرة على شكل حلقة، وانتشار النتوءات التي يتراوح لونها من الأحمر على الجلد الأبيض إلى المحمر أو البني أو الرمادي على الجلد الأسود، وتعد أيضًا الحلقات المتوسعة المرتفعة قليلًا أو البقعة المستديرة المسطحة من الحكة الجلدية من العلامات الرئيسية الأخرى، وفقًا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وينصح الدكتور جيمس أودونوفان، وهو طبيب في هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعضو المجموعة الاستشارية الفنية في منظمة الصحة العالمية، الناس أيضًا بتجنب مشاركة الأمشاط والقبعات وفرشاة الشعر والمناشف وأغطية الوسائد مع أشخاص آخرين، خاصة وأنّ الفطريات قادرة على العيش لفترة طويلة من الزمن.
وأضاف «أودونوفان» أنّه في حالة اكتشاف إصابة طفل بهذه العدوى، فمن الضروري إخطار معلمي المدرسة وأولياء أمور زملائه في الفصل، كما يجب أن يتم فحص بقية أفراد الأسرة من قبل طبيب وتقديم العلاج لهم، وفي بعض الأحيان يكون من الأفضل أن يتم علاج الأسرة بأكملها بشامبو مضاد للفطريات مرتين أسبوعيًا لمدة أربعة أسابيع، سواء تم إثبات الإصابة بعدوى فطرية أم لا.