شيع الآلاف من أبناء الأقصر والمحافظات المجاورة، اليوم الأربعاء، جنازة الشيخ الطاهر محمد الطاهر الحامدي أمين عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف سابقاً وشيخ الطريقة الطاهرية العامرية الخلوتية  عقب صلاة الظهر بالمسجد العمري بأرمنت الحيط، جنوب غرب الأقصر.

حمل على كاهله تراثاً صوفيا

وقال أحمد الفاضل الحامدي، حفيد الشيخ الطاهر، إن الراحل ولد عام 1941، ومنذ نشأته، حمل على كاهله تراثاً صوفياً، كما توارث الطريقة الخلوتية عن والده.

الرد على أعداء التصوف

وأضاف «الفاضل»، أن الشيخ الطاهر الحامدى، جرى اختياره لأرفع المناصب العلمية في مجال الدعوة بالأزهر الشريف، وتعيينه أمينا عاماً للجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر، ومقالاته غير مسبوقة في الرد على أعداء التصوف التي كرس فيها جهوده لإبراز وكشف الجانب المشرق للتصوف وآدابه وعلومه وتفنيد أباطيل المفكرين بالأدلة الشرعية الصحيحة التي تستند في مضمونها إلى جوهر الكتاب والسنة والتي نشرت في مجلة الأزهر ومجلة التصوف الإسلامي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأقصر

إقرأ أيضاً:

أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي

قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الحديث الذي رواه سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، حول زيارة جبريل عليه السلام للنبي، يعد من أهم الأحاديث التي تشرح مراتب الدين الإسلامي بشكل واضح، حيث ذكر أن هذا الحديث يلخص جوهر الإسلام ويقسمه إلى ثلاث مراتب: الإسلام، الإيمان، والإحسان.

وقال الجندي، فى تصريح له: "أن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه روى لنا تفاصيل زيارة جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم، عندما جاء وسأل عن الإسلام والإيمان والإحسان، وفي نهاية الحوار، أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن هذا كان جبريل الذي جاء ليعلم المسلمين دينهم".

وزير الأوقاف ينعى بابا الفاتيكان: رمز الإنسانية والسلامهل تعليق التمائم أو الخرزة الزرقاء يقى من الحسد والعين؟.. عالم بالأوقاف يجيبالأوقاف: "الأرض المباركة" موضوع خطبة الجمعة القادمةالأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة «الفردوس» للأطفال

ونص الحديث: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب ، شديد سواد الشعر ، لا يرى عليه أثر السفر ، ولا يعرفه منا أحد ، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ، ووضع كفيه على فخذيه ، وقال يا محمد ، أخبرني عن الإسلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الإسلام : أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا " . قال : صدقت ، قال : فعجبنا له يسأله ويصدقه . قال : فأخبرني عن الإيمان . قال : " أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره " . قال : صدقت . قال : فأخبرني عن الإحسان ، قال : " أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه ، فإنه يراك " . قال : فأخبرني عن الساعة ؟ . قال : " ما المسئول عنها بأعلم من السائل " . قال : فأخبرني عن أمارتها ؟ . قال : " أن تلد الأمة ربتها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " . ثم انطلق ، فلبثت مليا ، ثم قال لي : “ يا عمر ، أتدري من السائل ؟ . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ”.

واوضح الجندي أن أول مرتبة هي الإسلام، والتي تتضمن الشهادتين، الصلاة، الزكاة، الصيام، والحج، و هنطائفة من العلماء قد اهتمت بحفظ هذه المرتبة عبر فقه الأحكام والتشريع، أي من خلال علم الفقه الذي يوضح كيفية تطبيق هذه العبادات، وأما المرتبة الثانية فهي الإيمان، التي تشمل الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وقد قام علماء العقيدة بتوضيح هذه المفاهيم من خلال علم العقيدة وعلم التوحيد، حيث يتم تعليم الناس كيفية الإيمان بكل هذه الأركان.

أما المرتبة الثالثة فهي الإحسان، حيث قال الله تعالى في القرآن الكريم: "أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك"، وبالتالي التصوف المعتدل هو الذي يختص بحفظ هذه المرتبة، حيث يهدف إلى تهذيب النفس ورفعها عن الرذائل مثل الكبر والغرور، أن الصوفية المعتدلين هم من قاموا بشرح كيفية الوصول إلى هذه المرتبة، من خلال علم التصوف، الذي يوجه المسلم إلى تحسين علاقته بالله..

وأكد أن التصوف في عصرنا الحالي يعاني من مشكلات، حيث أصبح بين الأعداء الذين ينكرون التصوف والادعياء الذين يزعمون تمسكهم بالتعاليم الصوفية وهم في الحقيقة يبتدعون ممارسات بعيدة عن التصوف الحقيقي.

وبين: "التصوف ليس مجرد موائد أو طقوس خرافية، بل هو منهج تربوي يهدف إلى تهذيب النفس والتقرب إلى الله وفقًا للكتاب والسنة".

ودعا العودة إلى التصوف المعتدل الذي يتسم بالاعتدال والضبط وفقًا لتعاليم القرآن الكريم والسنة النبوية، بعيدًا عن أي انحرافات أو بدع.

مقالات مشابهة

  • إطلاق فعاليات دورة "التدريب التكنولوجي" لأعضاء مركز شباب الأقالتة بالأقصر
  • شهداء لقمة العيش.. الآلاف يشيعون جثامين 5 ضحايا بحادث تصادم الطريق الصحراوي بالبحيرة
  • الآلاف يشيعون جثامين 5 ضحايا بحادث طريق العدالة الصحراوي في البحيرة.. صور
  • مصرع شاب غرقًا في نهر النيل بأرمنت خلال احتفالات شم النسيم بالأقصر
  • أسامة فخري: التصوف ليس مجرد موائد بل منهج تربوي
  • لا أظن أن ثمة أمل في مبارك الفاضل وفي حزبه في هذه المرحلة من واقع الأمة السودانية!
  • وكيل صحة الأقصر يتابع أعمال الفرق الطبية بالتزامن مع الاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • تيارت: وفاة شخصين إختناقا بالغاز وإصابة إثنين آخرين بالسوقر
  • الآلاف يشيعون جثمان ضحية زوجته في جنازة مهيبة بمدينة المحلة الكبرى.. صور وفيديو
  • بحضور أمين عام الأعلى للثقافة.. افتتاح ملتقى الأقصر العاشر لفنون الخط العربي