تمريض عين شمس تناقش تعزيز الهوية الوطنية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
عقدت كلية التمريض بجامعة عين شمس ندوة بعنوان "تعزيز الهوية الوطنية ودعم منظومة القيم والأخلاق".
وتعد الندوة ضمن سلسلة الندوات التوعوية التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سحر موسى عميد الكلية.
أقيمت الندوة تحت إشراف الدكتورة هيام رفعت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبتنسيق اللواء حسام الشربيني، الأمين المساعد لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وحاضر فيها الدكتور محمد عماد الخولي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
حرص جامعة عين شمس على نشر الوعي الثقافيوأكدت الدكتورة سحر موسى أن هذه الندوة تأتي في إطار حرص جامعة عين شمس على نشر الوعي الثقافي والفكري بين أفراد المجتمع الجامعي من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، والعاملين.
وشدد على أهمية توعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بمقومات الحياة الأسرية المستقرة والناجحة، بما يسهم في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وأشارت الدكتورة هيام رفعت إلى الدور المحوري للمرحلة الجامعية في تشكيل هوية الشباب وتنمية وعيهم، مؤكدة على حرص الكلية على تنظيم الفعاليات الثقافية بشكل مستمر لتحقيق هذا الهدف.
وأشادت بمبادرة الأزهر الشريف للتوعية الأسرية ودوره الفعال في مواجهة الأفكار المتطرفة وتعزيز القيم الأخلاقية.
استهدفت الندوة توعية الشباب والفتيات المقبلين على الزواج بسبل تحقيق الاستقرار الأسري وآليات دعم منظومة القيم الأخلاقية، إضافة إلى تعزيز تماسك الأسرة والمجتمع المصري في مواجهة التأثيرات السلبية للمواقع الإلكترونية التي تبث أفكارًا وقيمًا لا تتناسب مع ثقافتنا وهويتنا الدينية.
وفى ختام الندوة تم فتح باب الإستفسارات للطلاب حيث كانت مشاركات الطلاب فعالة جدا ،حيث طرحوا العديد من الأسئلة مما ععكس مدى احتياجهم للراى والتوعية الصحيحين بعيدا عن المواقع الإلكترونية الغير موثوقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس جامعة عين شمس التمريض كلية التمريض الهوية الوطنية الهوية خدمة المجتمع وتنمیة البیئة عین شمس
إقرأ أيضاً:
موسوعة تاريخ الإمارات تشيد بمنصتها الإلكترونية
أبوظبي: «الخليج»
أكدت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات العربية المتحدة في اجتماعها برئاسة اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
أشادت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات بالمنصة الإلكترونية الخاصة بالموسوعة، لما تمثّله من أهمية بالغة للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
استهل اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما تم إنجازه في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز في نفوسهم مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وقد دخل مشروع الموسوعة بنجاح مرحلته الثانية «مرحلة الاستكتاب»، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات. وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل علميين خبراء مختصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.
وقد استعرضت اللجنة العليا في اجتماعها الثاني بمقر الأرشيف مستجدات المشروع، ونسب إنجاز الأبحاث في الحقب الزمنية والأجزاء المحدِّدة للموسوعة.
وعن مسار مشروع الموسوعة، قال الدكتور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف، نائب رئيس اللجنة العليا:«إن المنجز الحضاري والإرث التاريخي لدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ستوثّقه الموسوعة، يُعد ذا أهمية كبرى لكل الساعين للحصول على معلومات دقيقة وموثّقة عن ماضي الدولة، والأحداث التي شهدتها، والحضارات التي تعاقبت على أرضها».
وقد قسّم فريق عمل مشروع الموسوعة «مرحلة الاستكتاب» إلى عدد من المراحل التفصيلية، بدأت ب اختيار الباحثين وتكليفهم بالموضوعات، ثم جمع المادة العلمية من المصادر والمراجع المعتمدة، وتمحيصها بدقّة للتحقق من صحتها وموثوقيتها، وذلك بالاحتكام إلى المعايير المنهجية المعتمدة، التي وُضعت بين أيدي الباحثين ضمن دليل علمي أعدّته اللجنة العلمية للموسوعة.
وفي المرحلة الثانية من المشروع، تواصل المنصة أداءها بوصفها الفضاء التفاعلي الأساسي، الذي تُدار من خلاله كافة مراحل العمل العلمي، بدءاً من تكليف الباحثين، ورفع المواد، والمراجعة، وصولاً إلى التحكيم العلمي والإجازة النهائية.
وقد أصبحت المنصة اليوم بيئة ذكية عالية الكفاءة، تُسهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها، كما تتيح تراكماً معرفياً مستمراً، سيكون بعد الانتهاء من الموسوعة قاعدة بيانات مرجعية شاملة، تحتوي على كل ما كُتب ووُثّق عن تاريخ الإمارات، متاحة للباحثين في مختلف أنحاء العالم، ومن مختلف التخصصات.
واطلعت اللجنة العليا على نسب الإنجاز في مختلف أجزاء الموسوعة.