إسلام أحمد يترجم جماليات الفن النوبى إلى خطوط وألوان.. فيدو
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاش طبيعة أسوان وأحب جمالها وسحرها، فحابته بلذة رؤية جمالها والانجذاب إلى سحرها الآسر، وعليه أبدع وقرر أن يعبر عن كل ما أحس به من جمال وسحر جذبه إلى أحضان جمال الطبيعة المذهل، حيث الجو الدافئ والشمس المشرقة والمياه العذبة التي تفيض بأنوارها الذهبية وهي ينعكس على صفحة المياه ذات الألوان الذهبية .
إسلام أحمد مواليد مركز "كومبو " خريج دبلوم صناعى ، البالغ من العمر 21 سنة.
قصة كفاحه مع “الخطوط والألوان ”مع الخطوط والألوان يقول إسلام أحمد، بدأت قصتي مع الخطوط والألوان منذ طفولتي، عندما كان والدي يأخذني معه إلى أحضان الطبيعة، حيثما أشعة الشمس الذهبية ومياه صافية، مما جعلني أحبها، حيث ذاد عشقى لتأمل الطبيعة، وعنها زدات قدرتي على الإبداع، التى مكنتنى من حب التدريب والتعلم على إمساك الفرشاة بإحساس الفنان، لقد رسمت أجمل اللوحات التى عبرت فيها عن إحساسى بذلك الجمال .
ويوضح أن تأمله في الطبيعة كان الخطوة الأولى نحو تطوير ذوقه؛ ومن هنا كان إحساسه العالي بالطبيعة، حيث أصبح التعبير عما يتأمله بالخطوط والألوان عادته وعاداته.
وأضاف، لم يقتصر على فكرة التأمل والانجذاب إلى الطبيعة التي عبر عنها، بل حاول تطوير قدراته، من خلال حضور بعض الورش الفنية التي تدرب فيها على إمساك الفرشاة والألوان، اذ كانت نتيجة ذلك رسم أجمل ما جذبه، معبراً عن الجمال الذي رآه في الطبيعة، بالإضافة إلى أنه اطلع على قنوات اليوتيوب التي ساعدته على التعلم من كبار فناني الرسم مثل دافنشي وغيره من الفنانين العظماء. اذ من خلالهم والاطلاع على رسوماتهم وسيرتهم الذاتيه وطريقتهم فى الرسم وصل إلى المستوى المهني واكتسب متابعين. اذ تابعه الكثيرون.
الصعوباتتعرضت للتنمر، حيث وجه له الكثير من الناس كلمات النقد والإحباط وسخروا من موهبتي، بسبب مستواي التعليمي، لكني تغلبت على ذلك بحبي للرسم، وثقتي بالله، وموهبتي، بالإضافة إلى صعوبة الموازنة بين عدد ساعات عملى الذى اعمل به وانفق على رسمى ومده عملى بالرسم ، ووقتي في التدريب على الرسومات الرسم، التابعة للورشه التى اتدرب بها ولكنني تغلبت على ذلك بتحقيق التوازن بينها.
مدة العملأرسم اللوحة، وبحسب طبيعة العمل اذ تستغرق منى ساعة إلى يوم، أعتمد فيها على مواد مثل قلم الرصاص والألوان الزيتية وأحياناً الماء، لكني أعتمد كلياً على الرصاص وأحياناً على الفحم.
الجوائز التى حصل عليهاحصلت على شهادات تقدير من مدرستي حيث حصلت على المركز الأول على مستوى المحافظة، كما حصلت على شهادة تقدير محتلا المركز الاول بين المتقدمين من وزارة الشباب والرياضة .
ولعلي حصلت على هذه الجوائز من خلال مشاركتي في الثانوية الصناعية كما شاركت في مسابقة وزارة الشباب والرياضة.
عن أحلامهأحلم أن أبدأ رحلتي مع الرسم، وأن يصبح اسمي مكتوب بحروف من نور الحلم بين كبار فناني الفنون التشكيلية، وأرفع علم بلدي الحبيب مصر وبلدي أسوان، كما أحلم أن يكون لي معرض خاص بي أعرض فيه لوحاتي، كما أحلم بتعليم عائلتي وأحبائي وأصدقائي وكل من يعرف فن الرسم كما تعلمته.
ونتيجة لهذا الحلم أنصح كل شاب أن يحافظ على حلمه ويتمسك به ويسعى لتحقيقه مهما واجه من عوائق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصته الصعوبات الجوائز حصلت على
إقرأ أيضاً:
خنقوه وسرقوه.. الأمن يكشف لغز جريمة حصلت في بيروت
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي في بلاغ أنّه "بتاريخ 15-1-2025، عُثِرَ على المواطن (و. ا. من مواليد عام 1954) جثّة هامدة داخل منزله الكائن في محلّة النهر – بيروت، مكبّل اليدَين وممدّداً على الأرض. وتبيّن أنّ الوفاة ناتجة عن الاختناق، وفقًا لتقرير الطبيب الشّرعي.على الفور، باشرت القطعات المختصّة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها في مسرح الجريمة ومحيطه. وبنتيجة المتابعة الاستعلاميّة والتّقنيّة التي أجرتها شعبة المعلومات، اشتبهت بشخصَين غادرا محيط مسرح الجريمة بتاريخ حصولها".
أضاف البلاغ:" ومن خلال متابعة تحركاتهما، تبيّن أنهما توجها بعد حصول الجريمة إلى محلّة الكولا، ومنها الى عاليه، ثمّ إلى البقاع، حيث دخلا مخيّم اللاجئين السّوريّين في بلدة حوش الرافقة البقاعيّة.
أعطيت الأوامر لمداهمة مكان وجودهما في المخيّم، بالتّنسيق مع القضاء المختص".
أكمل البلاغ:" بتاريخ 18-1-2025، قامت قوّة من الشّعبة بتطويق المخيّم ومداهمته، فلم تعثُر على المشتبه بهما. وقد تمكّنت من تحديد هويَّتَيهما، وهما:
ا. ع. (مواليد عام 1995، سوري)
ه. ب. (مواليد عام 1987، سوري)
وتبيّن أنّهما حضرا إلى المخيّم المذكور بتاريخ 15-1-2025، وغادراه، بالتّاريخ ذاته، إلى جهةٍ مجهولة.
بالتّحقيق مع شقيق المشتبه به الأوّل، ويدعى – ع. ع. (مواليد عام 1999، سوري)اعترف بأنّ شقيقه غادر إلى سوريا عبر المعابر غير الشّرعيّة بسبب تنفيذه عمليّة سرقة في بيروت، وقد ساعده في مغادرة لبنان شخص يُدعى م. س. (مواليد عام 2000، سوري) يقيم في مدينة بعلبك، حيث قامت إحدى دوريّات الشّعبة بمداهمة منزله وتوقيفه، وقد اعترف بما نُسِبَ إليه".
ختم البلاغ:" أجري المقتضى القانوني بحق الموقوفَين اللذين تبيّن أنهما قد دخلا الى الأراضي اللبنانية خلسة، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورطَين الأساسيَّين".