حرص عدد من نجوم الوسط الفني، مثل محمد حماقي، رامي جمال، وفارس، وكمال أبو رية، على تقديم واجب العزاء في الملحن الراحل محمد رحيم، الذي توفي أول أمس، كما حضر العزاء العديد من الشخصيات الفنية، منهم الملحن أحمد زعيم، الموزع أكريم عادل، الموزع نادر حمدي، والشاعر أحمد راؤول.

من عزاء الملحن محمد رحيم من عزاء الملحن محمد رحيم 

توافد العديد من الفنانين إلى عزاء الملحن الراحل محمد رحيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، حيث حضر الموسيقار صلاح الشرنوبي، حميد الشاعري، خالد عجاج، بالإضافة إلى الفنانين تامر حسني، أحمد زاهر، مريهان حسين، وعزيز الشافعي، الذين قدموا واجب العزاء.


في سياق آخر بدأ عزاء الملحن الراحل محمد رحيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد وشهد حضور عدد من الفنانين والموسيقيين، وكان من بين الحضور أرملته أنوسة كوتة وشقيقه طاهر، وقد حضروا لتقديم واجب العزاء ودعمه في هذه اللحظات الصعبة، حيث توافد العديد من الأصدقاء والزملاء من الوسط الفني لتكريم رحيم الذي أثرى الساحة الفنية بالكثير من الأعمال الناجحة.

 

جدير بالذكر إن اسم الملحن الراحل محمد رحيم تصدر محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تفاعل الجمهور بشكل واسع مع هاشتاج يحمل اسمه، وعبّر المستخدمون عن حزنهم ودعواتهم للفقيد بالرحمة والمغفرة، كما استذكروا أهم أعماله الفنية التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الموسيقية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أزمة وفاة محمد رحيم اخبار محمد رحيم الراحل الملحن محمد رحيم الملحن الراحل محمد رحیم واجب العزاء عزاء الملحن

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: الهوية الوطنية ضرورة حياتية .. والحفاظ عليها واجب

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن قضية الهوية الوطنية ليست مسألة هامشية، بل هي من الأصول الجوهرية والضرورات الحياتية في عالم يزداد حدة في أحكامه وقسوته في التعاملات، تحكمه المصالح والمنافع.

أشار المفتي، خلال استقبال الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، له، في إطار ندوة "الهوية الوطنية في مواجهة التحديات المعاصرة"، التي أقيمت بحضور الدكتورة غادة عبدالباري نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة، والدكتور عبدالله التطاوي المستشار الثقافي لرئيس الجامعة، والدكتور محمد هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، إلى أن بعض الدول تعمل وفق مبدأ "البقاء للأقوى"، وتسعى إلى تقليل شأن الدين والإنسان، وتزييف الواقع، والسخرية من القيم الإنسانية.

أوضح أن الهوية الوطنية تتكون من عدة عناصر رئيسية، أبرزها: الدين، والوطن، والثقافة، والتاريخ، والتراث الحضاري، مشيرًا إلى أن الوطن هو الإطار الذي تتحقق فيه المقاصد الشرعية، ولا يمكن للإنسان أن يعيش حياة كريمة بدونه، مستشهدًا بأن الإنسان بلا وطن كالجسد بلا روح.

أكد أهمية اللغة العربية كوعاء للتاريخ ووسيلة للتواصل والتعبير، محذرًا من الاتهامات الجائرة التي تصفها بالجمود أو الفتور.. كما شدد على أن الأمة التي ليس لها تاريخ لا يمكن أن يكون لها ذكر أو رصيد فكري، مستشهدًا بمكانة مصر التاريخية كأرض تجلى فيها الله سبحانه وتعالى، وكانت مهدًا للرسالات السماوية.

أشار إلى أن الهوية الوطنية تواجه تحديات عدة، من أبرزها انتشار المصطلحات المغلوطة في الفضاء الرقمي، مما يؤدي إلى التلاعب بالعقول وإضعاف الثقة بالنفس لدى الشباب. وضرب مثالًا بذلك بما يظهر عند البحث عن القدس في محركات البحث، حيث يتم تقديمها على أنها عاصمة لإسرائيل، وهو تزييف للواقع والتاريخ.

حذر من الحرية المنفلتة التي تسعى إلى هدم القيم والعادات والتقاليد، في مقابل الحرية المنضبطة التي تحترم الذوق العام والأعراف والتقاليد. مؤكدا أن التطرف ليس مقتصرًا على الدين فقط، بل هناك تطرف فكري وثقافي، والكثير من الأيديولوجيات التي يتم الترويج لها دون فهم السياق الصحيح للنصوص الدينية أو الفلسفية.

شدد المفتي على أهمية التراث كقوة دافعة للأجيال القادمة، محذرًا من أن عدم الاهتمام به يؤدي إلى تفكك الإرث الحضاري. كما أشار إلى أن التراكم العلمي يلعب دورًا رئيسيًا في تطور الحضارات، وهو ما يتجلى في الحضارات القديمة مثل اليونانية والمصرية والهندية، موضحًا أن بعض الحضارات سرقت علوم غيرها، لكن الشعوب الحية تحافظ على تراثها وتقدره.

من جانبه، رحب الدكتور محمد سامي عبدالصادق بفضيلة المفتي، معربًا عن سعادته بحضوره للمرة الأولى في جامعة القاهرة، مشيدًا بدوره في تنمية الوعي لدى الشباب الجامعي.. كما أكد أن الهوية الوطنية ليست مجرد شعارات، بل هي منظومة متكاملة تواجه تحديات متعددة، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو ثقافية.

وخاطب الدكتور محمد سامي عبدالصادق طلاب الجامعة، مؤكدًا أن محاضرة فضيلة المفتي كانت موجهة إلى القلب والفؤاد، تحمل في طياتها الكثير من المعاني العميقة حول الهوية الوطنية.. كما شدد على أهمية احترام اللغة والثقافة والعُرف، وضرورة الوعي بما نقرأه ونسمعه، محذرًا من الحرب الفكرية التي يجب الانتباه إليها جيدًا.

وفي السياق، أكد الدكتور عبدالله التطاوي أهمية القيم الدينية والأخلاقية والروحية في بناء الأمم، مشيرًا إلى أن الأمة التي بلا تاريخ تكون في مهب الريح.. كما أشاد الدكتور محمد هيبة بكلمة فضيلة المفتي، مؤكدًا أن الهوية الوطنية هي الحصن الذي يحفظ للأمم استقرارها وثباتها.

وفي لفتة تقدير وعرفان، أعرب رئيس الجامعة عن شكره العميق لفضيلة المفتي على كلمته النافعة، التي تركت أثرًا إيجابيًا في نفوس الحاضرين، ثم قام بتقديم درع جامعة القاهرة لفضيلته، تقديرًا لجهوده العلمية والفكرية في تعزيز الوعي والهوية الوطنية.

مقالات مشابهة

  • «اقتصادي»: جمال عبد الناصر وضع اللبنة الأساسية للصناعة في العصر الحديث
  • ميشال عون قدم واجب العزاء بنصرلله وصفي الدين في الضاحية الجنوبية
  • ميشال عون قدم واجب العزاء بنصرالله وصفي الدين
  • ممثل الحاكم في منطقة العين يعزّي في وفاة محمد الشامسي
  • هزاع بن زايد يُقدِّم واجب العزاء في وفاة محمد فهد علي الشامسي
  • أسرة الرئيس الراحل حسني مبارك تحيي ذكرى رحيله في مقابر الأسرة
  • أمير هشام يعنى محمد الجزار عبر فيسبوك
  • مفتي الجمهورية: الهوية الوطنية ضرورة حياتية .. والحفاظ عليها واجب
  • مي سليم تكشف تفاصيل تعاونها مع المخرج محمد حماقى فى روج أسود.. خاص
  • في تذكر ما تيسر من سيرة الراحل الكبير محجوب محمد صالح