متى تشكل حرقة المعدة خطورة؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يمكن القول إن كل واحد منا شعر بحرقة المعدة ولو مرة واحدة في حياته، وقد تكون عابرة، لكن متى تشكل هذه الحالة خطورة على الجسم؟
وفقا للدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إن الارتجاع الصاعد للمحتويات الحمضية للمعدة أمر مزعج فعلا. ويمكن أن تكون حرقة المعدة في الحالات المزمنة، أحد أعراض أمراض أكثر خطورة، بما فيها السرطان.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن حرقة المعدة غالبا ما تشير إلى أمراض أخرى وقد تكون علامة خطر حمراء لأن الاستعداد للإصابة بالسرطان يمكن أن يسبب تغيرات في ظهارة المريء بسبب تعرضه باستمرار للمواد الحمضية. ويطلق على هذا المرض- مريء باريت “Barrett Metaplasia”، الذي هو ورم يمكن أن يتطور إلى ورم سرطاني.
ووفقا له، لحسن الحظ أن هذه حالة نادرة لأنه فقط 2 بالمئة من الحالات تتطور إلى سرطان. ومع ذلك يجب على الشخص الذي يعاني من حرقة المعدة باستمرار إجراء تنظير للمريء والمعدة لتحديد السبب قبل فوات الأوان.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: حرقة المعدة
إقرأ أيضاً:
الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.. باستثناء واحدة
بغداد اليوم – بغداد
أكد المختص في الشأن المالي والاقتصادي نبيل جبار التميمي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "مجموع الدين الخارجي والداخلي للعراق بلغ ما يقارب 96 ترليون دينار عراقي، منها 19.5 ترليون دينار (15 مليار دولار) ديون خارجية، غالبيتها لصالح مؤسسات الاقراض الدولية والاجنبية منخفضة الفائدة، والمتبقي بحدود 77 ترليون دينار قروض داخلية، معظمها لا تتطلب السداد وهي بحدود ٥٢ لصالح البنك المركزي الذي مول الحكومة في أوقات سابقة من خلال الاصدار النقدي بطرق تمويل غير مباشرة عبر حوالات الخزينة".
وبين أنه "بمعنى آخر ما يقارب 25 ترليون دينار قروض داخلية واجبة الدفع لصالح المصارف التجارية والسندات الوطنية والمتبقي ٥٢ ترليون دينار لصالح البنك المركزي".
وأضاف المختص في الشأن المالي والاقتصادي، أنه "لا تشكل الديون الخارجية والداخلية أي مخاطر على العراق، باستثناء القروض والديون المرتبطة بالاتفاقية العراقية - الصينية، فلا يعلم حجم الفائدة لتلك الديون أو الضمانات المقدمة".
وشكلت الديون الخارجية عبئا كبيرا على مالية العراق لعقود من الزمن، وراح يسدد مليارات الدولار لعدد من دول ومنظمات العالم جراء حروب عبثية خاضها النظام المباد، واليوم بدأت البلاد في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتنفس الصعداء بعد أن تخلصت من الكمِّ الأكبر للديون الخارجية.