بقرار حاسم.. فنلندا تستعد لكارثة نووية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تعتزم فنلندا إنشاء أكبر مخزون استراتيجي من الضروريات في حالة التهديد الكيميائي أو البيولوجي أو النووي، حيث خصصت المفوضية الأوروبية 242 مليون دولار للمشروع، ومن المفترض، أن دول شمال وشرق أوروبا ستكون قادرة على استخدام الاحتياطيات.
وحسب وكالة “بلومبرج” للأنباء، أوضحت وزارة الداخلية الفنلندية، أن التهديدات الكيميائية أو البيولوجية أو الإشعاعية أو النووية أصبحت أكثر احتمالا بسبب الوضع العالمي الحالي.
كما ربطت تارجا رانتالا، المسؤولة عن تنفيذ المشروع، قرار إنشاء مثل هذا الاحتياطي بالعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يتم إنشاء المخزون خلال عام 2024، وسيشمل أدوات القياس وأجهزة الكشف والاختبارات السريعة والأدوية واللقاحات.
وحسب “بلومبرج”، فإنه سيتم إنشاء نفس الاحتياطيات في فرنسا وبولندا وكرواتيا، لكن أحجامها أدنى من المشروع الفنلندي.
في وقت سابق، قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، إن التهديدات للأمن العسكري الروسي في الاتجاهات الاستراتيجية الغربية والشمالية الغربية زادت عدة مرات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فنلندا
إقرأ أيضاً:
الأوروبيون يعانون وترامب يربح.. جدل بالمنصات حول اتفاقية المعادن الأوكرانية
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الاتفاق يهدف إلى إنشاء صندوق استثماري بين البلدين تسهم فيه أوكرانيا بمقدار النصف من عائدات مواردها الطبيعية، بما في ذلك المعادن الأساسية والنفط والغاز، وفي المقابل، ستسترد أميركا بعض ما أنفقته في الدفاع عن أوكرانيا.
وتتمثل الفائدة الرئيسية للولايات المتحدة من هذه الصفقة في كسر احتكار الصين لمعادن الأرض النادرة، والتي تستحوذ على 75% منها عالميا، بينما تمتلك أوكرانيا 5% من المواد الخام في العالم، وتقدر قيمتها بتريليونات الدولارات.
ووفق تقارير، فإن أهم المعادن التي تمتلكها أوكرانيا، تتكون من الغرافيت الذي يستخدم في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى التيتانيوم، وهو عنصر خفيف يستخدم في صناعة الطائرات ومحطات الطاقة، وعنصر الليثيوم المهم جدا في صناعة البطاريات بأنواعها.
وتفيد المعلومات المتداولة بأن 40% من معادن أوكرانيا موجودة في المناطق التي تسيطر عليها روسيا، وتقدر قيمتها بـ350 مليار دولار.
وأثارت الاتفاقية جدلا وتباينا واسعا بين آراء المغردين بين مؤيد ومنتقد، مع إجماعهم على أن الولايات المتحدة هي المستفيد الأكبر منها، وهو ما أبرزته حلقة 2025/2/27 من برنامج "شبكات".
إعلان
أهداف اقتصادية
وحسب رأي المغرد محمد صباغ، فإن هناك فرضية لوجود أهداف اقتصادية وراء الحرب في أوكرانيا، وغرد قائلا "أميركا تعرف هذا من البداية وهي أشعلت الحرب، والآن تجني الثمار بدون خسارة جندي واحد، ونجاح الرئيس دونالد ترامب بانتخابات لوظيفة مسخر لها كله مدروس لا شيء يأتي عبثا".
وفي السياق ذاته، لفت الناشط رافييل شريف إلى العامل الاقتصادي في الحرب، وكتب مغردا "الخطة والصراع من الأول كانت ثروات أوكرانيا ولقد اتضحت النية: تقاسم أميركي روسي وإنجاز اتفاق لإنهاء الحرب".
من جهته، ركز المغرد مراد على الخاسر الأكبر في هذه المعادلة قائلا "أوروبا تحملت عبء الحرب وعبء اللاجئين وفرضت على شعبها ضرائب ثقيلة من أجل أوكرانيا وجاء ترامب وأخذ كل شيء".
ووجهت الناشطة فرح محمد آغا انتقادات للقيادة الأوكرانية، إذ قالت "الرئيس الأوكراني أخطأ في الدخول في حرب مع روسيا القوية النووية القادرة على ابتلاعه هو وأوروبا في ساعات، وآخر أخطائه كانت قبوله الاستعداد لبسط مدخرات أوكرانيا الطبيعية أمام ترامب".
وحسب الرئيس زيلينسكي، فإن بلاده تسعى لكسب دعم واشنطن لحماية أمن أوكرانيا في المستقبل في حالة أي عدوان روسي بعد التوصل إلى اتفاق سلام.
ولكن الرئيس ترامب قال إن الولايات المتحدة لن تقدم ضمانات أمنية لأوكرانيا في اتفاقها لإنهاء الحرب مع روسيا، مشيرا إلى أن أوروبا هي التي يجب أن تقدم تلك الضمانات.
27/2/2025