البيت الأبيض يؤكد السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ" أتاكمز" لضرب روسيا
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أوضح جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الاثنين، أنه سُمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية لضرب أهداف في مقاطعة كورسك الروسية.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
وبحسب"سبوتنيك"، قال كيربي للصحفيين، "في الوقت الحالي، أصبحوا (الأوكرانيون) قادرين على استخدام (صواريخ) أتاكمز للدفاع عن أنفسهم على أساس الحاجة الفورية، وفي الوقت الحالي، من المفهوم أن هذا يحدث في كورسك وما حولها، وفي مقاطعة كورسك"، وفق تعبيره.
واعترف كيربي أيضًا بأن الإدارة الأمريكية أجرت تغييرات على المبادئ التوجيهية لاستخدام هذه الصواريخ البعيدة المدى، والتي بموجبها لا يمكن للقوات المسلحة الأوكرانية سوى ضرب أهداف محددة، لكنه لم يحدد بالضبط ما الذي كان يتحدث عنه.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية، لم تسمهم، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، سمح لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية البعيدة المدى من قبل أوكرانيا لمهاجمة الأراضي الروسية.
وذكرت وسائل الإعلام الأوكرانية، أن القوات المسلحة الأوكرانية، شنّت لأول مرة هجومًا بصواريخ "أتاكمز" البالستية على الأراضي الروسية.
وبحسب الوزارة، فإنه نتيجة المعركة المضادة للصواريخ، أسقطت الأطقم القتالية لنظام الدفاع الجوي "إس-400"، ونظام الدفاع الجوي "بانتسير" 5 صواريخ وألحقت أضرارًا بواحد. وسقطت شظايا الصاروخ على المنطقة الفنية لمنشأة عسكرية في مقاطعة بريانسك، ما أدى إلى نشوب حريق تم إخماده على الفور، ولا يوجد ضحايا أو دمار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جون كيربي صواريخ أتاكمز كورسك الأمريكية مقاطعة كورسك صواريخ
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: فرص التوصل إلى اتفاق سلام في أوكرانيا أصبحت أقرب
يمانيون../ اعتبر البيت الأبيض أن فرص التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أصبحت أقرب مما كانت عليه عند تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الماضي.
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، خلال مؤتمر صحفي: “نحن اليوم بالتأكيد أقرب إلى اتفاق سلام في روسيا وأوكرانيا مما كانا عندما تولينا الرئاسة في 20 يناير”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف، في وقت سابق من أمس الأحد، عبر منصة “تروث سوشيال”، مطالب إعادة شبه جزيرة القرم وأراضٍ أخرى إلى أوكرانيا لإنهاء الصراع بأنها “سخيفة”.
وانتقد ترامب، الأربعاء الماضي، تصريحات فلاديمير زيلينسكي “التحريضية” بشأن رفض كييف الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، قائلاً إنها “تضر بمفاوضات السلام وقد تُطيل أمد الصراع”.
وفي وقت سابق، أكد ترامب أن اتفاق السلام قيد النقاش حاليًا يتضمن الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.
وتتوسط إدارة ترامب لإنهاء الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، وفي هذا الإطار استضافت مدينة جدة السعودية، في 11 مارس الماضي، مباحثات بين وفدين من الولايات المتحدة وأوكرانيا، وخلال هذه المحادثات أعربت أوكرانيا عن استعدادها لقبول مقترح أمريكي بشأن التوصل لوقف فوري ومؤقت لإطلاق النار لمدة 30 يومًا، يمكن تمديده باتفاق متبادل بين الأطراف، بشرط قبول روسيا وتنفيذها المتزامن للاتفاق.
من جانبه، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه يوافق على اقتراح من الولايات المتحدة بوقف الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وأكد بوتين أن هذا الاقتراح مقبول فقط إذا كان يؤدي إلى سلام طويل الأمد ويقضي على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة.