أسعار المحروقات تقفز مجددا في عز موسم العطلات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بعد فترة استقرار استمرت لعدة أسابيع، أقرت شركات توزيع المحروقات زيادات متتالية في أسعار الوقود.
وعرف سعر اللتر الواحد لمادة الغازوال زيادة تقدر بـ 76 سنتيما. وهذا يعني أن متوسط سعر اللتر الواحد من الغازوال سيتجاوز سعره 13.20 درهما بعد الزيادة بحسب المناطق.
فيما تجاوز سعر اللتر الواحد من مادة البنزين 15 درهما بزيادة تقدر بـ52 سنتيما.
وقال الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ سامير، الأسعار الحالية للمحروقات “إن هذه الزيادات المطبقة تعتبر نتيجة بديهية لسياسة الخوصصة لتكرير وتوزيع البترول وحذف الدعم عن المحروقات وتحرير أسعارها”.
كما يرى في تصريح لموقع “اليوم 24” بأن أسعار اليوم هي نتيجة لارتفاع ثمن النفط الخام وارتفاع استثنائي لهوامش التكرير، فضلا عن استغلال الموزعين الفرصة في المغرب للرفع من أرباحهم بفعل البنية الاحتكارية والتحكمية في السوق المغربية.
بالإضافة إلى “الزيادة على الضريبة المطبقة على المحروقات والتي تتجاوز 3.5 دراهم في الغازوال وأكثر من 5 دراهم في البنزين”.
كما يعود “ارتفاع أسعار النفط الخام ومقطرات التكرير لتخلف الطلب عن العرض، سواء بالخفض الطوعي لإنتاج النفط الخام أو لعجز معامل التكرير عن مواجهة الطلب المتزايد عليه”. كلمات دلالية ارتفاع الأسعار المحروقات النفط لاسامير
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار المحروقات النفط لاسامير
إقرأ أيضاً:
حسني بي يدعو لإصلاح جذري لتفادي كارثة اقتصادية
ليبيا – حسني بي: إصلاح دعم الطاقة ومراجعة الميزانية ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الليبيأكد رجل الأعمال الليبي حسني بي أن الوضع الاقتصادي الراهن في ليبيا يشهد تشوهات عميقة تهدد استدامة الموارد المالية ومستوى معيشة المواطنين. ودعا مجلس النواب وحكومة عبد الحميد الدبيبة إلى ضرورة إقرار ميزانية شاملة تراعي التوازن بين الإيرادات والإنفاق العام.
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى الاقتصادية” وشبكة “لام”، أشار حسني بي إلى أن التقارير الصادرة عن مصرف ليبيا المركزي وردود مؤسسة النفط الوطنية تمثل “جرس إنذار” بضرورة إجراء تغييرات جذرية. وحذر من أن 37.3% من حصة ليبيا النفطية تهدر بسبب الاستهلاك المفرط والتهريب والفساد الممنهج، مؤكداً أن فاتورة المحروقات وحدها تستنزف 38% من الإيرادات بعد خصم حصص الشركات الأجنبية.
تفاصيل الأرقام والحقائق: التحويلات السنوية لمصرف ليبيا المركزي: بلغت نحو 22.8 مليار دولار من إيرادات النفط. فاتورة المحروقات والطاقة: قُدرت بـ 13.5 مليار دولار سنوياً، مقسمة إلى: 4.5 مليار دولار للمقايضة المحلية. 9 مليار دولار للمقايضة الخارجية. استهلاك المحروقات يمثل حوالي 37.3% من إجمالي إيرادات النفط والغاز في ليبيا. التحديات الملحة: التوازن بين الإيرادات والإنفاق: أشار حسني بي إلى أن التحويلات الشهرية من مؤسسة النفط إلى المصرف المركزي، والبالغة 1.9 مليار دولار، لا تكفي لتغطية النفقات العامة. إصلاح منظومة الدعم: شدد على ضرورة استبدال دعم الطاقة بنظام نقدي لتحقيق عدالة التوزيع وتقليل الهدر. ضرورة سعر صرف عادل: تساءل عن السعر المناسب للدينار الليبي الذي يضمن استقرار الميزانية العامة دون تمويلها بالعجز. رؤية للإصلاح:دعا حسني بي إلى التفكير بعقلانية بعيداً عن العواطف السياسية، مشيراً إلى أن رفض تغيير آليات إدارة الاقتصاد الثابتة منذ 50 عاماً، خاصة في ما يتعلق بالدعم، بات أمراً كارثياً. كما أوضح أن استبدال دعم المحروقات نقداً هو خطوة أساسية لضمان عدالة التوزيع والحد من الفساد والهدر.
واختتم حسني بي حديثه بالقول إن معالجة التشوهات المالية والاقتصادية يجب أن تكون أولوية وطنية، مطالباً بمزيد من الشفافية والإصلاحات الجذرية لتحقيق استقرار مالي وتنموي في ليبيا.