كشف تقرير رقابي على الأموال الأوروبية أن برامج المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة كورونا ساهمت في تعقيد مشهد التمويل داخل الاتحاد، مما أدى إلى هدر كبير في الأموال.

وبحسب ما نقلته منصة “دير ستاندرد”، انتقدت محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية في تقريرها استمرار إهدار أموال الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى وجود قصور في آليات الرقابة.

وأوضحت المحكمة أن المفوضية الأوروبية لا تمارس رقابة كافية على الشؤون المالية للاتحاد، مما يعني ضعف السيطرة على أموال دافعي الضرائب من المواطنين الأوروبيين.

وحذرت المحكمة من أن غياب التدقيق الفعّال قد يؤدي إلى تفاقم الهدر المالي، مؤكدة ضرورة تعزيز نظم الرقابة لضمان إدارة أكثر كفاءة وشفافية للموارد المالية للاتحاد.

ونقلت المنصة عن عضو محكمة مراجعي الحسابات بالاتحاد هيلجا بيرجر تاكيدها ارتفاع معدل الأخطاء في تمويل الاتحاد الأوربي،وقالت إن هناك دعوة للاستيقاظ ومراجعة برامج التمويل المتداخلة في الاتحاد لافتة إلى أن البرامج المتناقضة تشجع التمويل المفرط والمزدوج.

بوابة روز اليوسف

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسؤول مرتزق يتهم مليشيا الإصلاح بسرقة أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب

يمانيون../
فضح مسؤول مرتزق في حكومة الفنادق، الأحد، عمليات النهب الواسعة والمنظمة التي تمارسها مليشيا الإصلاح في مدينة مأرب المحتلة.

وأكد أن الإصلاح يتاجر باسم النازحين، ويستحوذ على الأموال الهائلة التي تقدمها المنظمات الدولية والمانحين لليمن.

وأشار المرتزق محمود صالح، وكيل ما يسمى بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة الفنادق، إلى أنه كشف خلال زيارته إلى مدينة مأرب الواقعة تحت سيطرة حزب الاصلاح، بأن هناك 70 مخيماً للنازحين، وهي عبارة عن مخيمات شكلية خالية من السكان، مبيناً أنه لا يوجد نازحين في مأرب، كما يتم الترويج له.

وأثارت تصريحات وكيل الشؤون الاجتماعية في حكومة المرتزقة، لقناة “عدن المستقلة” المحسوبة على ما يسمى المجلس الانتقالي، حالة من الاستياء والغضب لدى ما يسمى الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب المحتلة.

وكانت مصادر حقوقية في مأرب، قد كشفت قبل قرابة عامين أن أعداد النازحين التي يتم الإعلان عنها من قبل “الإصلاح” هي “أعداد وهمية” يتم تضخيمها لأغراض مشبوهة تتعلق بنهب الأموال والمساعدات الخارجية التي تقدمها المنظمات الأجنبية والمانحين باسم النازحين.

وبينت المصادر أن معظم من يتم الإعلان بأنهم نازحين في مأرب، هم في الحقيقة أسر المجندين التابعين لمليشيا الإصلاح الذين تم جلبهم إلى المدينة للقتال في صفوف تحالف العدوان، حيث تتواصل الدعوات بإجراء تحقيق شفاف حول الأموال التي تنهبها جماعة الاخوان من قبل المنظمات الدولية والمانحين باسم النازحين الوهميين.

مقالات مشابهة

  • نيابة الأموال العامة الثانية تحيل قضية فساد جسيمة إلى محكمة عدن
  • مسؤول مرتزق يتهم مليشيا الإصلاح بسرقة أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
  • مسؤول مرتزق : الإصلاح يسرق أموال المنظمات باسم النازحين في مأرب
  • فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
  • تقرير يكشف إهدار أموال الاتحاد الأوروبي خلال أزمة كورونا
  • مراقب مباراة الأهلي والاتحاد السكندري يكشف كواليس أزمة المؤتمر الصحفي
  • عاجل| تقرير الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الملحن محمد رحيم
  • بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
  • القبض على شبكة غسيل أموال في شمال سيناء