الكيان الصهيوني يقتحم بلدة يعبد جنوب جنين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
استمرارًا لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم الاثنين، بلدة يعبد جنوب جنين، وفقًا لـ"وفا".
وقالت مصادر محلية إن قوة من جيش الاحتلال مدعومة بعدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة من حاجز دوتان وتجولت في شوارع البلدة وأحيائها، وأن جنود الاحتلال فتشوا مركبة لمواطن وسط اندلاع مواجهات.
فيما رحبت وزارة الخارجية والمغتربين باعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو، في دورته الاستثنائية الثامنة، قرارًا حول أهمية دور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ودعم استمرار عملها وولايتها، لا سيما في مجال التعليم، الذي يُعد أحد المحاور الأساسية لعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو."
وأكدت "الخارجية" في بيان، مساء اليوم الإثنين، أن هذا القرار يحمل أبعادًا مهمة تتعلق بولاية الأونروا ومجالات عمل منظمة اليونسكو في الثقافة والتعليم والعلوم، وهي القيم التي تسعى إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، باستمرار إلى تقويضها، خاصة فيما يتعلق بحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن نسبة الأمية في فلسطين تُعد الأقل عالميًا، بفضل الجهود التي تبذلها الأونروا في دعم التعليم وتوفير الفرص التعليمية للأطفال والشباب الفلسطيني ولاجئيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي غزة قوات جيش الاحتلال الآليات العسكرية مواجهات
إقرأ أيضاً:
” اتحرّك “يطالب اتحاد السلة بالانسحاب من المباراة أمام منتخب الكيان الصهيوني
#سواليف
يجدد تجمعنا، تجمع اتحرّك مطلبه إلى الاتحاد الأردني لكرة السلة باتخاذه موقف وطني وأخلاقي حاسم يتمثل بالانسحاب من المباراة أمام منتخب الكيان الصهيوني ضمن نهائيّات كأس العالم للشباب، والمقرر أن تنطلق في منتصف هذا العام.
بعد إعلان نتائج القرعة التي وضعت منتخبنا في المجموعة التي تضم منتخب الكيان الصهيوني، خاطبنا الإدارة السابقة مطالبين برفض اللعب معه، واليوم نوجّه النداء ذاته إلى الإدارة الجديدة التي تولّت مهامها حديثًا، آملين أن تتخذ قرارًا يعبر عن الموقف الشعبي الأردني الرافض لكافة أشكال التطبيع، بما في ذلك التطبيع الرياضي.
إن انسحاب المنتخب النرويجي مؤخرًا من مباراة رسميّة أمام منتخب الكيان الصهيوني احتجاجًا على جرائمه، يشكل نموذجًا لضرورة التصدي لمحاولات تبيّيض صورته عبر الرياضة. فالتطبيع الرياضي يسهم في تعزيز قبوله دوليًا، وهو ما يجب التصدي له بكل حزم.
إن الرياضة ليست مجرد تنافس رياضي، بل ترتبط بالقيم والأخلاق، ولا يمكن أن نسمح بأن تكون وسيلة لتقديم هذا الكيان كمجتمع “حضاري” يسعى للاندماج في النسيج العربي والعالمي، بينما يواصل ارتكاب جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني.
نؤكد في تجمع اتحرّك أن الرياضة تقوم على الأخلاق والقيم، ولا يمكن أن تكون وسيلة لغسل جرائم الاحتلال. لذا، نطالب الاتحاد الأردني لكرة السلة وكافة الجهات المعنيّة واللاعبين برفض هذه المواجهة، والالتزام بالموقف الشعبي الأردني الرافض للتطبيع بكافة أشكاله.