بوسي تصدم الجمهور بعمرها الحقيقي.. هل تزوجت من رجل يصغرها سنًا؟ (تفاصيل مثيرة)
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
فاجأت المطربة بوسي الجمهور بالكشف عن عمرها الحقيقي مشيرة إلى إنها لا تخشى الإعلان عنه، وذلك خلال لقائها مع الإعلامي محمد قيس ببرنامج "عندي سؤال".
بوسي تكشف عن عمرها الحقيقي
وقالت بوسي: "أنا عمري دلوقتي 38 سنة، ورغم كده مطلعين عليا إني عندي 43 سنة مش عارفة جابوها منين محسسني أنهم جابوها من شهادة الميلاد طلعوها وأثبتوا"، الأمر الذي أثار صدمة الكثيرين.
وتابعت: "حتى لو عندي 60 سنة أنا مبيهمنيش أنا بالنسبة ليا السن مجرد رقم بس متقوليش حاجة مش صحيحة أنا ممكن أقاضيكم بس أنا مش بحب المشاكل".
بوسي تكشف عن رأيها في مبدأ الزواج من رجل يصغرها سنًا
في الوقت نفسه، كشفت بوسي عن رأيها في مبدأ الزواج من رجل يصغرها سنًا، حيث قالت: "فكرة الجواز من حد أصغر مني أنا كنت منعاها تماما مكنتش في دماغي إزاي أتجوز حد أصغر مع أن أنا مش كبيرة، فجأة لقيت نفسي فكرتي اتغيرت شوية لو أصغر مني بسنة أو اتنين وشكله مش باين عليه أنه أصغر منك".
مضيفة: "في ناس مش بيبان عليها أنها أصغر في ناس بتبقى أصغر مني لكن بيبقى أكبر مني".
آخر أعمال بوسي
وكانت آخر أعمال بوسي الفنية، أغنية "عقبالكو" التي طرحتها مؤخرًا من فيلم "الفستان الأبيض"، وهي من كلمات عليم، وألحان إيهاب عبد الواحد، وتوزيع موسيقي أماديو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوسي آخر أعمال بوسي الفستان الأبيض أماديو
إقرأ أيضاً:
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
أكد الدكتور مجدي عبد الغفار، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا يحقق التوازن بين أفراد المجتمع، وليس مجرد تفضّل أو إحسان، بل هو مسؤولية شرعية واجتماعية، حيث أمر الله به في قوله: ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾.
وأوضح أن أمة الإسلام وُصفت بأنها أمة التكافل والتراحم، وقد تجلّى ذلك في سيرة النبي ﷺ قبل بعثته وبعدها، حيث وصفته السيدة خديجة رضي الله عنها بقولها: إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتعين على نوائب الحق.
وأشار الدكتور عبد الغفار خلال درس التراويح اليوم السبت بالجامع الأزهر، إلى أن التكافل في الإسلام يتجاوز الجانب المادي إلى أبعادٍ أعمق، تشمل التكافل النفسي والاجتماعي، فالإنسان قبل البنيان، والمجتمع المتراحم لا يمكن أن يترك فيه الغنيُّ الفقيرَ دون سند، ولا الطبيبُ المريضَ دون علاج، بل يسود فيه الشعور بالمسؤولية الجماعية.
واستشهد بما وقع لسلمان الفارسي رضي الله عنه، حين كان مكاتبًا مديونًا، فجاء رجلٌ إلى النبي ببيضةٍ من ذهب، فسأله النبي: ماذا صنع الفارسي؟ فلما علم أنه لا يزال في كربه، أرسل له المال ليساعده في سداد دينه، حتى استطاع سلمان أن يتحرر من الرق ويلزم النبي في كل غزواته بعد ذلك.
وبيّن أن التكافل لا يقتصر على سد الاحتياجات المالية، بل يشمل أيضًا التكافل في المشاعر، فالإنسان قد يُثقل كاهله الهمّ، فيحتاج إلى من يواسيه، كما حدث مع قيس بن ثابت رضي الله عنه، الذي نزل فيه قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ﴾. إذ اعتزل في بيته باكيًا، يظن أن عمله قد حبط، حتى أرسل إليه النبي من يطمئنه ويبشره بأنه من أهل الجنة.
وأكد الدكتور مجدي أن هذا النموذج الإسلامي في التكافل يُظهر أن الإسلام لا يسعى إلى القضاء على العاصي، بل يسعى للقضاء على المعاصي، وأن واجب المجتمع المسلم أن يكون قائمًا على التراحم والأخذ بيد الضعيف والمخطئ، حتى يكون الجميع في طريق الخير والاستقامة. فالتكافل في الإسلام ليس إحسانًا من فردٍ إلى آخر، بل هو ركيزة من ركائز بناء الأمة، تجعلها قادرةً على مواجهة التحديات، وتحقيق معاني العدل والاستقرار.