الحرة:
2025-01-30@08:36:25 GMT

وقف إطلاق النار في لبنان.. ترقب لـاتفاق وشيك

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

وقف إطلاق النار في لبنان.. ترقب لـاتفاق وشيك

توقعت مصادر سياسية وصحفية قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، بعد الجهود التي بذلها الوسيط الأميركي في المنطقة، آموس هوكستين.

ومن المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية اجتماعا، الثلاثاء، يناقش خطة مقترحة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر"، إنه تم تحقيق "تقدم كبير في اتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف النار"، مستدركا "لكن لم نتوصل إلى اتفاق بعد ولا شيء نهائيا قبل أن يتحقق كل شيء".

وأضاف "نحن نبذل قصارى جهدنا للتوصل إلى حل دبلوماسي يسمح لعشرات الآلاف من الأشخاص في لبنان وإسرائيل بالعودة إلى ديارهم، ولكن في نهاية المطاف فإن هذا الأمر يعود للأطراف، وليس لنا"، قائلا "نأمل أن يحدث ذلك".

ونقل مراسل الحرة، الثلاثاء، عن منسق شؤون الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أن مفاوضات وقف إطلاق النار التي يشرف عليها هوكستين "تقترب من التوصل لاتفاق".

وأضاف كريبي في إيجاز صحفي الاثنين: "نعتقد أننا اقتربنا من التوصل إلى اتفاق، والمحادثات التي أجراها هوكستين كانت إيجابية للغاية"، كاشفا أن الرئيس جو بايدن "يتابع المحادثات عن كثب، وكان على اتصال مباشر مع هوكستين".

وأضاف: "نعتقد أن المسار يسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق وقف إطلاق النار المحتمل، لكن الأمر لم ينته بعد... لا يمكن إنهاء التفاوض على أي شيء قبل التفاوض على كل شيء والمحادثات مستمرة".

ودعا المتحدث فريق ترامب إلى "اتخاذ الخطوات اللازمة حتى يتمكنوا من تسهيل العملية الانتقالية من جانبهم أيضا".

تحرك أميركي

وتضغط الولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأعمال القتالية المستمرة منذ أكثر من عام بين حزب الله وإسرائيل، والتي تصاعدت خلال الشهرين الماضيين، ما أثار مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.

في غضون ذلك، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن المناقشات بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله "أحرزت تقدّما كبيرا" وذلك بعد وقت قصير من قول مصادر لبنانية رفيعة المستوى إن من المتوقع أن يعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن هدنة في غضون 36 ساعة.

وقال الإليزيه: "نواصل العمل مع شركائنا الأميركيين في هذا الاتجاه.. نأمل أن ينتهز جميع المعنيين هذه الفرصة في أقرب وقت ممكن".

وقال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بوصعب، لرويترز إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة.

مسؤول أميركي: مفاوضات هوكستين بين إسرائيل ولبنان تقترب من التوصل لاتفاق قال منسق شؤون الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان التي يشرف عليها الوسيط الأميركي آموس هوكستين "تقترب من التوصل لاتفاق".

وأوضح بو صعب أن المقترح ينص على انسحاب عسكري إسرائيلي من جنوب لبنان ونشر قوات نظامية من الجيش اللبناني في منطقة الحدود في غضون 60 يوما.

وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، منها فرنسا، ترأسها الولايات المتحدة.

وقال دبلوماسي غربي إن هناك نقطة خلاف رئيسية أخرى تتعلق بتسلسل انسحاب القوات الإسرائيلية وانتشار الجيش اللبناني وعودة النازحين إلى منازلهم في جنوب لبنان.

وأكدت صحيفة تايمز أوف إسرائيل هذه الخطة أيضا، مشيرة إلى أنه جرى التوافق على دخول الجيش اللبناني إلى جنوب لبنان خلال فترة 60 يوما، بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية.

وسيتم التنسيق بين إسرائيل ولبنان من خلال مكتب قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، وفق الصحيفة نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه.

وقال المسؤول إن الولايات المتحدة ولبنان طالبتا بمشاركة فرنسا في لجنة التنسيق، وقد قبلت إسرائيل التدخل الفرنسي بعد تعهد من باريس بعدم اعتقال نتانياهو المطلوب بموجب مذكرة توقيف دولية.

وتوقع المسؤول موافقة الحكومة الإسرائيلية على المقترح في نهاية المطاف.

وكان موقع أكسيوس الإخباري نقل عن مسؤول أميركي كبير إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على بنود الاتفاق، فيما قال مسؤول إسرائيلي كبير لرويترز إن الاجتماع الذي ينعقد الثلاثاء لمجس الوزراء يهدف إلى إقرار الاتفاق.

وقال المسؤول لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن نتانياهو قبل النسخة النهائية من خطة لوقف إطلاق النار. وأضاف أن إسرائيل ستكون قادرة على استهداف من يحاولون مهاجمة إسرائيل، وكذلك التعامل مع محاولات حزب الله بناء قوة عسكرية.

وأكد المسؤول أن نتانياهو يرى أنه لا يملك أي خيار سوى وقف إطلاق النار خشية أن تتجه إدارة بايدن نحو اتخاذ إجراءات عقابية بقرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مع انتهاء ولايته.

وتتوافق هذه التصريحات مع تصريحات للسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، قال فيها "نحن نحرز تقدما على هذه الجبهة"، مشيرا إلى أن أي اتفاق مع لبنان "سيتم تنفيذه على مراحل أولها انسحاب حزب الله".

وقال السفير: "نمضي قدما للتوصل إلى اتفاق يدفع حزب الله إلى شمال نهر الليطاني"، مشيرا إلى أن إسرائيل ستواصل امتلاك القدرة على "مواجهة أي تهديد يشكله حزب الله".

وأعرب السفير عن قبوله بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة "يونيفيل" في جنوب لبنان.

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، غدعون ساعر، ضرورة "منع حزب الله من التواجد جنوب نهر الليطاني والحيلولة دون إعادة تسليحه أو تعزيز قوته في جميع أنحاء لبنان"، متعهدا بـ"التعامل بشكل فوري مع أي خرق لأي اتفاق مع لبنان".

قتال تزامنا مع المفاوضات

واحتدمت الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع التحركات الدبلوماسية.

وشنت إسرائيل في مطلع الأسبوع ضربات في لبنان أدت إلى مقتل 29 على الأقل في وسط بيروت، وأطلق حزب الله أكبر وابل صواريخ حتى الآن شمل 250 صاروخا صوب إسرائيل، الأحد.

وواصلت إسرائيل، الاثنين، شن غارات جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أدى إلى تطاير الغبار الناجم عن حطام المباني المدمرة فوق العاصمة اللبنانية.

تكثيف عمليات القصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله تكثفت عمليات القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، الأحد، في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية في إطار مفاوضات تتعلق بصفقة لوقف إطلاق النار.

وأعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن بالغ قلقها إزاء "الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل لبنان، رغم إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".

ضربات رغم "عدم المشاركة".. بيان دولي عما يحدث للجيش اللبناني أعربت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" عن بالغ قلقها إزاء "الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل لبنان، رغم إعلانها عدم مشاركتها في الأعمال العدائية الجارية بين حزب الله وإسرائيل".

وقال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لـ"الحرة"، إن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل "وسيعمل عليه"، مضيفا "كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة".

سلام لـ"الحرة": نتانياهو لن يطلق أي رصاصة بعد اتصال ترامب قال وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، لـ"الحرة"، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يريد توقيع اتفاق سلام بين لبنان وإسرائيل "وسيعمل عليه"، مضيفا "كل رئيس أميركي جديد يجب أن يُنجز نجاحاً كبيراً داخليّاً وخارجيّاً في أول 100 يوم في سدّة الرئاسة، وإحدى نجاحات ترامب ستكون أنه فور دخوله البيت الأبيض سيقوم بالاتصال ببنيامين نتانياهو ليقول له: بعد هذا الاتصال لن تُطلق ولا رصاصة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بین إسرائیل ولبنان الولایات المتحدة التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الأمم المتحدة جنوب لبنان وحزب الله من التوصل حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات

قال نعيم قاسم، أمين عام حزب الله، خلال كلمته مساء اليوم الإثنين، إن حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب حجم التضحيات التي قدمها، وفقًا لقناة العربية.

نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار لحماس


وعلى صعيد آخر، أشار ديفيد منسر، المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، أن حماس قالت إن 25 الآخرين ما زالوا على قيد الحياة.


أوضحت إسرائيل اليوم الإثنين، بأن قائمة قدمتها حماس تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 رهينة الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.


وأوضح منسر، خلال مؤتمر صحافي، "تم إبلاغ العائلات بحالة أبنائها". دون الإفصاح عن الأسماء.


وكان قيادي بحركة حماس، قد أكد إن الحركة سلمت للوسطاء قائمة بأسماء 25 رهينة على قيد الحياة من بين 33 من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار


وكشف لوكالة "رويترز"، أن إسرائيل تسلمت القائمة من الوسطاء، ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير، وأنهى بذلك أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في السابع من اكتوبر 2023.

وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، من المقرر الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلي، مقابل أكثر من 1900 معتقل فلسطيني لدى إسرائيل.

ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 إسرائيليات بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت إسرائيل عن 290 معتقلا فلسطينيا.

وفي وقت سابق، أكد الجيش اللبناني السبت جاهزيته للانتشار في المناطق الحدودية بجنوب البلاد، متهما اسرائيل بـ”المماطلة” بالانسحاب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، وذلك غداة إعلان الدولة العبرية أنها ستبقي على قوات بعد انقضاء مهلة الستين يوما.

وكانت إسرائيل أعلنت الجمعة أن انسحاب قواتها من جنوب لبنان سيتواصل بعد انقضاء مهلة الستين يوما المنصوص عليها في الاتفاق الذي بدأ تطبيقه فجر 27 نوفمبر، معتبرة أن لبنان لم يحترم التزاماته بشكل كامل.

وشدد الجيش اللبناني في بيان على أن وحداته تواصل تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب (نهر) الليطاني بتكليف من مجلس الوزراء، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وفق مراحل متتالية ومحددة، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق (Mechanism) وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل”.

وأضاف حدث تأخير في عدد من المراحل نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش، مع الإشارة إلى أنّه يحافظ على الجهوزيّة لاستكمال انتشاره فور انسحاب العدو الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شدد الجمعة على أن بما أن اتفاق وقف إطلاق النار لم ينفّذ بشكل كامل من جانب لبنان، فإن عملية الانسحاب المرحلي ستتواصل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.

ولفت الى أن الاتفاق ينصّ على انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان وفرض انسحاب حزب الله إلى ما وراء (نهر) الليطاني. وتقديرا منها أن الواقع مخالف للنص، فإن إسرائيل لن تعرّض بلداتها ومواطنيها للخطر، وستحقق أهداف الحرب في الشمال، بالسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان.

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ إبرامه بوساطة أميركية، حدا لنزاع عنيف بين إسرائيل وحزب الله، بدأ بتبادل القصف عبر الحدود في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب في قطاع غزة، وتوسع الى مواجهة مفتوحة اعتبارا من سبتمبر 2024.

وبموجب الاتفاق، يتوجب على إسرائيل سحب قواتها من جنوب لبنان خلال 60 يوما، أي بحلول 26 يناير، على أن يترافق ذلك مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني واليونيفيل.

كما يتوجب على حزب الله سحب عناصره وتجهيزاته والتراجع الى شمال نهر الليطاني الذي يبعد حوالى 30 كيلومترا عن الحدود، وأن يقوم بتفكيك أي بنية تحتية عسكرية متبقية في الجنوب.

وتتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة الى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروق التي يبلغ عنها كل طرف.

وعشية انقضاء مهلة الانسحاب الإسرائيلي، دعا الجيش اللبناني الأهالي إلى التريث في التوجه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، نظرًا لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات العدو الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • خبير: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تخطت الألف عملية
  • خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
  • حزب الله يرفض مبررات تمديد مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان
  • “حزب الله” اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • نعيم قاسم: حزب الله انتصر بالحرب الأخيرة بسبب التضحيات
  • نعيم قاسم: إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار 1350 مرة
  • نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله
  • حكومة لبنان تؤكد التزامها بتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار مع ‏إسرائيل