آلاف الهايتيين يفرون من حي فـي العاصمة إثر هجوم شنته عصابة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
بورت أو برينس ـ ا.ف.ب: فرَّ آلاف السكَّان حاملين الكثير من الحقائب من حيِّ في بور أو برنس سيرًا على الأقدام أو على درَّاجات ناريَّة أو في سيارات مكتظَّة بعد تعرَّض الحيُّ لهجوم شنَّه أعضاء عصابة وفق ما أفاد صحفي في وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إيلي ديريسكا المقيم في حيِّ كارفور-فوي جنوب العاصمة الهايتيَّة لفرانس برس «نعيش وضعا في منتهى الصعوبة.
وفقا للشرطة والسكَّان، يتعرَّض هذا الحيُّ، على غرار أحياء أخرى كثيرة في هايتي، لهجمات منتظمة تشنُّها عصابة يقودها رينيل ديستينا المعروف باسم «تي لابلي» والمطلوب لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي).
وروى ديريسكا أنهم «نهبوا المنازل وأحرقوها» و«تسببوا في سقوط عدد من القتلى»، مضيفًا أن «السلطات لم تفعل شيئًا لإنقاذنا».
وأشار إلى أنَّ أفراد العصابة استولوا على بعض المنازل.
وأكَّدت السلطات الهايتيَّة من جهتها أنَّ ثمَّة منازل قد أُحرِقت. وقالت أيضَا إنَّها تلقَّت تقارير عن وفيات، لم يتسنَّ التحقُّق منها حتى الآن.
وفرَّ ما لا يقلّ عن 3120 شخصًا من هذا الحيِّ وفقًا لحصيلة موقّتة صادرة عن مديريَّة الحماية المدنيّة في هايتي. وقال مصدر في المؤسَّسة لوكالة الصحافة الفرنسية إنَّ هذا الرقم قد يُواصل الارتفاع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل موته؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز توزيع تركة الرجل الحي على أولاده قبل مماته؟ سؤال ورد الى بوابة الأزهر الإلكترونية عبر موقعها الرسمى.
وأجابت عن السؤال لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وقالت: إن تقسيم التركة إنما هو تقسيم شرعى،بَيَن الشرع كيفية تقسيمه ولم يجعلها للوارث.
واشارت الى انه فى حالة تقسيم الإنسان ما بيده من أموال بين أولاده، فلها حالتان:
الأولى: إن كانت هذه القسمة مجرد كلام، والمال باق بيده حتى توفي، فهى قسمة باطلة، فإن الحى لا يورث، ويقسم المال على الورثة حسب التقسيم الشرعى،.
والثانية: إن كانت هذه القسمة بالفعل بأن ملك كل واحد منهم شيئا على جهة الهبة الشرعية المستوفية لشرائطها من الإيجاب والقبول والإقباض أو الإذن فى القبض، ودون قصد الإضرار بأحد من أقاربه الورثة، وقبض كل من الأولاد الموهوب لهم ذلك، وكان ذلك فى صحة الواهب وعدم مرضه مرض موت؛ جاز ذلك، وملك كل منهم ما بيده.
حكم كتابة الأب كامل التركة لبناته
كشف الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم كتابة الأب كامل التركة لبناته، مؤكدا أن الاختلاف على الميراث مشكلة مجتمعية قائمة.
وأكد هشام ربيع خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج تليفزيونى:" أن القاعدة تقول إنه طلما أن الإنسان بالغ عاقل له مطلق الحرية فى ممتلكاته يوزعها كما يشاء".
الأب حر
وتابع أمين الفتوى بـ دار الإفتاء: الأب حر فى ممتلكاته حتى لو صحى الصبح منح ممتلكاته لجيرانه".
وأوضح هشام ربيع، بعد وفاة المورث، فإن الله عز وجل قسم الميراث بين الورثة قسمة العدل.
ونصح الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، المورثين توثيق عقود ملكية الميراث حتى لا تحدث خلافات بعد وفاتهم.
هل يجوز تخصيص التركة بالكامل للبنات فقط؟
قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر السابق، والأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر، إن القول بأن الإنسان حر في حياته في تقسيم أمواله دون التقيد بنظام الميراث “باطل لا دليل عليه”.
وأضاف شومان، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الإنسان يمكنه كتابة أمواله لبناته حتى لا ينازعهن أعمامهن -إخوة الميت - باطل لا دليل عليه.
تخصيص التركة بالكامل للأبناء
وقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إنه يجوز للأب كتابة أملاكه لبناته قبل الوفاة، لضمان حياة مستقرة لهم بعد الوفاة ومساعدتهم في المعيشة وتكاليف الزواج.
وأضاف علي جمعة، في فتوى سابقة له، أنه لو قصد هذا الأب بكتابة أملاكه لبناته كاملة، حرمان أخوته من الميراث فهذه النية حرام.
وأشار إلى أنه لو كتب الأملاك كاملة للبنات بنية حرمان الإخوة من الميراث، فإن التصرف صحيح مع الحرمة، وعقابه من الله عزوجل يوم الحساب.
وأكد أن نظام الميراث في الإسلام لم ينشأ للتمييز بين الذكر والأنثى.