قصف إسرائيلي يستهدف ريف حمص
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية ، مساء الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، جسورا في منطقة القصير بريف حمص على الحدود مع لبنان.
وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوريّ "سانا"، إن "أضرارا لحقت بجسور الجوبانية وعرجون والدف وبوابة النزارية، جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف منطقة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي".
وأكّد المرصد السوريّ لحقوق الإنسان، أن "ضربات إسرائيلية استهدف معبرا نظاميا قرب القصير، و6 جسور عند الحدود السورية اللبنانية".
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، غير أوتو بيدرسن، قد شدّد في دمشق، الأحد، على أنه "من الضروري للغاية" إنهاء الحرب في لبنان و غزة لعدم "جرّ" سورية إلى النزاع في المنطقة.
وقال: "علينا الآن ضمان أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي لبنان وأن نجنب جرّ سورية" إلى النزاع في المنطقة.
ومنذ بدء النزاع في سورية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة لقوات النظام، وأهدافا إيرانية، وأخرى لحزب الله. وازدادت وتيرة الغارات على وقع المواجهة المفتوحة التي تخوضها إسرائيل مع حزب الله في لبنان.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، بمقتل 92 مقاتلا "موالين لإيران" في غارات إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في وسط سورية.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ عدوان وهجمات في سورية، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران لترسيخ وجودها العسكري في سورية. وتقول في الفترة الأخيرة إنها تعمل على منع حزب الله من "نقل وسائل قتالية" من سورية إلى لبنان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط قتلى وجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف مركبة لقناة تلفزيونية في مخيم النصيرات بغزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.