جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلا بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، إذ اقتحمت بلدة الخضر جنوبي بيت لحم مساء أمس الأحد، واحتجزت طفلا بالقوة بعد الاعتداء على سيدتين.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق العنف الممارس على السيدتين والطفل أثناء عملية احتجاز الطفل لمدة، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا.
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلًا في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية pic.twitter.com/LJhzDz421g
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 24, 2024
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية كثفت عمليات اقتحامها لبلدة الخضر بشكل شبه يومي، حيث تمارس التنكيل بالسكان وتسيّر دورياتها العسكرية وتضع الحواجز على مداخل البلدة وتفتش المركبات.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الجنود تمركزوا في مناطق "البوابة" و"الجامع الكبير" و"البالوع"، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان، دون تسجيل إصابات.
أما في بلدة يعبد جنوب غربي جنين فاقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشرقي، واندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، مما أدى إلى استشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما) والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).
ومنذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين اعتقلت قوات الاحتلال 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وامرأة وأسرى محررون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن الاعتقالات تركزت في بلدة باقة الحطب بمحافظة قلقيلية، حيث جرى اعتقال 11 مواطنا، في حين توزعت بقية الاعتقالات على مناطق مختلفة، مثل الخليل ورام الله وأريحا وجنين وبيت لحم والقدس.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فوفق معطيات رسمية فلسطينية أسفر تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة عن استشهاد 795 شخصا وإصابة أكثر من 6450.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات بالضفة ومستوطنون يهاجمون بلدة تل الرميدة بالخليل
اعتدى مستوطنون على منازل فلسطينيين في منطقة تل الرميدة وسط الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيا على الأقل -بينهم أطفال وأسرى سابقون- خلال اقتحامات طالت مناطق عدة بالضفة منذ مساء أمس الجمعة وحتى فجر السبت.
وألقى المستوطنون الحجارة على منازل الفلسطينيين وشتموا أصحابها.
مستوطنون يقتحمون تل الرميدة والمقبرة الإسلامية في الخليل بالضفة الغربية pic.twitter.com/FQCuC1NasV
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 23, 2024
وكان مستوطنون قد اقتحموا المقبرة الإسلامية في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بالتزامن مع استمرار قوات الاحتلال في إغلاق الحرم الإبراهيمي والمناطق المحيطة به في المدينة لليوم الثاني على التوالي، وذلك لتأمين اقتحامات المستوطنين.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير اقتحم أول أمس الخميس الحرم الإبراهيمي مع مئات المستوطنين، حيث أدوا طقوسا تلمودية.
وفي الخليل أيضا، تحدث نشطاء عن استيلاء جيش الاحتلال على مركبتين خلال اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا.
???? جيش الاحتلال يستولي على مركبتين خلال اقتحام بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة pic.twitter.com/DgCbWImCpp
— ساحات – عاجل ???????? (@Sa7atPlBreaking) November 23, 2024
وفي نابلس، أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال هجوم لمستوطنين صباح اليوم على بلدة بيت فوريك شرقي المدينة.
المستوطنون يواصلون شن هجمات واعتداءات متكررة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في بيت فوريك شرق نابلس. pic.twitter.com/8RkFFR9Opy
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 23, 2024
وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن المستوطنين هاجموا أطراف البلدة تحت حماية قوات الاحتلال وحاولوا اقتحام منازلها، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي، وتزامن ذلك مع إطلاق قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز، الأمر الذي أسفر عن إصابة أحد الشبان بجروح.
اعتقالات واقتحاماتفي غضون ذلك، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس (الجمعة) وحتى صباح اليوم السبت 15 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم أطفال وأسرى محررون.
وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل وبيت لحم (جنوب) ونابلس وجنين وقلقيلية وطولكرم (شمال)، وفق البيان.
وأوضح النادي أن الاحتلال يمارس خلال حملات الاعتقال تنكيلا بالأسرى وعائلاتهم، ويعتدي عليهم بالضرب المبرح، إلى جانب عمليات تخريب واسعة في المنازل.
ووفق النادي، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أكثر من 11 ألفا و800 من الضفة، بما فيها القدس.
وبموازاة حرب الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن 795 شهيدا ونحو 6450 جريحا، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.