أردوغان: الدائرة تضيق على نتنياهو وعصابته
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، إن الدائرة تضيق على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"عصابته".
جاء ذلك في خطاب لأردوغان عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، تعليقا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تعمل من أجل فلسطين وغزة ولبنان، "أكثر بكثير مما يُرى وينعكس على الإعلام"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأوضح قائلا "سنقف مع إخوتنا في فلسطين بكل إمكاناتنا وقوتنا حتى تتوقف الإبادة الجماعية وتنال غزة وفلسطين الحرية". وأضاف "بإذن الله سينال الشعب الفلسطيني بعد هذه الأيام العصيبة السلام والاستقرار، وسيهزم الظالمون وسيكون النصر للقضية الفلسطينية".
وفي الأسبوع الماضي، أكد أردوغان أن تركيا رفضت السماح للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ باستخدام مجالها الجوي لحضور مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 29) في أذربيجان.
وقال أردوغان للصحفيين في قمة مجموعة الـ20 في البرازيل "لم نسمح للرئيس الإسرائيلي باستخدام مجالنا الجوي لحضور قمة كوب. اقترحنا طرقا بديلة وخيارات أخرى".
يذكر أن الرئيس التركي كرر مرارا اتهاماته لإسرائيل بـ"ممارسة إرهاب دولة"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب المظلومين.
كما سبق أن اتهم نتنياهو بأنه لا يختلف عن الزعيم الألماني أدولف هتلر، مقارنا بين الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بمعاملة النازيين لليهود، وهو ما أثار "حرب تصريحات" بين الجانبين التركي والإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الجيد يشكّك في حبِّ أردوغان لبلاده
أنقرة (زمان التركية) – أعلن رئيس حزب الجيد، موسافات درويش أوغلو، أنه على مدار ربع قرن حكم تركيا أشخاص يعتبر حبهم للجمهورية موضع شك.
حضر درويش أوغلو اجتماع حزبه الموسع لمجلس محافظة مرسين الذي عقد في أحد فنادق مرسين.
وفي حديثه خلال الاجتماع، قال درويش أوغلو إن هناك محاولة لجعل الناس ينسون المشاكل الحقيقية التي تعاني منها تركيا، مؤكدا أن البلاد دخلت في “دوامة الصمت”، وأنه لا أحد يستطيع التحدث، وأن السياسيين الذين يتحدثون يتعرضون للتهديد.
وذكر رئيس حزب الجيد درويش أوغلو أن فترة حكم حزب العدالة والتنمية لتركيا هي 23 عاماً، وإذا حُكم ربع قرن من الزمن من قبل أشخاص لا يحبون الجمهورية بالطبع، ستظهر بعض نقاط الضعف في النظام والمجتمع. وهذا أمر طبيعي للغاية.
كما قيّم درويش أوغلو أيضاً كلمات الرئيس رجب طيب أردوغان في خطابه الذي ألقاه في “فان” أمس الجمعة ”هدفنا هو الفوز في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2028 كتحالف الشعب بنسبة أصوات تفوق 50 في المائة“ على النحو التالي:
”إذا قال أردوغان إن موعد الانتخابات هو 2028، فاعلموا أنه لن يكون مرشحاً. سيحاول تغيير الدستور ليصبح مرشحاً. اعلموا أنه لن يتمكن من ذلك. لقد ذكرت سابقًا أننا، كحزب الجيد، لن نؤيد أي تعديل دستوري من شأنه أن يعزز نظام الرجل الواحد ويقوي حكم الرجل الواحد.
والآن أكرر هذا الكلام، وأضيف إليه شيئاً آخر، لن أسمح لهم أبداً بأن يحاولوا أن يبيعوا لنا الضبع القاتل في إمرالي، قاتل 50 ألفاً من أبنائنا، على أنه حمامة سلام، وذلك بتسميته عملية انفتاح جديدة في تركيا ونموذجاً جديداً”.
Tags: أردوغانأنقرةالانتخاباتالانتخابات المبكرةتركياحزب الجيد