أردوغان يرفع دعوى قضائية جديدة ضد كيليجدار أوغلو
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن محامي الرئيس التركي، حسين أيضن، رفع دعوى قضائية جديدة ضد الرئيس السابق لحزب الشعب الجمهوري، كمال كيليجدار أوغلو، الذي يحاكم حاليا بتهمة إهانة الرئيس، وطالب بتعويض معنوي.
وأفاد أيضن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد تراجع عن جميع الدعاوى القضائية القائمة بحق كيليجدار أوغلو عقب المحاولة الانقلابية في 2016 “انطلاقا من الأمل والإرادة في إرساء الحد الأدنى من اللباقة بشكل دائم في حياتنا السياسية”، وأضاف أيضن أنه على الرغم من مرور ثمان سنوات لم تحرز جبهة كيليجدار أوغلو أي تقدم فيما يخص الحد الأدنى من اللباقة السياسية بل وجعلت الوقاحة والأسلوب القبيح نمطا سلوكيا.
وواصل أيضن حديثه، قائلا: “تشكلت تصورات خاطئة بعد تنازلنا عن الشكاوى ولم نطالب بعقوبة أو حظر سياسي، كما تم انتهاك حقوق رئيسنا الشخصية بشكل صارخ من خلال إساءة استخدام حق الدفاع، تقدمت نيابة أنقرة ببلاغ ضد كيليجدار أوغلو بسبب التصريحات التي أدلى بها في المحكمة التي تمثل إهانات وافتراءات بحق الرئيس وتم رفع دعوى قضائية بمحكمة الأمن العام للمطالبة بتعويضات معنوية بقيمة 500 ألف ليرة”.
وخلال جلسة محاكمته مؤخرا بتهمة إهانة الرئيس، وجه كليجدار أوغلوا العديد من الاتهامات للرئيس رجب طيب أردوغان، مثل المسؤولية عن تفشي الفساد والضرر بالاقتصاد، والخضوع لزعماء دول عظمى مثل دونالد ترامب وفلاديمير بوتين.
Tags: إهانة الرئيسرجب طيب أردوغانكمال كيليجدار أوغلوالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إهانة الرئيس رجب طيب أردوغان کیلیجدار أوغلو
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية يدشن صفحته الرسمية .. رؤية جديدة للمشاركة السياسية
نشر حزب الجبهة الوطنية أول بيان له على الصفحة الرسمية في فيس بوك، أكد فيه إيمانه بأن مصر تستحق الأفضل، وبأن تغيير المناخ السياسي الحقيقي يبدأ من المشاركة الشعبية الفاعلة والصادقة والالتزام الجاد بالإصلاح، أن الحزب يسعى لضخ دماء جديدة في شرايين الحياة السياسية، وإثراء التجربة الديمقراطية وتعزيز ثقافة الحوار، ليكون نموذجا عمليا يجسد قيم التعاون والمشاركة والتكامل بين مختلف أطياف المجتمع. كما يسعى الحزب لإيجاد البديل لمن فقدوا الثقة في الخطابات السائدة في الحياة الحزبية، وتحقيق تطلعات الشعب المصري العظيم نحو مستقبل مزدهر ومستقر، وتأكيدا على قيم الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
وقال الحزب إنه "يجمع الحزب بين طاقات الشباب وخبرات الأجيال في إطار رؤية شاملة قائمة على التعددية واحترام اختلاف الرؤى والأفكار، حزب يضم تحت مظلته نخبة وطنية صادقه تنشد مسارا ديمقراطيا شفافا يحقق أحلام وطموحات جموع المصريين في وطن عزيز وكريم، ويسعى من أجل توفير مقومات الحياة الكريمة التي تليق بكل مصرية ومصري من أبناء هذا الوطن".
يضم الحزب الجديد والذى تم تدشينه أمس الأحد من قلب العاصمة الإدارية، الهيئة التأسيسية للحزب جميع فئات المجتمع المصرى، حيث إنها تضم 8 وزراء سابقين و8 إعلاميين وكتاب و7 رجال أعمال و15 برلمانيا ومفتى سابق ورئيس النواب سابق و10 سيدات و5 شباب و8 من خلفيات فكرية معارضة، إضافة لمحافظين سابقين وشخصيات قيادية فى ميدان العمل المجتمع.