رئيس جامعه طنطا :ندرس الفرص الاستثمارية المتاحة وعدد من مشروعات التطوير
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
انعقد اليوم الاجتماع الدوري لمجلس جامعة طنطا عن شهر نوفمبر برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، وأمين عام الجامعة.
استهل الدكتور محمد حسين كلمته بالتأكيد على عمداء الكليات على متابعة انتظام أعمال امتحانات منتصف الفصل الدراسي وإعلان نتائجها فور الانتهاء منها واعلانها للطلاب حتى يتسنى للطلاب والمشرفين الأكاديميين الوقوف على الموقف الدراسي للطلاب، وأشاد بالمشاركة الواسعة لطلاب وطالبات الجامعة في التصويت بانتخابات الاتحادات الطلابية بكليات الجامعة، مشددا على إعلان نتائجها فور انتهاء أعمال الفرز طبقا للجدول الزمنى المعد والمعتمد، مضيفا أن تطوير المناهج والمقررات الدراسية لتحقيق مخرجات معرفية ومهارية مواكبة لاحتياجات سوق العمل تتوافق استراتيجيات بناء الانسان ومبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
ووجه القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا عمداء الكليات بضرورة العمل على تعظيم الاستفادة من القدرات المادية والبشرية بكليات الجامعة لدعم تنفيذ الرؤية الاستراتيجية لجامعة طنطا في تحقيق الاستثمار في المعرفة بما يشمله من مردود اقتصادي وزيادة الموارد الذاتية للجامعة، وكلف عمداء الكليات بتقديم تقارير يتم رفعها للجنة عليا مركزية للوقوف على ما يتم إنجازه في هذا الشأن واقتراح خطط تنفيذية للتطوير والتحسين وتحقيق التكامل بين التخصصات المختلفة بكليات الجامعة.
واشار إلى أن الجامعة تدرس الفرص الاستثمارية المتاحة وعدد من مشروعات التطوير التي تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي طبقا لمواردها المادية والبشرية بهدف إنشاء شركات متخصصة تسهم في تحقيق عوائد إيجابية لخدمة العملية التعليمية والبحث العلمي والخدمات المجتمعية وإيجاد فرص قابلة للتنفيذ في الحماية الاجتماعية لأعضاء هيئة التدريس والعاملين.
واستعرض د. محمد حسين التقرير المقدم من المركز الإعلامي بالجامعة عن جهود جامعة طنطا في دعم المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"، واشتمل التقرير على الاطار الاستراتيجي والتنفيذي للمبادرة في الجامعة سواء على مستوى البيئة الداخلية أو الخارجية، موجها الشكر لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على أنشطة القوافل التنموية المطورة والبرامج التدريبية المجانية التي يتم اطلاقها مجانا للمواطنين بكافة فئاتهم وأعمارهم.
وأشاد بجهود كلية الآداب في تنظيم احتفالية افتتاح مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بحضور ممثلي الوكالة الامريكية للتنمية الدولية وهيئة أمديست، وتم استعراض أنشطة جميع كليات الجامعة في إطار المبادرة وبالتعاون مع العديد من المؤسسات والهيئات العسكرية والحكومية والأهلية، معربا عن سعادته بردود الأفعال الإيجابية التي يتلقاها من جميع المشاركين على دقة واحترافية التنظيم في الفعاليات داخل جامعة طنطا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: في تحقيق بالتعاون مع أديمي المعتمد اجتماع الدوري البح افل تنفيذ ا الاط جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة بعد تنازلات لإدارة ترامب
واشنطن - رويترز
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الثلاثاء بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع إسرائيل.
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في وقت متأخر أمس الجمعة أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز إيرفينج الطبي التابع للجامعة.