ملف الحدود مع دول الجوار على طاولة المنفي ورئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بحث رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي مع رئيس الأركان العامة ولجنة ترسيم الحدود آخر التطورات في ملف الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي للمنفي؛ أكدت اللجنة خلال اللقاء أن الحدود البرية بين ليبيا ودول الجوار جرى تحديدها وفقا لاتفاقيات تاريخية رسمية من بينها اتفاقية 1910 بين “الاستعمار الفرنسي والتركي” والتي تعتبر الإطار القانوني الأساسي لترسيم الحدود بين الدول، بحسب البيان.
وأضافت اللجنة أنه جرى إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020 لضمان وضوح الحدود وتوثيقها باستخدام أحدث التقنيات الجغرافية.
وأشارت اللجنة إلى أنها تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار لضمان الحفاظ على استقرار الحدود مع التركيز على تعزيز التنسيق الأمني والاقتصادي لمكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، بالإضافة لمواجهة أي تهديدات قد تؤثر على السيادة الوطنية.
وأكدت اللجنة أن الحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار، ثابتة وفقا للقانون الدولي، وأنها تعمل بشكل مستمر على ضمان استقرارها وحمايتها من أي تحديات قد تطرأ.
وكان وزير الدفاع التونسي خالد السهيلي، أكد في منتصف نوفمبر الجاري خلال مناقشة ميزانية الدفاع بمجلس نواب تونس أن بلاده “لن تسمح بالتفريط في أي شبر من التراب الوطني” مشيرا إلى أن “ترسيم الحدود مع ليبيا ومتابعته يجري على مستوى لجنة مشتركة تونسية – ليبية”.
من جانبها؛ أكدت وزارة الخارجية الليبية، في بيان لها، إغلاق ملف “ترسيم الحدود الليبية-التونسية” بشكل كامل منذ أكثر من عقد من الزمن، وذلك عبر لجنة مشتركة بين البلدين، مشيرة إلى أن هذا الملف أصبح مستقرا وثابتا وغير مطروح للنقاش أو إعادة النظر.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي
المجلس الرئاسيرئاسة الأركان العامةرئيسيلجنة ترسيم الحدودمحمد الحدادمحمد المنفي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف المجلس الرئاسي رئاسة الأركان العامة رئيسي لجنة ترسيم الحدود محمد الحداد محمد المنفي
إقرأ أيضاً:
محافظ عمران يتابع مشاريع تطوير البنية التحتية في جبل يزيد
يمانيون../
اطّلع محافظ عمران، الدكتور فيصل جعمان، اليوم، على سير أعمال شق الشوارع الرئيسية والفرعية لوحدات الجوار 226-227 في منطقة بيت بادي بمديرية جبل يزيد، ضمن الجهود الرامية إلى تحسين التخطيط العمراني والحد من العشوائيات.
وخلال الزيارة، استمع المحافظ، برفقة وكيل المحافظة حسن الأشقص، إلى شرحٍ من مسؤول قطاع الأشغال المهندس سلطان القراحي، حول تقدم المشروع الذي بلغ 40% من الإنجاز، موضحًا أن وحدة الجوار 226 تمتد على مساحة 49 هكتارًا، فيما تغطي وحدة الجوار 227 أكثر من 56 هكتارًا.
وأكد القراحي أن المشروع يهدف إلى تنظيم مناطق التوسع العمراني والحد من الزحف السكاني نحو الأراضي الزراعية، بما يحقق توازنًا بين التنمية العمرانية وحماية الموارد الزراعية.
من جانبه، شدد المحافظ جعمان على أهمية هذه المشاريع في تحسين البنية التحتية ومنع البناء العشوائي، مشيرًا إلى أن تطبيق المخططات العمرانية سيسهم في الحفاظ على الأراضي الزراعية في قاع البون، إضافةً إلى تقليل الازدحام في مركز المحافظة والمناطق المجاورة.
وأشاد المحافظ بالجهود المبذولة من قبل مكاتب الأشغال والأراضي والوحدة التنفيذية في تنفيذ هذا المشروع الحيوي، مؤكدًا أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية متكاملة لتنظيم الامتداد العمراني وتحسين الخدمات في المناطق المستهدفة.
حضر الزيارة عدد من القيادات المحلية والفنيين، بينهم مدير عام هيئة الشهداء إبراهيم النونو، ومدير إدارة التخطيط بفرع هيئة الأراضي، إلى جانب مسؤولين من مكتبي الأشغال والأراضي.